اخبار الوطن العربي

مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الجمعة

مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الجمعة في 26/4/2013

* مقدمة نشرة أخبار “تلفزيون لبنان”

وسط متابعة سياسية لمحادثات بوغدانوف في لبنان برز لقاء الرئيس نبيه بري مع النائب وليد جنبلاط، غداة عودة الوزير وائل ابو فاعور من الرياض. وقد شدد جنبلاط على تأليف الحكومة بسرعة واقرار قانون للانتخاب، مشيرا الى انه تبلغ من الرئيس بري طروحات سيجيب عليها خلال اربع وعشرين ساعة.

وتزامنت زيارة جنبلاط للرئيس بري مع تقديم نواب الحزب التقدمي الاشتراكي طعنا بقانون تمديد المهل، سيدرسه المجلس الدستوري يوم الاثنين المقبل.

وبالنسبة الى تحرك بوغدانوف، نشير الى انه سلم الرئيس سليمان رسالة من الرئيس الروسي تؤكد دعم الاستقرار في لبنان واعلان بعبدا.

===============================

* مقدمة نشرة أخبار ال “ام تي في”

الطائرة اللقيطة التي حلقت قبالة شاطئ حيفا وأسقطتها اسرائيل، لا تزال تبحث عن أب. لكن الاب بعد نكران حزب الله الابوة وموجباتها لا يزال مجهولا. واللافت ان هذا النكران لم يقنع قوى داخلية كثيرة، وفي طليعتها بعض مكونات قوى الرابع عشر من آذار، التي قالت مصادرها لل “أم تي في ” ان ما حصل أمس يشكل تكملة طبيعية لمسار بدأ مع طائرة ايوب، ولا يبدو انه سينتهي مع الطائرة اللقيطة. ووفق هذه المصادر ايضا فإن رابطا ما يبدو قائما بين حادث الطائرة وزيارة الامين العام لحزب الله الى ايران.

وبمعزل عن القراءة السياسية، فإن نتائج خطرة قد تنتج من الحادثة، وخصوصا بعد قول مصادر اسرائيلية ان الطائرة كانت تحمل متفجرات وتستهدف حقلا اسرائيليا للغاز. وما حصل دفع المسؤول الروسي بوغدانوف، الذي يزور لبنان، الى التشديد امام حزب الله على ضرورة التزام سياسة النأي بالنفس، كما حمل القائد العام لليونيفيل على القيام بجولة شملت بعبدا وعين التينة.

وفي عين التينة ايضا حراك ظاهر على خلفية قانون الانتخاب. فاللقاء الذي جمع رئيس مجلس النواب نبيه بري بالنائب وليد جنبلاط أكد مرة جديدة ان رئيس السلطة الاشتراعية قرر أن يتخلى عن دور المتفرج، وان يشعل محركات وساطته توصلا الى قانون انتخابي توافقي قبل حلول الخامس عشر من أيار. لكن التوصل الى مثل هذا القانون لا يبدو سهلا، وخصوصا ان صيغة المختلط التي يطرحها الرئيس بري تحتمل الكثير من الاسئلة والالتباسات، ولا تزال في حاجة الى بلورة اكبر على صعيد التفاصيل.

حكوميا: الامور تراوح مكانها، فالرئيس المكلف صامد على ثوابته، فيما بعض مكونات قوى الثامن من آذار والتيار الوطني الحر لا تزال غير موافقة على الثوابت المطروحة، وتؤكد انه لا يمكنها القبول بها، لأنها تؤدي في رأيها الى تسليم الحكم الى الطرف الاخر. وبين الموقفين تبدو التشكيلة الحكومية مؤجلة، تماما كقانون الانتخاب.

البداية من طائرة الاستطلاع التي أسقطتها إسرائيل والتي ادعت مصادر اسرائيلية انها كانت تستهدف منصة حقل غاز تمار في المتوسط.

===============================

* مقدمة نشرة أخبار ال “أن بي أن”

عناوين سياسية بالجملة، لكن زيارة نائب وزير الخارجية الروسية ميخائيل بوغدانوف الى لبنان احتلت الأولوية في الشكل والجوهر ربطا بمستجدات الأزمة السورية. الدبلوماسي الروسي يجري عشرين لقاء في لبنان موزعة بكل الإتجاهات السياسية والأرثوذكسية. وأوحى بوغدانوف أن الزيارة استطلاعية تتركز أساسا حول استقرار لبنان ومقاربة الحل لسوريا. لكن الإستقبال الإحتفالي في المختارة الليلة رغم لقائه النائب وليد جنبلاط في كليمنصو أمس، حمل دلالات سياسية، فيما كان بوغدانوف يؤكد من عين التينة الإتفاق التام مع الأفكار التي طرحها الرئيس نبيه بري حول الحلول المطلوبة للمنطقة.

