اخبار الوطن العربي

هنية يستقبل وزير الرياضة المصري: استقرار مصر من استقرارنا وأمن حدودها أمر مقدس

هنية يستقبل وزير الرياضة المصري: استقرار مصر من استقرارنا وأمن حدودها أمر مقدس

غزة – أدهم الشريف: قال رئيس الوزراء إسماعيل هنية، إن “أمن مصر من أمننا واستقرارها من استقرارنا”، مؤكداً أن أمن حدودها “أمر مقدس، وأن لمصر سيادة كاملة على كل أراضيها”.

وشدد هنية خلال استقباله وفداً رياضياً مصرياً برئاسة وزير الرياضة المصري العامري فاروق، على أن “سيناء لن تكون إلا مصرية وستبقى للأبد مصرية فيما غزة هي جزء من فلسطين”.

ونبَّه إلى أن “غزة لن تكون إلا حام ومدافع عن أمن مصر من شرقها لغربها، ولا عيش للشعب الفلسطيني إلا على فلسطين، ولا دولة فلسطينية بغزة ولا دولة فلسطينية بدون غزة”.

وأضاف “نحن عندما نلجأ إلى مصر نلجأ لإخواننا وأصدقائنا فقط، ليس أكثر وسنبقى نحمي أمن مصر وأمن سيناء، وحتى المقاومة الفلسطينية تتحرك فقط على أرض فلسطين وليس خارجها”، مؤكداً على أن غزة ستواصل حماية البوابة الشرقية لمصر.

ووصف زيارة الوفد المصري بـ”التاريخية”، عاداً أنها “إعلان صريح مصري وعربي بكسر الحصار الرياضي المفروض على فلسطين وقطاع غزة”.

وأردف “ليس غريباً على مصر أن تكون دوماً في المقدمة، وأن تكون القائدة والرائدة والخطوة الأولى على طريق صناعة الأحداث الكبيرة في كل جبهات الأمة العربية والإسلامية”.

واستذكر أن غزة كانت تحت الإدارة المصرية المباشرة في كل المجالات، وأن فلسطين كانت في نطاق الحماية المصرية والعربية في كل المواجهات مع الاحتلال مُنذ عام 1948.

وخاطب المصريين، قائلاً: “في حرب الأيام الثمانية (حجارة السجيل)، أنتم شركاء في هذا النصر، والعدو آذته المقاومة في غزة وتأذى من الموقف المصري قيادة وشعباً أثناء العدوان، فمصر كانت وفية لدورها وعمقها والتزاماتها وثورتها وشهدائها، وهي لن تسمح لليد الصهيونية أن تعبث بغزة خلال الحرب”.

وأضاف “عندما نستقبل أي وفد عربي فنحن نشعر بالفرحة ولكن عندما نلتقي بوفد من مصر فإننا نلتقي مع أهلنا, تاريخ واحد ومصير واحد. فمصر هي عاصمة القلوب العربية والخير التاريخي للأمة”.

ووصف مصر بالنسبة للأمة بأنها “الرأس من الجسد، ولا يمكن للجسد العربي أن يكون معافى إلا برأسه، وحينما تكون مصر بعافية تكون فلسطين بعافية وحين تكون مصر قوية تكون فلسطين قوية وتشعر بالأمان”.

في غضون ذلك، أشار هنية إلى أن مصر تحمل ملف المصالحة الفلسطينية، موجها رسالة للقيادة والشعب المصري مفادها أن استعادة الوحدة الوطنية “خيار استراتيجي”. وأردف هنية “لا بد من إنهاء الانقسام حتى يكون لنا حكومة واحدة وسلطة واحدة ومرجعية واحدة”، عاداً أن الانقسام “أمر طارئ لدى الشعب الفلسطيني”.

وعبر عن تقديره ودعمه للدور والجهد الكبير من مصر وعلى رأسها الرئيس المصري د, محمد مرسي، لإتمام المصالحة وإنهاء الانقسام. وأوضح أيضا أن من بين الملفات الكبيرة التي تحملها مصر هو إعادة الإعمار وإدخال المواد اللازمة لذلك. وأشاد بالدعم المصري لصمود الشعب الفلسطيني ومنع تفرد الاحتلال بفلسطين، ودعم حصول فلسطين على عضوية في الأمم المتحدة.

فلسطين أون لاين، 13/1/2013

مقالات ذات صلة