اخبار الوطن العربي

مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم السبت

مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم السبت في 4/5/2013

* مقدمة نشرة أخبار “تلفزيون لبنان”

ترك القضاء العسكري اللبناني، الاسرائيلي الذي قفز فوق الشريط الشائك في الناقورة بعد تحقيقات لثلاثة أيام.

وأغار الطيران الحربي الاسرائيلي على هدف في سوريا، قيل إنه شحنة أسلحة ل”حزب الله”، وعقب عاموس جلعاد المسؤول في وزارة الحرب على الغارة، بأن “حزب الله” لا يسعى إلى امتلاك اسلحة كيمائية الآن.

وفي سوريا تتواصل المواجهات بين الجيشين النظامي والحر، ومسلحي كل من الطرفين، وسط كلام لمصدر ديبلوماسي عن محادثات أميركية – روسية كثيفة بشأن الأزمة السورية. وقال هذا المصدر إن رئيس الأمن القومي الاميركي موجود في موسكو التي سيزورها وزير الخارجية جون كيري بعد أيام. كما ان اوباما سيلتقي بوتين على هامش اجتماع مجموعة الثمانية في ايرلندا في حزيران المقبل.

لبنانيا، دعا الرئيس سليمان اللبنانيين إلى الامتناع عن ارسال المسلحين والسلاح إلى سوريا.

دعوة في مجال آخر، صدرت عن البطريرك الراعي إلى السياسيين للامتناع عن التلاعب بمصير لبنان، مؤكدا أهمية الإسراع في تشكيل الحكومة واقرار قانون للأنتخابات.

وفيما تشاور عون وجعجع في الشأن الانتخابي والجلسة النيابية في الخامس عشر من الشهر الحالي، قال النائب غازي يوسف إن كتلة “المستقبل” لن تشارك في تلك الجلسة، اذا كانت مخصصة للتصويت على اقتراح اللقاء الارثوذكسي.

*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أن بي أن”

تحليق الطيران الإسرائيلي المكثف فوق الأجواء اللبنانية، لا يخيف اللبنانيين. مشهد ضفاف نهر الوزاني في الجنوب اليوم، يدل على ثقة المواطنين بعناصر قوة لبنان.

جولة للـNBN على طول القرى الحدودية، كشفت مرة جديدة أن المواطن اللبناني ما عاد يخاف تهديدات العدو الإسرائيلي ولا هدير طيرانه، الذي تواصل في الساعات الماضية ليلا نهارا، من الجنوب إلى بيروت إلى الجبل والبقاع، وحلق على علو متوسط فوق قضاء بعلبك.

وزير الخارجية عدنان منصور قال للـNBN إن عملية رفع المعنويات الإسرائيلية لا تقلق، ولا تحبط الشعب اللبناني، غير أنه طالب المجتمع الدولي بإتخاذ موقف حازم جراء الخروق الإسرائيلية للقرارات الدولية، وتحدث عن توجه لتقديم شكوى إلى مجلس الأمن.

العواصم الغربية كانت منشغلة بنبأ اسرائيلي عن شن غارة على سوريا استهدفت شحنة صواريخ متطورة كانت في طريقها إلى “حزب الله” في لبنان، على حد ما تحدثت عنه صحيفة “هآرتس” الاسرائيلية.

الخبر بقي في إطار النقل عن مسؤولين أميركيين أو اسرائيليين، لكن الخبر اليقين كان يتردد على لسان الرئيس الأميركي باراك أوباما بأن بلاده لن ترسل جنودا إلى سوريا لأن الأمر غير مفيد للولايات المتحدة.

وفي الميدان السوري، كانت إنجازات الجيش تتحقق بسرعة في ريف القصير وصولا إلى مداخل المدينة، كما في ريف دمشق ومناطق سورية أخرى. فيما كان الرئيس بشار الأسد يجول وسط الطلاب في جامعة دمشق، ويزيح الستار عن النصب التذكاري لشهداء الجامعات.