جولة بوغدانوف الشرق أوسطية، تأتي في زمن الدفاع الروسي عن سوريا الى حد التحذير من اتهامات الولايات المتحدة لدمشق حول استعمال أسلحة كيميائية. موسكو حذرت من ذريعة الكيميائي لشن حرب أميركية على سوريا، في وقت كان الإسرائيليون يحرضون واشنطن على ضرب دمشق، كما في حديث نائب وزير خارجية تل أبيب الذي دعا للسيطرة على ترسانة الأسلحة الكيميائية في سوريا.

الكلام الكيميائي الموزع على جبهات التحالف الغربي ضد دمشق تلقفته الأمانة العامة للأمم المتحدة سريعا، وأعلنت الجهوزية لإرسال بعثة تحقيق خلال ثمان وأربعين ساعة، بانتظار الضوء الأخضر السوري، لكن ضوء دمشق أعطي فقط للروس. وأعلن وزير الإعلام عمران الزغبي أن بلاده تؤيد ان يقوم خبراء روس بالتحقيق في احتمال استعمال السلاح الكيميائي. وأشار الى “إمكانية أن يكون استخدم قرب حلب من قبل المسلحين القريبين من تركيا”. وذكر الزعبي أن الحكومة السورية كانت أرسلت طلبا للتحقيق في معلومات حول احتمال استعمال السلاح الكيميائي في بلدة خان العسل في ريف حلب.

ومن هنا تبدو المواجهة الدولية مع سوريا هذه المرة كيميائية، بعد إثارتها أميركيا كحجة للتدخل ضمن حدود لا تبدو روسيا تسمح بها. حتى أن ما أثير حول دور الأردن تطلب اتصالا بين وزيري خارجية روسيا سيرغي لافروف ونظيره الأردني ناصر جودة قبل لقاء الملك عبدالله الثاني بالرئيس الأميركي.

داخليا، نشاط مكثف في عين التينة سعيا لإنتاج قانون انتخابي وصل الى حد التداول بأفكار جديدة وطروحات استمع اليها النائب وليد جنبلاط من رئيس المجلس النيابي وسيدرسها ليعطي الجواب حولها في خلال اربع وعشرين ساعة.

الرئيس بري يواصل لقاءا

ته قبل موعد الجلسة النيابية في الخامس عشر من أيار ويتصرف على أساس أن الإنتخابات ستجري في موعدها.

أما موعد ولادة الحكومة العتيدة فلا يحمل أية مؤشرات سوى إيجابية الإجتماعات المتواصلة في المصيطبة، لكن حديث الرئيس المكلف يستند الى أنه لا يريد وزراء استفزازيين ولا مرشحين للانتخابات. ويصر على اعتماد المداورة على صعيد الطوائف والقوى السياسية.

==============================

* مقدمة نشرة اخبار ال “ال بي سي”

اليوم السادس والعشرون من نيسان الذكرى الثامنة لانسحاب الجيش السوري من لبنان. منذ ثمانية اعوام انسحب ثلاثون الف جندي، واليوم ومن تداعيات الحرب السورية المفتوحة في سوريا يستقبل لبنان قرابة مليون نازح سوري. ايام الوصاية السورية على لبنان كان الانقسام اللبناني حادا حول هذا الدور بين مؤيد له ومعلل له على انه شرعي ضروري وموقت وبين معارض له باعتباره احتلالا. اليوم انقسام لبناني ايضا حول ما يجري في سوريا بين مؤيد للنظام الى درجة مساندته عسكريا، وبين معارض له الى درجة ربط الانفراج اللبناني بانفراج الوضع السوري. انحسب الجيش السوري من لبنان لكن تأثير النظام السوري على بعض السياسة اللبنانية وعلى ساسة لبنانيين لا يحتاج الى براهين وادلة.

في الذكرى الثامنة لهذا الانسحاب لبنان ليس بألف خير لا برا ولا جوا ولا بحرا لا حكوميا ولا انتخابيا. جوا الطائرة اللغز ما زالت لغزا، حزب الله لم يعلن مسؤوليته فضاعت المسؤولية، علما ان الطائرة بحاجة الى بر لتقلع منه.

