اخبار الوطن العربي

مشروع البيان الختامي للقمة الإسلامية يشدد على حق اللاجئين الفلسطينيين في العودة

مشروع البيان الختامي للقمة الإسلامية يشدد على حق اللاجئين الفلسطينيين في العودة

مارلين خليفة: ثبّتت وزارة الخارجية المصرية في بيان لها موعد انعقاد الدورة الثانية عشرة لمؤتمر القمّة الإسلامي في فندق «ماريوت ميراج» في القاهرة بين 6 و7 شباط الجاري.

وفي البيان الختامي سيؤكد القادة الإسلاميون مجدداً (بحسب نصّ مشروع البيان الختامي الذي تمّ إعداده والخاضع بعد للتعديل) على «دعم لبنان في استكمال تحرير جميع أراضيه، والتشديد على ضرورة انسحاب إسرائيل من مزارع شبعا ومن كفرشوبا ومن الجزء اللبناني من قرية الغجر». كما ستدعو الدول الإسلامية «إلى تنفيذ القرار 1701 (2006) تنفيذاً صارماً وكاملاً»، وستكرر إدانتها «بشدّة الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة لسيادة لبنان برّاً وبحراً وجوّاً، بما في ذلك شبكات الجواسيس المزروعة في لبنان»، مشددة «على حق اللاجئين الفلسطينيين في العودة الى وطنهم ورفض أي شكل من أشكال إعادة التوطين».

وسيؤكد القادة المسلمون مجدداً على «الطابع المركزي لقضية فلسطين والقدس الشريف جمعاء، وضرورة قيام الأمة الإسلامية بالدفاع عن الأماكن الإسلامية والمسيحية المقدّسة بكلّ طاقاتها وبالوسائل والأساليب المشروعة كافة». وسيكرر «الإدانة الشديدة لإسرائيل، قوة الاحتلال، للإعتداءات المستمرة والمتصاعدة على الأماكن الإسلامية والمسيحية المقدسة في القدس الشريف»، ويحذر من «تلك الاعتداءات ومن تهويد القدس وطمس هويتها العربية والإسلامية»، مؤكداً أن «القدس الشرقية جزء لا يتجزأ من الأرض المحتلة عام 1967 لدولة فلسطين، وذلك انسجاماً مع القرارات الدولية بهذا الشأن». وسيطالب المجتمعون أيضاً إسرائيل «بالرفع التام للحصار الذي تفرضه على قطاع غزّة والبدء بإعادة إعمار القطاع». وسيجدد المؤتمر على حلّ «عادل يضمن عودة اللاجئين الفلسطينيين وفقاً لقرار الجمعية العامّة للأمم المتحدة رقم 194 الصادر في 11 أيلول 1948».

وسيدين البيان بشدة «استمرار إسرائيل في بناء جدار الفصل العنصري حول مدينة القدس الشريفة، وما تبعه من مصادرة الآلاف من الدونمات المملوكة للمواطنين الفلسطينيين وتقطيع أوصال الضفة الغربية وعزل القرى الفلسطينية عن بعضها البعض».

وستدعو الدول الإسلامية أيضاً «الأطراف الفلسطينية كافة الى توحيد جهودها تحت قيادة منظمة التحرير الفلسطينية، الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني». وسيدعو المؤتمرون الفصائل الفلسطينية كافة للاستجابة العاجلة لدعوات محمود عباس رئيس دولة فلسطين، الى إجراء انتخابات عامة بأسرع وقت ممكن، وتمكين لجنة الانتخابات الفلسطينية من القيام بعملها في كل المدن الفلسطينية بوصفه ذلك الطريق الأقصر للمصالحة الفلسطينية.

بالنسبة الى الجولان السوري المحتل، سيدين البيان مجدداً إسرائيل الرافضة للامتثال لقرار مجلس الأمن الرقم 497 بشأن الجولان السوري المحتل وسياساتها الخاصة بضم وبناء مستوطنات استعمارية ومصادرة الأراضي وتحويل مصادر المياه وفرض الجنسية الإسرائيلية على المواطنين السوريين (…).

السفير، بيروت، 2/2/2013

مقالات ذات صلة