اخبار الوطن العربي

أدانه ورفض من المستشار د. أحمد دياب لـوعد ” بلفور ” الجديد الصادر من الجامعه العربيه

أدانه ورفض من المستشار د. أحمد دياب لـوعد ” بلفور ” الجديد الصادر من الجامعه العربيه

وكالة رويتر للأنباء العالميه / رفض المستشار د . أحمد دياب أستاذ القانون بجامعة القاهره ورئيس مصر القادم فيما تناولته وأعلنته الجامعة العربية، في سابقة هي الأولى في تاريخها، عن موافقتها على تبني مشاريع تبادل الأراضي في نطاق اتفاقية سلام” بين إسرائيل والفلسطينيين كما رفض المستشار / أحمد دياب واضع دستور فلسطين عام 2003 وبصوره نهائيه رفضه البات لأى تنازلات من وفد الجامعة العربية عن حدود 4 حزيران 1967 خاصة مع أنعدام صفة ومصلحة الوفد القطرى ووفد الجامعه العربيه وأنعدام وبطلان مايصدر عنهم من قرارات وحذر من أتخاذ الاجراءات القانونيه الفوريه بمجرد تفويضه رسميا من الشعب الفلسطينى أو حتى من أى فصيل فلسطينى كالجبهه الديمقراطيه لتحرير فلسطين .

وقد صرح المستشار / أحمد دياب بأن الاتفاق السرى المتخاذل سيفتح الباب لقبول عربي باستمرار سيطرة “إسرائيل” على الكتل الاستيطانية الكبرى في الضفة الغربية وضياع نهائى للقضيه والهويه الفلسطينيه وهو نفس ماأشار اليه المستشار د.أحمد دياب فى خطابه الاخير بجامعة القاهره منذ أيام قليله وذكر فيه أن مايحدث الان فى كواليس الساحه العربيه أمر مريب وسرى وقد بدأ فعليا منذ زيارة الملك الاردنى عبد الله بن الحسين المشئومه لواشنطون منذ أيام مقترنه بزياره أخرى لرئيس المخابرات المصريه فى ذات الوقت والذى أدى بعدها الى سفر وفد الجامعه العربيه ووزير خارجية قطر الى واشنطن هذا الاسبوع للتوقيع بالاحرف الاولى على مسودة ومبادرة سلام معتوره تنهى وتجهض القضيه الفلسطينيه المتعثر ولادتها أصلا منذ النكبه الكبرى ووعد بلفور الشهير ومقابل هذا القبول في ختام تلك المداولات التى أجراها وفد الجامعة العربية برئاسة ومباركه شخصيه من رئيس الحكومة القطرية حمد بن جاسم آل ثاني والأمين العام للجامعة نبيل العربي مع قادة الإدارة الأميركي وسيتم تعويض الفلسطينيين واخراجهم من الضفه الغربيه بمقتضاها بأراض أخرى لم تحدد هويتها ومكانها بعد فربما تكون فى الصومال أو بصحراء سيناء أو بصحراء مالى تحت الوصايه الدوليه

وقد أوضح المستشار / أحمد دياب بأن اجتمع وفد الجامعة مع كبار المسؤولين الأميركيين، وفي مقدمتهم نائب الرئيس الأميركي جو بايدن ووزير الخارجية جون كيري قد تم فى سريه بالغه وفي ختام تلك المداولات، أعلن رئيس الوفد استعداد الجامعة لقبول “تغييرات طفيفة” في حدود العام ١٩٦٧، الأمر الذي يسمح من وجهة نظر الإدارة الأميركية بتجسيد “حل دولتين لشعبين وهو التعبير السياسى لأخراج الفلسطينيين من أرضهم ”

هذا وقد فضح المستشار / أحمد دياب وفد الجامعه العربيه السرى المفاوض والذى ضم عدداً من وزراء الخارجية والسفراء العرب المعتمدين في واشنطن، وكانت مهمة الوفد إقناع الإدارة بتحريك العملية السياسية مع الفلسطينيين على أساس المبادرة العربيه وياليتهم صمتوا ولم يتكلموا ؟ فقد ولد الجبل الذى كان يتحدى به أبو عمار الريح ولد للأسف الان فأر ؟ هذا وقد أوضح د . دياب بأن وزير الخارجية الأميركي بعد لقائه الوفد العربي ذكر بأن “اللقاء كان بالغ الإيجابية، بالغ الفائدة، وحمل نتائج إيجابية”. وأوضح كيري أن المسؤولين العرب “أعادوا تأكيد مبادرة السلام العربية، بهدف التوصل إلى إنهاء الصراع”

