اخبار الوطن العربي

حواتمة يبحث مع أحمد بهاء الدين شعبان الأمين العام للحزب الاشتراكي المصري الحالة المصرية والفلسطينية

الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين

التاريــخ : 11/8/2013

لا للضغوط والصفقات الأمريكية للعودة إلى الوراء وتعطيل تطبيق خريطة المستقبل

عملاً ببرنامج ثورتيّ 25 يناير و30 يونيو

مفاوضات تفاهمات كيري بدون الوقف الكامل للاستيطان مفاوضات عبثية

نتنياهو “يشتري الزمن” لزحف الاستيطان

صرح مصدر مسؤول في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بما يلي:

القاهرة ـ بحث نايف حواتمة الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين مع أحمد بهاء الدين شعبان الأمين العام للحزب الاشتراكي المصري وعضو قيادة جبهة الانقاذ الوطني الحالة المصرية والفلسطينية.

الجانب المصري أكد أن الضغوط الأمريكية على مصر تستهدف تطويق واحتواء ثورة 30 يونيو وتداعياتها الثورية 3 يوليو، 26 يوليو 2013، وإفراغ الثورة من برنامجها ومبادئها الوطنية والاجتماعية “عيش (خبز)، حرية وكرامة، عدالة اجتماعية، بناء الدولة المدنية الديمقراطية، المواطنة بدون تمييز في العرق والجنس والدين، المساواة بين الرجل والمرأة”.

وأكد أن الضغوط الأمريكية تحاول إعادة إنتاج صفقات تطويق واحتواء ثورة 25 يناير 2011 بين قوى البيروقراطية والإخوان المسلمين، والتي أدت إلى الكوارث السياسية والاجتماعية، واستبداد ديني طائفي ومذهبي مكان الاستبداد القديم.

وحذر من “الجمود السياسي والعملي في تطبيق خريطة المستقبل التي تشكل برنامج ثورة الشعب المصري 30 يونيو، لتصحيح مسار ثورة 25 يناير”، والتسريع بإنجاز الدستور الديمقراطي الجديد، وقانون انتخابات ديمقراطي جديد وفق التمثيل النسبي الكامل وانتخابات جديدة عملاً بمبادئ ثورة 25 يناير وثورة 30 يونيو.

الجانب الفلسطيني أكد أن الضغوط الأمريكية على السلطة الفلسطينية ولجنة المتابعة العربية (11 دولة) أدت إلى كسر الإجماع الوطني الفلسطيني “لا مفاوضات دون الوقف الكامل للاستيطان في القدس والضفة الفلسطينية”، “لا مفاوضات دون أساس حدود 1967 لدولة فلسطين”.

الجانب الفلسطيني دعا إلى الانسحاب من المفاوضات الحالية دون الوقف الكامل للاستيطان، الذي لم يتوقف لفرض حدود توسعية لإسرائيل بقوة الاحتلال، وقطع الطريق على دولة فلسطين على حدود 4 حزيران/ يونيو 1967 عاصمتها القدس الشرقية.

ودعا الجانب الفلسطيني إلى الحراكات الشعبية في الوطن والشتات لوقف المفاوضات حتى يتوقف الاستيطان بالكامل.

الإعلام المركزي

مقالات ذات صلة