إطلالات الرئيس السوري تتكرر مع العمال والطلاب، والإنجازات العسكرية تتسارع على جبهات القتال، ما يربك حسابات المعارضة وخلفها العواصم الداعمة لها.

*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “المنار”

بين تصاعد الدعوات العربية للتدخل الدولي العسكري في سوريا، والتريث الغربي والأميركي بسبب التعقيدات المتراكمة والتهيب من النتائج الوخيمة، جاءت المعلومات المتوافرة عن غارة إسرائيلية جوية ضد الأراضي السورية، لتزيد المشهد تعقيدا.

الدخول الإسرائيلي على خط الأزمة في سوريا، ليس الأول من نوعه، لكنه يأتي في لحظة حرجة تتزايد فيها الإشارات، الى إمكانية تفويض الملف السوري الى الجانب الإسرائيلي، ولعل أبرز المؤشرات هو الحديث المفاجىء عن إستخدام السلاح الكيميائي في سوريا، والترويج لفكرة إنتقاله الى أيد غير نظامية، فضلا عن تأكيد كبار القادة العسكريين، أن المصلحة الكبرى لإسرائيل هي في تخويف الرئيس بشار الأسد.

الرئيس الأسد أطل اليوم على آلاف الطلاب السوريين في جامعة دمشق، في رسائل واضحة أكثر في الأيام الأخيرة من إرسالها إلى من يعنيهم الأمر في الداخل والخارج. احتضان متبادل بينه وبين شرائح المجتمع السوري وأجيال المستقبل. وما دام هذا الإحتضان كبيرا، فلا بد من البحث عن بديل للغة الحرب والسلاح.

وفي لبنان، لا جديد في السياسة، ولا تقدم نحو تأليف الحكومة، ولا أفق في قرب ميلاد قانون جديد للانتخابات.

*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أم تي في”

لبنان دخل طقسيا مرحلة القيامة، وفيض النور الإلهي لم يعد الحياة إلى محركات “فاطمة غول” المعطلة ولا الضوء إلى بيوت لبنان والمصانع، ولم يدحرج الرئيس المكلف الحجر الضخم الذي يقفل باب السراي في وجهه، ولم يعرف لبنان السلام الداخلي، وهو يكتشف يوما بعد يوم أنه ينزلق إلى صلب المعركة الدائرة في سوريا عبر انغماس أحد مكوناته الوطنية في أتون الحرب إلى جانب النظام ضد المعارضة.

مفاعيل عطلة الفصح جاءت لتبطىء عجلة تأليف الحكومة شبه المتوقفة أصلا. وآخر مستجدات اليوم، أن صيغة الثلاث ثمانيات (888) باتت أكثر مقبولية، كما سجلت حلحلة على خط المداورة على الحقائب، والعقدة لاتزال تكمن في الثلث الضامن، بل المعطل، الذي تتمسك به المعارضة

.

والجديد الآخر في هذا السياق، كلام لم يحظ بتبن رسمي، على أنه سيكون للبنانيين حكومة سلامية في الحادي عشر من أيار، إذا ظلت المعارضة متمسكة بنسختها غير المنقحة عن الحكومة الميقاتية الراحلة، على أن يسبق الخطوة اجتماعان، بين الرئيس المكلف وفريق الثامن من آذار يكون الأخير، وواجتماع آخر يعقده سلام مع رئيس الجمهورية.

في الانتظار، عادت الحرارة إلى الخط الهاتفي الأحمر بين الرابية ومعراب حيث سجل اتصال من العماد عون بالدكتور جعجع، قيل إن الغاية منه كانت جس نبضه “الأرثوذكسي”، بعدما قطعت “القوات” شوطا هاما نحو اتفاق على القانون المختلط مع حلفائها، بحيث لم تبق لعون سوى حل من اثنين: إما الالتحاق بالاتفاق الجديد أو التراجع إلى قانون الستين.