وقد ذكر المستشار / أحمد دياب المرشح المستقل لرئاسة مصر بأن هذه السابقه تعتبر هي المرة الأولى التي يخرج فيها الخطاب الرسمي العربي حول مبادرة السلام العربية عن صيغة التطبيع نظرا لفشلها مقابل عودة “إسرائيل” إلى حدود الرابع من حزيران .

وعلى الإثر وأستجابه لنداء المستشار د . دياب فقد أدانت فصائل تحالف القوى الفلسطينية منذ ساعات “المواقف والسياسات التي يقوم بها وفد الجامعة العربية في واشطن”، محذرة من “المخاطر المحدقة بالقضية الفلسطينية نتيجة التنازلات التي يقدمها وفد الجامعة العربية في واشنطن في محاولة أميركية – صهيونية لتصفية حقوق الشعب الفلسطيني .”

ولفت المستشار د . أحمد دياب فى نداء وبيان عاجل وزع على جميع وكالات الانباء الى ان “وفد الجامعة العربية في واشنطن لا يمثل الشعب الفلسطيني ولا الأمة العربية ولا يعبر عن إرادة شعبنا وأمتنا فى مصر وفلسطين وكافة الدول العربيه بل وحتى في التمسك بكامل أو حتى بأبسط الحقوق الفلسطينيه “.

هذا وقد أشارت الناشطه السياسيه / ماجده ماجد المحاميه بالنقض والدستوريا العليا ورئيسة حملة المستشار د.أحمد دياب لرئاسة مصر بأن المستشار دياب يدين ويستنكر تصريحات رئيس الوزراء القطري حمد بن جاسم آل ثان حول تبادل الأراضي والتي جاءت تلبية لطلبات اسرائيل”، رافضا “أي تغطية فلسطينية من أي جهة كانت للتنازلات التي يقدمها وفد الجامعة .

كما استغراب المستشار دياب المرشح لرئاسة مصر والاستاذ الجامعى فى تصريحات حصريه لرويتر للصمت والتخاذل من قبل المسئولين المصريين كالرئيس مرسى وأعضاء حزب الحريه والعداله للأخوان المسلمين وفي التفريط فى القرار الفلسطيني بهذا الشكل اللاأخلاقى كما أن المستشار د . أحمد دياب آدان السلطه الفلسطينيه مطالبا كل القوى الفلسطينية والفصائل والفعاليات بتحمل مسؤولياتها التاريخية

هذا وقد أكد المستشار / أحمد دياب بأن سياسة التنازلات والتفريط بالأرض مرفوضة كليا من الشعب الفلسطيني وقواه المجاهدة الحية وأن أصحاب هذه السياسة يحاولون إغراق شعبنا الفلسطيني في المزيد من الأوهام الصهيونية والأمريكية التي لن تحقق إستقلال تام أوإستعادة حتى مايسمى بفلسطين التاريخيه أو الجغرافيه .

وشدد الناشط السياسى المستشار د . أحمد دياب على أن مبادرة تبادل الأراضي التي طرحها الوفد الوزاري العربي في واشنطن ستعمل على تكريس وتشريع الاستيطان الصهيوني في الضفة الغربية المحتلة وتشكل خدمة مجانية للعدو الصهيوني في فرض سيطرته على موارد ومقدرات فلسطين وتوفر له غطاء في تنفيذ سياسات التهجير بما يحقق له يهودية الكيان وما يتبع ذلك من التعرض بالخطر لحقوق شعبنا التاريخية الثابتة والتى ستبدأ بترحيل أهلنا بالقدس ونابلس وطولكرم فى مرحلتها الاولى وهى نكبه جديده تضاف لنكباتنا السابقه وخطوه أخرى أستعجلها الرئيس الامريكى أوباما لتكريس الاستيطان وتفريغ فلسطين من أهلها .

