اخبار الوطن العربي

الشيخ منقارة : جريمتي التقوى والسلام واغتيال الشيخ غيه يضعان الدولة والمجتمع امام مسؤولياتهما

بسم الله الرحمن الرحيم

المكتب الإعلامي – طرابلس لبنان – الأحد 17-11-2013

أكد “رئيس مجلس قيادة حركة التوحيد الإسلامي ، عضو جبهة العمل الإسلامي واتحاد علماء بلاد الشام” فضيلة الشيخ هاشم منقارة أن جريمتي تفجير مسجدي التقوى والسلام واغتيال الشيخ الشهيد سعد الدين غية يؤشران لمرحلة جديدة وخطيرة من العنف السياسي والأيديولوجي ينبغي على الدولة اللبنانية والمجتمع الأهلي والمدني التعاطي معهما بمنتهى الجدية حيث انهما يفيدان ان هناك من اتخذ قرارات فتنوية خطيرة لإغراق البلد عامة ومدينة طرابلس خاصة بالدماء البريئة .

وأضاف فضيلته أولاً: المطلوب من الدولة بأجهزتها الأمنية والقضائية الإسراع بكشف الفاعلين في كلا الجريمتين وانزال أشد العقوبات بهم.

ثانياً :على المجتمع المدني والأهلي تحمل مسؤولياته تجاه من يطلقون لغة التحريض المقيتة والتهديد الأرعن وردات الفعل العشوائية الغير مسؤولة وضد من يؤمنون الغطاء السياسي والديني لكل حالات الفوضى والعنف ، ولفت فضيلته الى ان اغتيال الشيخ المجاهد غية وهو الذي تعرض لمحاولة اغتيال سابقة جاء بعد مسلسل من الاستهدافان المادية والمعنوية السابقة بحق من يؤمنون بالنهج المقاوم وخطورة هذا الأمر ان من يريدون الفتنة في لبنان والمنطقة يسعون اليها بكل الوسائل ويعملون على امتدادها في كل مكان وهذا يوجب من الجميع التصدي لهذه الظاهرة الاجرامية الخطيرة بالحزم والسرعة الممكنة لأنها ستطال الجميع دون استثناء. وعليه فإننا نعتبر كل تحريض وتصرف غير مسؤول هو بمثابة التشجيع لخلق الظروف والبيئة المناسبة للعنف والتشدد بما يفضي اليه من اعمال اجرامية تستحق المواجهة والإدانة لأنها اعمال اجرام من اجل الاجرام فقط فهي لن تغير في المسارات السياسية الكبرى في شيء لا على المستويات الداخلية ولا على المستويين الإقليمي والدولي ومن يذهب ضحيتها هم الأبرياء والبسطاء الطيبين فقط من رواد المساجد والعلماء .

مقالات ذات صلة