حكوميا اسبوع آخر ينطوي على إطفاء المحركات لدى الرئيس المكلف وليس في الافق ما يشير الى انه سيشعلها قريبا.

انتخابيا عودة الى المربع الاول والتطور الوحيد الخطوة الدستورية التي اقدم عليها الحزب الاشتراكي ونواب آخرون بتقديم طعن بتعليق المهل امام المجلس الدستوري الذي يباشر الاثنين النظر به.

=================================

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “المستقبل”

هل بات من يخوض المعارك ويطلق النيران بغزارة على الثورة السورية وثوارها في القصير وغيرها في عمق بلاد الشام، هل بات على قاب قوسين او ادنى من اطلاق رصاصات الرحمة على المؤسسات الدستورية؟ السؤال يتزامن مع فيض من الممارسات التي تؤكد هذا المسار الذي تسلكه قوى الثامن من آذار، وفي مقدمها العقل المدبر لها وهو حزب الله.

الحكومة لا تزال في دائرة المجهول، وقانون الانتخابات في مهب الريح، وفي عمق الافخاخ المنصوبة على ايقاع المشروع الارثوذكسي او الفراغ، فيما السؤال الذي لم يبارح عقول اللبنانيين بعد ساعات على اسقاط طائرة الاستطلاع في الداخل الفلسطيني، هو عمن يوسع دائرة توريط لبنان في الصراع لتشمل حدوده الشمالية والشرقية والجنوبية ولأدخاله في دائرة حروب مفتوحة لا افق لها ولحسابات من خارج الحدود؟

واذا كانت المخارج لأزمة القانون الانتخابي بعيدة المنال وفي اول الطريق وفق مصادر متابعة، فإن تشكيل الحكومة ينتظر حل عقدة التيار العوني المطالب بالحفاظ على ما يسميه وزنه البرلماني، رافضا المداورة في حقائب محدودة.

وبانتظار المزيد من الاتصالات والمساعي فإن السادس والعشرين من نيسان من العام 2005 يبقى تاريخا لانسحاب جيش النظام السوري تحت ضغط ثورة الارز وتضحيات شهدائها. هذا التاريخ الذي يؤسس لمرحلة جديدة في حياة لبنان يحاول البعض القفز فوقه والعودة الى زمن الوصاية. في مثل هذا اليوم من العام 2005 تم اجلاء آخر جندي سوري عن لبنان. السادس والعشرين من نيسان اصبح تاريخا للاستقلال الثاني الذي انهى ثلاثة عقود من الوصاية السورية على لبنان.

=================================

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون “الجديد”

لبنان اهدى نهاره السياسي لميخائيل بوغدانوف.. رجل من حقيبة روسيا الدبلوماسية يتقن العربية أكثر من العرب أنفسهم، وهو نطق بها في المختارة معلنا على مسامع النائب وليد جنبلاط أن الحل في سوريا سيكون سياسيا، ولا يجوز أن نفرض على الشعب السوري الحلول الجاهزة من الخارج. وفي حضرة الرفيق بوغدانوف كان جنبلاط روسي الهوى، فأيد حلا سياسيا من روح المبادرة العربية الأولى عام ألفين وأحد عشر، وخطة جنيف العام الماضي قائلا: إننا نواجه أخطر الأزمات التي قد تهدد وحدة اللبنانين،

طالبا من موسكو بالتعاون مع مجلس الأمن وضع حد للحرب المدمرة وإنقاذ الشعب السوري.

وقبل عشاء المختارة، كان بوغدانوف يتذوق مائدة حزب الله في مطعم الساحة، عند مشارف الضاحية الجنوبية، ويلتقي قبل ذلك الرئيسين سليمان وبري، ويؤكد ثابتة الحل بالحوار في لبنان والمنطقة. وعملا بالمبدأ الروسي كان رئيس المجلس قد أعد العدة للتحاور على قانون الانتخاب، بعدما رسم شكل الحكومة السياسية وهو “شغل محركاته” على غير محور درءا للحائط المسدود في الخامس عشر من أيار. وتداول مع جنبلاط بعض الأفكار التي وعد زعيم التقدمي بدرسها سريعا والإجابة عنها في غضون أربع وعشرين ساعة. لكن جنبلاط يدرس الافكار بيد.. ويقدم الطعن بمهل الستين باليد الأخرى. وقد شرح رئيس المجلس الدستوري عصام سليمان ل”الجديد” الآلية القانونية التي يتبعها المجلس لبت هذا الطعن، معلنا أنه قد دعا أعضاء المجلس للاجتماع يوم الاثنين المقبل، وعلى مقرر الجلسة أن يضع تقريره في مهلة عشرة أيام على ألا تتعدى المهلة الكاملة الممنوحة للمجلس شهرا من تاريخ تقديم الطعن، أي السادس والعشرين من أيار.