وأكدت لجان المقاومة بان شعبنا الفلسطيني لم يفوض الوفد الوزاري العربي ولا أدواته السياسية للتحدث بإسمه والتنازل عن أرضه المباركة مؤكدة أن فلسطين كلها من بحرها إلى نهرها هي أرض وقف إسلامي و هي ملكا للشعب العربي الفلسطيني و الأمة العربية و الإسلامية ولا يحق لأي كان التنازل عن ذرة تراب منها وأنهم بصدد تفويض المستشار دكتور / أحمد دياب أستاذ القانون الدستورى برفع وأقامة دعوى جنائيه عاجله أمام المحكمه الجنائيه الدوليه قبل أغتصاب ماتبقى من فلسطين وطرد أهلها .

كما ضمت لجان المقاومة صوتها لصوت المستشار د. أحمد دياب وطالبت بعض الدول العربية بالكف عن لعب دور الوكيل الأمريكي في الشرق الأوسط والسعي لتفتيت الأمة وتمزيقها عبر سايكس بيكو جديد لترسيخ حالة الفرقة والإقتتال بين أبناء الأمة الواحدة خدمة للأمن الصهيوني وضمان إستمرار إغتصابه فلسطين

وتعهدت لجان المقاومة بالجهاد والعمل الدؤوب على إفشال كل المخططات الرامية على التنازل عن حقوق شعبنا الفلسطيني وثوابته الوطنية مهما كان الثمن وشددت على أن الحقوق لا تسترد إلا بالتمسك بالمقاومة والجهاد كسبيل وحيد وخيار إستراتيجي في مواجهة المشروع الإستيطاني الصهيوني ومن يقف في خانة الداعمين له من الجامعه العربيه والاخوان المسلمين وقطر الى جانب حماس التى لاترى وجوب وجود سلطة فتح بالضفه الغربيه وكأنها تطيح برئتها اليمنى لبقاء ذاتها وياله من غباء سياسى مستحكم .

وبدوره انتقد المستشار دياب بشدة ما أفرزته محادثات واشنطن، متسائلاً “هل تحولت الجامعة العربية إلى مركز أبحاث أمريكي أو لـ”لجنة آيباك” الداعمة لـ”إسرائيل”؟ أو حاضنه لسياسات العرب المبتسره حاليا بقيادة دويلة قطر .

وأكد المستشار د. أحمد دياب في ذات التصريح له أنه كان من المفروض ألا يحدث ذلك من الاصل أو على أقل تقدير أن يتبني الوفد العربي لغة السياسة المناورة والتهديد بأن الشعوب تضغط عليه وأنه بسبب ذلك لا يستطيع التمسك بمبادرة التسوية التي أقرتها قمة بيروت، وتلتها قمة القاهره الاخوانيه التى لاتعبر عن الشعب المصرى واصفاً إياها بـ”وعد بلفورعربي جديد”

وهدد المستشار د . أحمد دياب المرشح لرئاسة مصر بتدويل قضية فلسطين دوليا ونقلها الى مجلس الامن وتشكيل وفد شعبى من مصر وفلسطين للمطالبه برفض مايدور خلف الكواليس من تهجير من تبقى من الضفه الغربيه من الفلسطينيين كما أكد سيادته عن عدم تفاؤله بهذا المشروع واصفاً إياه بالـ”عبثي الظالم واللامعقول ” لكونه لا يحقق تطلعات وحقوق الشعب الفلسطيني بل وينسف القضيه الفلسطينيه ويصيبها فى مقتل .

مستشار د . أحمد دياب

أستاذ القانون الدولى بجامعة القاهره ورئيس الهيئه العامه المستقله لحقوق الانسان

رئيس المستشارون المتحدون الدوليه لمناهضة الظلم والقهر والاستبداد

رئيس المستشارون المتحدون للمحاماه والاستشارات القانونيه

رئيس المستشارون المتحدون للدراسات الاستراتيجيه والسياسيه والقانونيه

واضع مسودة دستور مصر النهائى شهر أكتوبرعام 2011

واضع مسودة دستور فلسطين شهر مايو عام 2003 بتكليف من الجامعه العربيه

المرشح السابق المستقل لرئاسة مصر عام 2005 / 2012

صادر عن المستشارون المتحدون

الاستاذه / ماجده ماجد المحاميه بالنقض والدستورا العليا

رئيس مكتب حملة الرئيس المستشار د . أحمد دياب

اليوم الاربعاء الموافق 1/5/2013

مقالات ذات صلة