لقد سقط القناع أمام المقاطعة في رام الله…!!
لك أن تتظاهر في برلين بكل حرية ودون قمع ومصادرة الكاميرات … وذلك حتى في قلب العاصمة السياسية في العاصمة الألمانية … لقد تظاهرنا مرارا من أجل فلسطين أقمنا المظاهرات والوقفات الإحتجاجية… أمام مبنى المستشارية الألمانية… وسلمنا رسائل احتجاج على ما يقوم به الإحتلال من عدوان في ظل الصمت الدولي … وكذلك تظاهرنا أمام البرلمان الألماني البندس تاغ… وأمام الخارجية الألمانية وأمام السفارات البريطانية والآلمانية والأمريكية والفرنسية … كنا أمام مبنى مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان وسلمنا رسائل احتجاج .. وسلمنا هم تقرير غولدستون حول جرائم الحرب التي ارتكبها الإحتلال…!!!
يتظاهر الناس في شتى أنحاء المعمورة نصرة لفلسطين… دون قمع وتهديد واعتقال للصحفيين والإعلاميين والمتظاهرين ومصادرة كاميراتهم ووضع الفلتر على أفواههم …!!!
ولكن المفارقة العجيبة هو أن ذلك كله من ممارسة حرية التعبير والتظاهر لنصرة فلسطين يمنع اليوم بفعل الأجهزة الأمنية ولا يسمح به في فلسطين… في قلب الحدث في رام الله…؟!
إنها فعلا مفارقة عجيبة …!!
هناك أمام المقاطعة يمنع التظاهر لنصرة فلسطين… وتقمع الحريات وتصادر الكاميرات …!!!
ماذا نسمي هذا الفعل بالله عليكم…؟!
أرشدونا إلى مصطلح يغطي بشاعة الحدث بوصفه ونعته …!!!
تتظاهر أمام البيت الأبيض من أجل فلسطين … ولا يسمح لنا ذلك في رام الله تعبيرا منا عن رفض استقبال جنود الإحتلال بثوب طلاب …؟!
د.م.احمد محيسن – برلين
18/02/2014
