اخبار الوطن العربي

الشعبية في الوسطى تحيي الذكرى الخامسة لرحيل المؤسس جورج حبش

رغم شدة البرد وقساوة الجو وسوء الأحوال المناخية إلا أن جماهير شعبنا زحفت الي منطقة الحساينة في النصيرات وسط قطاع غزة لحضور مهرجان إحياء الذكرى السنوية الخامسة لرحيل المؤسس الدكتور جورج حبش ومن جانبه افتتح الرفيق نضال جودة الحفل بالوقوف دقيقة صمت على أرواح شهدائنا وتلاه السلام الوطني الفلسطيني

وفي كلمة الجبهة التي ألقاها الرفيق هاني خليل عضو اللجنة المركزية الفرعية للجبهة والتي رحب من خلالها بالضيوف الذين زحفوا لإحياء الذكرى الخامسة لرحيل الحكيم قائلا لقد كان الحكيم في صدارة المتصدين وبشراسة لكافة الحلول التصفوية بدء بمشروع روجرز وانتهاء باتفاق أوسلو وكان يردد دوما بان كل هذه الحلول سوف لن يكتب لها النجاح ما دامت على حساب حقوقنا وثوابتنا لكنه في ذات الوقت لم يحرف بوصلة الاختلاف الى مربع التناحر والاقتتال الداخلي وظل يؤمن بان الاقتتال الداخلي حرام وان الدم الفلسطيني على الفلسطيني حرام وأشار أن الحكيم لم يساوم على مبادئه وظل متمسكا بمشاعل الأمل وحتمية الانتصار وتحقيق شعبنا لأحلامه في تحرير أرضه كما وجه خليل التحية لأسرانا الثائرين في سجون العدو وخلف القضبان وللرفيق احمد سعدات أمين عام الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وفي مقدمتهم الأسرى المضربين عن الطعام الذين لا يزالون في اشتباك مفتوح مع الاحتلال كما وجه التحية للمناضل العروبي الرفيق الأسير جورج عبد الله المعتقل منذ أكثر من ثمانية وعشرين عاما في الباستيلات الفرنسية ولا زال رهن الاعتقال رغم انتهاء مدة محكومتيه منذ ما يزيد عن ثلاثة عشر عاما

وعلى الجانب السياسي أشاد الرفيق هاني خليل بالدور الذي تقوم به الفصائل من حراك ايجابي لإنهاء الانقسام وحذر في الوقت نفسه من ما أفرزته التجارب السابقة من عراقيل في إتمام برنامج المصالحة

كما وجه رسالة نعي لشهداء عائلة ضهير الستة الذين فارقوا الحياة بسبب حريق التهم منزلهم جراء أزمة انقطاع التيار الكهربائي محملا حكومة غزة المسؤولية عن هذه الفاجعة المؤلمة لان الإمكانيات التي تمتلكها حكومة غزة لم تسخرها لحماية أرواح المواطنين

واختتم بما قاله الحكيم (تمسكوا بالمقاومة واستعيدوا الوحدة)

ومن جانبه ألقى الأخ سعيد الصفطاوي كلمة القوى الوطنية والإسلامية في المحافظة الوسطى والتي أشاد من خلالها بتاريخ الحكيم النضالي وسنوات العطاء والكفاح التي حمل فيها البندقية باحثا عن الشهادة بين الوطن والمنافي مشيرا ان الحكيم كان مقاتلا شرسا وفدائيا فدا يتقدم الصفوف دوما وكانت عيناه تنظر نحو القدس وفلسطين مستندا على البعد القومي لتحرير فلسطين وأشار ان الحكيم كان متواضعا وصادقا وكان عظيما في قمة الأزمات وكان وحدويا مضحيا من اجل حلم العودة الي الديار ولكنه كان على يقين أن أبناءه وأحفاده سيعودون يوما الي اللد وعكا ويافا وحيفا والي أراضي ال48 واختتم بتوجيه التحية لروح الحكيم

واختتم الحفل بقصيدة شعرية للرفيق الشاب كنعان أبو شاويش بعنوان (وداعا يا حكيم)

2013-02-02

مقالات ذات صلة