إقليميا، تقاسمت المجزرة التي ارتكبها النظام في حي راس النبع في بانياس، الصفحات الأولى، مع نبأ الغارة الاسرائيلية على هدف في سوريا قيل إنه قافلة تنقل سلاحا استراتيجيا إلى “حزب الله”.

*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أو تي في”

اتصال وحدث وموقف، ثلاثية استأثرت بالاهتمام المحلي والاقليمي والدولي. الاتصال هو الذي أجراه العماد ميشال عون برئيس “القوات اللبنانية” سمير جعجع، وكان المحور فيه قانون الانتخاب والاجماع الذي حصل في اللجان المشتركة على طرح “الأورثوذكسي” والخطوات المرتقبة قبل اسبوعين من استحقاق 19 أيار، وأهمية ترجمة الاتفاق المسيحي تصويتا على “الأورثوذوكسي” في جلسة عامة يفترض الدعوة اليها.

معلومات ال “او تي في”، أفادت ان مبادرة العماد عون باتجاه جعجع، استكملت بايفاد نائب رئيس المجلس النيابي الأسبق الياس الفرزلي إلى معراب، لمواصلة البحث في آلية تنسيق توصلا الى موقف مشترك مسيحي يحفظ التمثيل الصحيح ويحقق المناصفة الفعلية. والمعلومات أكدت ان اتصال العماد عون بجعجع، قد يكون مقدمة لحركة أوسع على المستوى المسيحي.

أما الحدث فهو اغارة الطيران الاسرائيلي على مواقع سورية، باللغة الرسمية، وقوافل أسلحة أو مخازن أسلحة، باللغة الميدانية. الغارة هي الثانية في غضون ثلاثة أشهر، على العمق السوري، بعد أيام قليلة على اسقاط اسرائيل لطائرة من دون طيار، قالت تل ابيب ونفى “حزب الله”، ان تكون انطلقت من بيروت، وبعد أيام كذلك عن اندلاع حرب التسريبات الاسرائيلية حول عملية عسكرية واسعة ضد سوريا لمنع “حزب الله” من وضع اليد على مخزون الأسلحة الاستراتيجية والترسانة الكيميائية.

التحريض الاسرائيلي على التدخل الدولي في سوريا، رد عليه الرئيس الأميركي باراك أوباما بموقف رفض فيه ارسال قوات أميركية للتدخل أو القتال في سوريا، ليس كرها باسرائيل او محبة بسوريا، بل لأن الاميركيين المنسحبين من العراق، وعلى طريق الرحيل من أفغانستان، ليسوا في وارد العودة عسكريا إلى المنطقة طالما ان العرب منقسمون والجيش السوري استنزف والحركات الاسلامية تواجه الأسد بدلا من إسرائيل.

*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أل بي سي آي”

من البيضا إلى رأس النبع، تقود المجزرة تلو الأخرى عملية هي أشبه بالتطهير الطائفي. الصور والأشرطة الواردة من محيط بانياس تفوق الوصف، أطفال يودعون الحياة في أحضان أمهاتهم، وآخرون يقضون إعداما.

أما العالم الذي ينظر ولا يرى، فيكتفي بإدانة انتهاكات حقوق الإنسان، ومراقبة الأسلحة الكيميائية.

من جهتها، اعترفت إسرائيل، وإن بشكل غير رسمي، بشن غارة جديدة على سوريا، قالت إنها استهدفت شحنة صواريخ كانت في طريقها من سوريا إلى لبنان. لكن ما كاد خبر الغارة ينتشر، حتى أكد الخبير الاستراتيجي بوزارة الدفاع الإسرائيلية عاموس جلعاد أن الرئيس السوري بشار الأسد ما زال مسيطرا على الأسلحة الكيميائية في سوريا، وأن “حزب الله” لا يسعى إلى امتلاكها الآن.

