اخبار الوطن العربي

القوى في بيت لحم ترفض زيارة أوباما إلى المدينة

القوى في بيت لحم ترفض زيارة أوباما إلى المدينة

2013-03-22

حسن عبد الجواد – رفضت قوى وفصائل العمل الوطني ، وكافة فعاليات شعبنا وأطره النضالية في محافظة بيت لحم زيارة الرئيس الأمريكي باراك اوباما إلى محافظة بيت لحم ، داعية لمسيرة جماهيرية احتجاجاً على هذه الزيارة

وفي بيان سياسي صادر عن لجنة التنسيق الفصائلي ، وكافة الاطر والفعاليات النضالية ، ومؤسسات المجتمع المدني في محافظة بيت لحم ، حول زيارة الرئيس اوباما الى فلسطين ،

اكد ممثلو قوى وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية ، وكافة المؤسسات النضالية ، ومؤسسات المجتمع المدني في محافظة بيت لحم ،اننا نقف اليوم بين ظهراني شعبنا الصامد على ارضه ، والمتمسك بثوابته وحقوقه الوطنية ، لنعلن للرئيس اوباما ، ومن خلاله للعالم اجمع ، اننا هنا باقون على ارضنا ، سنقاوم الاحتلال ولن نرحل ، وسننتزع حقوقنا في الحرية ، والعودة ، وحقنا المشروع في تقرير المصير ، وإقامة وتجسيد دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس .

ودعا البيان الى صرخة احتجاج باسم جميع ابناء شعبنا الفلسطيني ، على مواقف وسياسات الادارة الامريكية من القضية الفلسطينية ، والمنحازة بشكل سافر واعمى لصالح سياسات الاحتلال الاجرامية ، والداعمة لكافة اجراءاته ضد شعبنا ، والتي تبرر جرائم قادته وسفاحيه امام العالم ، وتعطيهم الضوء الاخضر لممارسة القتل وارتكاب المزيد من المجازر والجرائم بحق شعبنا ، كما ونعلن صرخة احتجاج مدوية بوجه الرئيس اوباما ، وإدارته الامريكية التي تستخدم الفيتو في كل مرة نحاول فيها ان نحصل على اي حق من حقوقنا المشروعة ، التي اقرتها مسبقا وحفظتها لنا الشرعية الدولية ، والأمثلة الدالة كثيرة ومتكررة ، وكان اخرها الاعتراض على حصولنا على عضوية دولة فلسطين في الامم المتحدة.

ونعلن احتجاجنا على موقف امريكا المعارض لانضمام فلسطين لمنظمة اليونسكو ، واعتراضها لانضمامنا للمعاهدات الدولية ولكافة مؤسسات الامم المتحدة ، خاصة محكمة الجنايات الدولية ، لمنعنا وعدم تمكيننا من تقديم قادة الاحتلال ومجرميه امامها باعتبارهم مجرمي حرب . ونعلن صرخة الاحتجاج بوجه اوباما الذي لا يستخدم نفوذه ، ونفوذ ادارته في الضغط على حكومة الاحتلال لوقف عدوانها المتواصل على شعبنا ، وعلى اسرانا وأسيراتنا البواسل ، اللذين يخوضون نضالا قاسيا ومريرا في اقبية وزنازين الاحتلال ، ويواجهون الموت على ايدي جلادي الاحتلال ، ليس لسبب سوى انهم مناضلون من اجل حرية شعبهم .

وأكدت فصائل ومؤسسات منظمة التحرير انها صرخة احتجاج بوجه الرئيس اوباما وإدارته التي لم تعد تشكل بالنسبة لنا راعيا نزيها لعملية السلام المزعومة لانتهاجها سياسة الكيل بمكيالين ، ومناصرتها للجلاد على الضحية ، وان السلام يمر اولا وأخيرا عبر فلسطين ، ولا يمكن ان يتحقق امن او سلام في المنطقة والعالم ما لم يحصل شعبنا على حقوقه الوطنية في الحرية ، وعودة الشعب اللاجئ الى ارضه ودياره التي شرد منها ، وذلك كما نص عليه القرار الاممي 194 القاضي بعودة اللاجئين وتعويضهم .

وإذا اراد الرئيس الامريكي اوباما من خلال زيارته الى فلسطين والمنطقة ان يستعيد الدور المفقود لإدارته فيما يسمى بعملية السلام ، عليه ان يعلن اولا اعتراف الولايات المتحدة الامريكية بعضوية دولة فلسطين في الامم المتحدة ، وان يعيد النظر بكافة سياسات الادارة الامريكية ومواقفها السابقة ، والحالية من القضية الفلسطينية والانتهاء من انتهاج سياسة الكيل بمكيالين ، والانحياز المطلق لسياسات الاحتلال العدوانية المتواصلة ضد شعبنا ، والإقلاع عن ممارسة الضغوط المتواصلة على الشعب الفلسطيني وقيادته الوطنية .

وأكد البيان باسم كافة اطرنا النضالية ، وجماهير شعبنا ، ان ايه عملية سياسية لحل قضية الصراع الصراع يجب ان تفضي الى انهاء الاحتلال ، واستعادة كامل حقوقنا الوطنية كاملة ، وإطلاق كافة اسرانا وأسيراتنا من سجون الاحتلال كمقدمة لأي حل وليس نتيجة له ، وعلى موقف الاجماع الوطني بعدم العودة لأية مفاوضات سياسية مع حكومة الاحتلال ، دون الاقرار بمرجعية سياسية واضحة اساسها تنفيذ قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة وفي مقدمتها عودة الشعب اللاجئ تنفيذا للقرار الاممي 194 القاضي بعودتهم الى ديارهم ومدنهم وقراهم التي شردوا منها بسبب الاحتلال ، ودون وقف كامل وشامل للاستيطان في الضفة الفلسطينية والقدس ، وإطلاق سراح الاسرى خاصة القدامى منهم والمرضى ، والنساء ، والأطفال ، وعلى حق شعبنا المشروع في مقاومة الاحتلال ، ومواصلة مسيرة كفاحه التحرري حتى الحرية والخلاص وتحقيق الاستقلال الوطني الناجز .

مقالات ذات صلة