اخبار الوطن العربي

جنبلاط: أدعو لاعادة التفكير بالخدمة العسكريّة الالزاميّة

اعتبر رئيس “اللقاء الديمقراطي” وليد جنبلاط ان “المعالم الكاملة للخطة الغربيّة والعربيّة لمحاربة ما يُسمّى “الدولة الاسلاميّة” أو “داعش” تبقى غامضة وغير مكتملة إلا إذا كان هناك بعض خفايا وأسرار لم تُكشف بعد، ولكن ما تم الاعلان عنه حتى اللحظة ليس كافياً لتحديد فرص نجاح هذه المواجهة. على المستوى العراقي، يبقى الهم الأساسي هو إعادة بناء وتشكيل جيش وطني لاستعادة الأراضي التي تم إحتلالها من قبل هذا التنظيم، وهو جيش يُفترض أن يكون مختلفاً بتكوينه وعقيدته عن الجيش الذي كان تابعاً للمالكي. وهذه هي نقطة الانطلاق الأساسيّة لاحداث تغيير ميداني على الأرض”.

في مجالٍ آخر، يرى جنبلاط انه “لا بد من الوصول إلى حل سياسي في سوريا من خلال بذل جهود دوليّة وإقليميّة وعربيّة لا تستبعد روسيا وإيران للبحث الجدي في قيام حكومة إنتقاليّة لازاحة جميع رموز النظام الحالي، منعاً لأي إلتباس، ولتولي مهمة الحفاظ على الجيش السوري بعد تنقيته من عناصر الشبيحة والاجرام لتحقيق هدف أهم هو حماية الكيان السوري والحيلولة دون تقسيمه وتفتيته إلى كيانات وكانتونات مشرذمة لأن من شأن ذلك مفاقمة حالة التطرف على كامل المساحة السوريّة والعراقيّة على حدٍ سواء”.

وعلى الصعيد اللبناني، طالب جنبلاط وخصوصا في ظل الادانة الخجولة التي صدرت للأصوات المشككة في الجيش اللبناني، بضرورة إعادة التأكيد على دعم المؤسسة العسكريّة والالتفاف السياسي حولها.

وعن الهبة قال :”ومع ترحيبنا المتجدد بالهبة السعوديّة البالغة مليار دولار لدعم الجيش، ولكن لماذا غابت كل أخبار هبة المليارات الثلاث بإستثناء بعض المعلومات المريبة غير المؤكدة التي تُنشر عنها”؟

وتم النائب وليد جنبلاط بالقول:”لا يمكن إغفال أن لبنان، بإنتظار إتضاح كل مفاصل الخطة الغربيّة لمكافحة الارهاب، يتحمّل عبئاً كبيراً في محاربة الارهاب، وهو ما يستوجب الاسراع في دعمه عسكريّاً ولوجستيّاً. وبالمناسبة، ونظراً لحالة الفراغ المؤسساتي التي يمّر بها لبنان، وبغياب موارد ماليّة كافية لتمويل كل نفقات الدولة ومنها التطويع في المؤسسات الأمنيّة، أدعو لاعادة التفكير بالخدمة العسكريّة الالزاميّة لتكوين إحتياطي لدعم المؤسسة العسكريّة عند الحاجة”.

الانباء

2014 – أيلول – 15

مقالات ذات صلة