*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “المستقبل”

على الرغم من عطلة الفصح لدى الطوائف المسيحية الشرقية، فإن الداخل السياسي بقي مشدودا إلى نتائج تحركات ومساع لتشكيل حكومة لم تنته الاتصالات لانضاجها، ولانجاز قانون انتخابات لا يزال في دائرة المجهول نتيجة الاصطفافات الحادة التي من شأنها ان تضع الاستحقاق في مهب الريح.

والأخطار المحدقة بالاتفاقات الدستورية، تترافق مع تهديدات جوية اسرائيلية عبر التحليق المكثف للطيران المعادي في الجنوب والبقاع والساحل. واللافت في هذه الاختراقات للسيادة اللبنانية، تزامنها مع اعتراف اسرائيل ان طيرانها الحربي أغار على شحنة من الصواريخ المتطورة في سوريا كانت متجهة إلى “حزب الله”.

أما الساحل السوري، فشهد المزيد من المجازر التي أدت إلى موجة فرار جماعي للسكان. وقد شبه “الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية”، عمليات القتل العشوائي في قرى الساحل السوري، بعمليات التطهير العرقي. أما مدينة القصير في حمص فتتعرض لمحاولة اجتياح من محاور عدة من جانب “حزب الله” تحت غطاء جوي ومدفعي يوفره طيران النظام.

*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “الجديد”

غارة صامتة بكل المقاييس. إسرائيل اعترفت بالتقسيط، وسوريا التزمت عدم المعرفة، فيما لم تحدد تل أبيب موقع الغارة، وإن كانت الترجيحات ذهبت إلى مطار دمشق الذي استهدف أمس واندلعت من جوانبه النيران.

غارة لا تقاس خسائرها بأرواح الناس التي تزهق على جنبات القرى، من بانياس إلى الرقة، حيث يتوا

لى الكشف عن المجازر التي يتصدرها الأطفال ينامون بلا نعاس ومن طفولتهم يعتقدون أنهم سيعودون احياء بعد انتهاء لعبة “الغميضة” الكبرى في سوريا. لكن اللعبة لا تنتهي طالما أن أبطالها تكاثروا وكل له مخصصاته مالا وعتادا.

النظام المتهم من قبل المعارضة بارتكاب فظائع بانياس والرقة، استعاد سيطرته على القصير، وبث التلفزيون الرسمي صورا للجيش يدخل الريف وعمق القرى، وأعلن أن القوى النظامية قضت على عدد كبير من مسلحي “جبهة النصرة” في حماه والحسكة وحمص.

عوامل الارتياح العسكري للنظام، انعكست ثقة أمنية على الرئيس بشار الأسد، فزار جامعة دمشق وجال في باحاتها الخارجية، تتلمسه أيادي الطلبة. وهي المرةالثانية التي يظهر فيها الأسد خلال هذا الأسبوع بعد عيد العمال في الأول من أيار.

وإلى النظام اللبناني المتهالك سياسيا، فإن حكومة تمام سلام دخلت شهرها الأول بلا جنين في التأليف، والخوف من الاجهاض وارد في كل لحظة. لكن الأولوية تبقى لولادة القانون الانتخابي ولو قيصريا، ومهما بلغت المصاعب. وليس أصعب من التواصل بين عون وجعجع، لكنه حصل، وتبادل الطرفان أطراف الهاتف في أول إتصال بينهما منذ التهاني والتبريكات بإنجاز اللجان النيابية لقانون “اللقاء الارثوذكسي”. اليوم يفتح هذا الاتصال نافذة حوار جديدة على صيغة أخرى غير “الأرثوذكسي”، لاسيما بعدما رفع البطريرك الراعي بطاقة حمراء من البرازيل وعزم على جمع الأقطاب المسيحية للتوافق، قبل أن يخرج الجميع من الملعب الانتخابي وينتهي شوط المهل على خسارة مدوية للبنان.

مقالات ذات صلة