شؤون فلسطينية

عشرات الآلاف يشاركون في مسيرات ومهرجانات انطلاقة حماس بالضفة

الضفة الغربية: انطلقت بعد صلاة الجمعة اليوم مسيرات ضخمة في مدن الخليل، وطولكرم، ورام الله، بالضفة الغربية احتفالاً بانطلاقة حركة “حماس” الخامسة والعشرين، حيث تدفق الرجال والنساء بغزارة إلى مواقع انطلاق المسيرات وحتى أواسط المدن المختلفة.

فقد شارك عدة آلاف في مدينة الخليل بالمسيرة الضخمة التي انطلقت باتجاه دوار ابن رشد وسط المدينة، على رأسهم رئيس المجلس التشريعي الدكتور عبد العزيز دويك، وبقية نواب التغيير والإصلاح وعدد من قيادات القوى الفلسطينية الأخرى، حاملين الرايات والبيارق والأعلام، وهتفوا للقسام وحماس والشهداء الياسين والرنتيسي والجعبري والفتى السلايمة الذي استشهد أول أمس من قبل مجندة صهيونية أطلقت عليه ستة رصاصات في صدره.

ووقف د.عزيز دويك ونواب حماس وقفة وفاء لشهداء الشعب الفلسطيني، موجهين تحيتهم لكل الشهداء والأسرى والمقاومة الفلسطينية.

وقال القيادي في حركة حماس، أسامة حمدان في اتصال مع المحتفلين في الخليل: “هذه المسيرة المتواصلة ستصنع فجرًا نحرر به قدسنا.. وإن المقاومة هي الطريق والسبيل للتحرير كما هي في غزة، وإن غزة انتصرت بفعل المقاومة والتضحيات”.

وتحدث رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية عبر الهاتف للجماهير المحتشدة في الخليل، مباركًا الانطلاقة ومثمنًا مشاركة الجماهير الغفيرة التي لبت الدعوة من مختلف مناطق الضفة الغربية، مشيرًا إلى أن محرري صفقة وفاء الأحرار سيعودون إلى الضفة الغربية، إلى قراهم ومدنهم.

وفي رام الله شارك أيضًا عدة آلاف من المواطنين وقيادات حماس ونواب التغيير والإصلاح في مسيرة انطلقت باتجاه دوار المنارة وسط المدينة رافعين الرايات وهاتفين للقسام وصواريخ المقاومة وعلى رأسها إم 75، داعين إلى مواصلة المصالحة الفلسطينية، وتعزيز نهج المقاومة.

وقال النائب عن التغيير والإصلاح أحمد عطون، خلال مشاركته بمهرجان الانطلاقة في رام الله، إن حركة حماس قوية والاحتلال إلى زوال، وإنه لا بديل عن المقاومة لكنس الاحتلال، والمصالحة الفلسطينية لا بديل عنها لطرد الاحتلال، مثمنًا كل من شارك غزة في انتصارها الأخير على الاحتلال.

وفي طولكرم انطلقت مسيرة ضخمة رفعت خلالها البيارق والرايات مرددين هتاف “يا قسام يا حبيب دمر تل أبيب” وغيرها من الشعارات والهتافات المنددة بالاحتلال، وموجهة التحية إلى كتائب القسام وبقية قوى المقاومة، هاتفين للوحدة والمصالحة الفلسطينية.

وتم خلال المسيرات بث العديد من أغاني المقاومة الفلسطينية، وخاصة لكتائب القسام التي لقنت الاحتلال درسًا في حجارة السجيل الأخيرة، وردت العدوان على غزة وأفشلت مخططات نتنياهو وباراك، وأجبرت العدو على استجداء التهدئة.

المركز الفلسطيني للإعلام، 14/12/2012

مقالات ذات صلة