حتى ذلك الحين فإن مرحلة التأليف

قد تترنح.. ومعها أيضا تنزوي الدعوات إلى الجهاد ويتقلص عدد الكتائب التي ستنصر القصير من ساحات الوغى في طرابلس وصيدا.. لاسيما بعدما أعلن الجيش الحر عبر العميد سليم إدريس رفض دعوة كل من أحمد الأسير وسالم الرافعي إلى الجهاد في سوريا، واعتذر إليهما على اعتبار أن فرقا متعددة الجنسية قد سبق لها الفضل في النصرة. رفض الحر هاتين الدعوتين ليس من باب السيادة والاستقلال، بل لكون سالم الرافعي وأحمد الأسير، سينافسان الحر في قبض الأموال من الدول المانحة.. فالعميد الحر سيرى أن اللبنانين يزاحمونه على المهمة، فيما يبالغ الرافعي والأسير في تقدير عدد الجيوش المنضوية تحت لوائهما بهدف رفع سعر الفاتورة لدى من يدير عسكرة الأزمة من الخارج ويملك مفتاح بيت المال.

================================

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون “المنار”

ببلاغة تفوق الكثير من اللهجات العربية، كانت الرسائل الروسية على خط الثورات الاقليمية. وبالبيانات الدبلوماسية تولت الخارجية الرد على اكثر من جبهة. سوريا قرأت موسكو بالحديث الاميركي عن السلاح الكيميائي مقدمة في حرب، فهي الطريقة نفسها التي استعملها جورج بوش الابن لشن حرب على العراق.

ومن لبنان رفض روسي لطريقة الاملاءات الخارجية التي يحاول البعض فرضها على اللبنانيين، بحسب ما قال الموفد الرئاسي الروسي ميخائيل بوغدانوف ل”المنار”. وبوغدانوف الذي حل ضيفا على حزب الله، اكد ان ما يجمعه بالحزب هو الفهم العميق لما تحتاج اليه المنطقة من هدوء وامن واستقرار، بانيا على خبرة المسؤولين اللبنانيين وحكمتهم بانقاذ بلدهم.

وللضيف المتنقل بين مختلف الافرقاء استنتاج مما تعشيه المنطقة، فالدعوات الى الجهاد في سوريا هي دعوات قتل، وما خطف المطرانين في حلب الا دليل على اجرام البعض.

في السياسية اللبنانية، لم يثمر حراك البعض اي جديد على خط التأليف الحكومي او القانون الانتخابي، فيما رصدت في باحات عين التينة مقترحات قوانين انتخابية تحدث عنها النائب وليد جنبلاط واعدا بدرسها وتقديم الاجابة عليها خلال ساعات.

حكوميا، لا جديد مرتقبا خلال الساعات القليلة المقبلة، فيما محور المحادثات ثابت عند لازمة سلام، حكومة يريدها منسجمة وحصص لا ترى بعض الاطراف انها مناسبة.

================================

* مقدمة نشرة أخبار ال “او تي في”

ان صدى الصمت الاسرائيلي اليوم غداة نفي حزب الله علاقته بالطائرة من دون طيار. عادت الملفات السياسية الداخلية الى الواجهة تزامنا مع جولة ميخائيل بوغدانوف بأبعادها السورية. وفي وقت بدا واضحا استمرار التعثر في ملف تشكيل الحكومة، خرق تقديم نواب حريريين وجنبلاطيين طعنا في قانون تعليق المهل الخاصة بقانون الستين جدار الجمود في موازاة زيارة قام بها لعين التينة النائب وليد جنبلاط واعدا بجواب واضح خلال اربع وعشرين ساعة على طروحات جديدة لرئيس المجلس النيابي نبيه بري.

غير ان التطورات المحلية على اهميتها لا تحجب اهمية السادس والعشرين من نيسان حيث تسجل اليوم الذكرى الثامنة لانسحاب الجيش السوري من لبنان في وقت يسعى بعض اللبنانيين ولا سيما من والوا عهد الوصاية الى استبدال السيطرة السابقة باحتلال جديد ابطاله هذه المرة عناصر جبهة النصرة والجيش السوري الحر.

مقالات ذات صلة