الدويك || لا علاقة للفلسطينيين ولا لحماس بأي عمليات تنفذ بسيناء ولم تطلق رصاصة خارج فلسطين

أكد رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني عزيز الدويك عدم تدخل حركة المقاومة الإسلامية “حماس” في الشؤون الداخلية للدول، كما في مصر ولبنان، ولم تطلق رصاصة واحدة خارج الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وقال، لـ”الغد” من فلسطين المحتلة، “لا علاقة للفلسطينيين ولا لحركة حماس بأي عمليات تنفذ في سيناء ضد الجيش المصري”، وفق ما أوردته الأنباء مؤخراً.

وأضاف أن “منفذي الانقلاب ضدّ شرعية حكم الرئيس محمد مرسي يروجون دعاية مضادة عن ضلوع حماس في أحداث مصر، بما في ذلك الإضطراب القائم في سيناء”.

وأرجع ذلك إلى “محاولتهم تبرير انقلابهم وتسويغ المجزرة التي ارتكبوها ضد المصلين أمام الحرس الجمهوري مؤخراً، كما أنها محاولة منهم لتشويه صورة حماس عند الشعب المصري، ولكنه أوعى من أن تنطلي عليه مثل هذه المزاعم”.

ورأى أن “الانقلابيين عملوا لصالح المشروع الصهيوني في المنطقة”، لافتاً إلى “الفرحة العارمة التي عمت الكيان الإسرائيلي عندما تم الانقلاب وتزوير إرادة الشعب المصري”.

وقدّر “بعدم استمرار هذا الوضع وانعكاساته”، من حيث إغلاق معبر رفح وتدمير الانفاق، في ظل الحصار المفروض على قطاع غزة.

وقال إن “الشعب المصري سيستلم زمام أمره قريباً باعتباره شعباً أصيلاً يرفض ما يجري من انقلاب على شرعية انتخابية شارك فيها بداية بكل حرية ونزاهة”.

على صعيد متصل، اعتبر الدويك أن الانفجار الذي استهدف أمس الضاحية الجنوبية لبيروت يأتي “ردّ فعل للجماعات المسلحة في سورية على التدخل السافر لحزب الله في القصير والمناطق السورية الأخرى”.

ولكنه نفى علاقة حماس بالحادث، وبأي من الجماعات المسلحة التي هددت مؤخراً حزب الله عقب تدخله في سورية، ومنها جبهة النصرة والجيش الحر وما يسمى جماعة “أحمد ياسين”. واعتبر أن “عبور الحدود وقتل الناس لا بد وأن يقابله رد فعل”، بعدما كانت حماس دعت حزب الله إلى الخروج من سورية وعدم التدخل فيها.

الغد، عمان، 10/7/2013