اخبار الوطن العربي

بيريز لنيويورك تايمز: ما كان ينبغي اغتيال عرفات.. واختلف مع نتنياهو حول عباس

بيريز لنيويورك تايمز: ما كان ينبغي اغتيال عرفات.. واختلف مع نتنياهو حول عباس

ذكرت القدس العربي، 12/1/2013، عن مراسلها أشرف الهور من غزة، أن الرئيس الإسرائيلي شمعون بيريس أقر في تصريحات غير مسبوقة نشرت الجمعة، بقيام بلاده باغتيال الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، وقال محملا بلاده المسؤولية عن ذلك ‘ما كان ينبغي اغتيال عرفات، معلنا رفضه استخدام سلاح ‘الاغتيال’.

ونقلت الإذاعة العبرية عن بيريس مقتطفات من مقابلة قالت ان صحيفة ‘نيويورك تايمز’ الأمريكية أجرتها معه قبل خمسة أشهر، لكنها نشرته الأربعاء الماضي، جاء فيها ‘ما كان ينبغي اغتيال ياسر عرفات’، مضيفا ‘أظن أنه كان بالإمكان التعامل معه، ومن دونه كان الوضع أصعب وأكثر تعقيداً’.وقال في المقابلة انه يعترض على قتل العديد من القادة الفلسطينيين منذ العام 1988، لكنه في ذات الوقت واصل دعمه للعملية العسكرية ضد حماس، بما فيها الهجوم الأخير، وقال انها ‘لم تكن حرباً أو عملية عسكرية، لكنها درس لحماس’.

بيريس في المقابلة التي نشرت مقتطفات منها تحدث عن عملية السلام مع الفلسطينيين، وقال ان المشكلة لديهم تكمن في التحالف الإسرائيلي الحاكم، وقال ان تحقيق السلام ‘عملية معقدة’. وعبر عن أمله في أن يتحقق السلام خلال فترة حياته، قائلا ‘إن كان أمامي 10 سنوات أعيشها، فأنا متأكد بأنني سأنال شرف رؤية السلام يتحقق’.

ولم ترق تصريحات بيريس لمعسكر اليمين الحاكم، إذ دعا الوزير عن حزب ‘الليكود’ يسرائيل كاتس بيريس إلى ‘الكف عن إقحام نفسه في أي جدال ذي طابع سياسي’.

وأضافت الحياة، لندن، 12/1/2013، من لندن، أن الرئيس الإسرائيلي شمعون بيريز قال انه ما كان ينبغي اغتيال الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات، وذلك في اعتراف إسرائيلي هو الأول باغتيال عرفات بعد 8 سنوات على استشهاده.

ونقلت الإذاعة العبرية عن بيريز قوله في مقابلة أجرتها معه صحيفة «نيويورك تايمز» قبل خمسة اشهر ونشرت الأربعاء الماضي: «أظن أنه كان بالإمكان التعامل معه (عرفات)، ومن دونه، كان الوضع أصعب وأكثر تعقيداً». وعبّر عن رفضه استخدام إسرائيل للاغتيال كسلاح للوصول إلى أهدافها، وأبدى اعتراضه على قتل العديد من القادة الفلسطينيين منذ عام 1988.

واعرب بيريز عن دعمه القوي للعملية الإسرائيلية الأخيرة في غزة، وقال: «إنها لم تكن حرباً أو عملية عسكرية، لكنها درس لحماس». وأضاف إن «إسرائيل بذلت أقصى جهدها لعدم إلحاق الأذى بالمدنيين في غزة، رغم أنه كان من الصعب جداً التمييز بين مسلحي حماس» والمدنيين الأبرياء. وأشار إلى أنه يختلف مع نتانياهو في تقويمه للرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن)، وقال: «لا أقبل الإصرار على أن أبو مازن ليس بشريك مفاوض جيّد … بالنسبة إلي إنه شريك ممتاز … إن عسكريينا يصفون لي مدى تعاون القوات الفلسطينية معنا لمكافحة الإرهاب». وتحدث عن النشاط الاستيطاني، وقال إن المستوطنين لم يقضوا على فرصة بناء دولة فلسطينية، إن المستوطنات تغطي حالياً 2 في المئة من المنطقة كلها. وأضاف إن المشكلة الفلسطينية ليست المشكلة الأساسية في الشرق الأوسط، لكن هناك بليون ونصف البليون مسلم، وأشار إلى أن «المشكلة الفلسطينية تؤثر في علاقتنا كلها معهم، وفي حال حلها، فإن المتطرفين الإسلاميين سيسلبون حجتهم لأفعالهم ضدنا». وأضاف: «بالتأكيد هذا يتطلب تنازلات. المشكلة هنا ليست فقط رئيس الحكومة بل تحالفه».

مقالات ذات صلة