اخبار الوطن العربي

فتح وحماس تتفقان على استحداث لجنة لمتابعة ملفات المصالحة

فتح وحماس تتفقان على استحداث لجنة لمتابعة ملفات المصالحة

القاهرة – دوت كوم – محمد ابو خضير وصلاح جمعة – اتفقت حركتا فتح وحماس مساء امس في القاهرة على إستحداث لجنة لمتابعة كافة ملفات المصالحة وتسريع عمل اللجان المختلفة لإتمامها بأسرع وقت ممكن.

وفي اعقاب لقاء عقد بين قيادتي الحركتين في مقر المخابرات المصرية في مدينة نصر بالقاهرة، صرح عزام الاحمد عضو اللجنة المركزية، ورئيس وفد حركة فتح للحوار، أنه عقد جلسة مباحثات موسعة مع الدكتور موسى أبو مرزوق نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، بحضور مسؤولين مصريين، بهدف مناقشة وتقييم ما تم تنفيذه ما تم الاتفاق عليه في جلسة الحوار السابقة.

واكد الاحمد على وضع جدول أعمال إجتماع الإطار القيادي الفلسطيني، الذي سيعقد مساء الجمعة المقبل برئاسة ابو مازن بصفته رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية.

وقال إنه تم الاتفاق على استحداث لجنة للمتابعة بعضويته وعضوية الدكتور موسى أبو مرزوق وعضوية المسؤولين المصريين، حيث ستجتمع بصفة دورية من أجل تقييم ما تم تنفيذه، كما ستعمل على تذليل العقبات أمام أي مشكلة تعوق تنفيذ الإتفاق على الأرض.

وقال ان أعضاء منظمة التحرير الفلسطينية وعددا من القيادات المستقلة وخالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس والدكتور رمضان شلح أمين عام حركة الجهاد الإسلامي سيعقدون لقاءات ثنائية مع المسؤولين المصريين ، لكن الجانب المصري لن بشارك في إجتماعات الإطار القيادي .

بدوره قال ابو مرزوق رداً على سؤال هل ” فتح” و”حماس” تبحثان الآن تشكيل حكومة التوافق التي نص عليها إعلان الدوحة، ورؤيته للقاء القاهرة المرتقب بين الحركتين مساء الجمعة: “ان اللقاء المخصص لبحث تشكيل الحكومة سيكون يوم الأحد القادم 10-2 ، كما تم الإتفاق الشهر الماضي، والتأخير كان بناء على رغبة للإخوة في حركة “فتح” بأن يتزامن اللقاء مع إنطلاق عمل لجنة الإنتخابات المركزية في غزة، وليس للأوضاع في مصر أي سبب في تأخير اللقاء.

وذكر أن الملف الأمني في المصالحة الفلسطينية لا يزال مؤجلًا حتى الآن لحساسية تفاصيله، مشيرًا إلى أن المسؤولين المصريين هم من سيتولون مناقشة هذا الملف بعد إنجاز بقية ملفات المصالحة. وشدد على

أن العائق الوحيد لإتمام ملف المصالحة المجتمعية هو عدم توفر الأموال لدفع الديات والتعويضات لإنهاء الخصومات بين أفراد الشعب، مشيرًا إلى أن الحركة طالبت بأموال الإعمار المودعة لدى الجامعة العربية لإتمام ملف المصالحة المجتمعية.

القدس، القدس، 7/2/2013

مقالات ذات صلة