اخبار الوطن العربي

لبنان ينعش قلب وليد المعلم …

سوريا قلبها كبير ..عبارة إشتهر بها وليد المعلم وظل يرددها حتى تعطل قلبه فوجد نفسه مضطرا الى زيارة العاصمة اللبنانية سبيلا لإنعاشه..

العنوان: مستشفى الجامعة الأميركية – بيروت

الزمان: ليل 14 آذار

الحدث: عشرات الحراس الأمنيين يدخلون المستشفى من مدخل ثانوي تحت الأرض وسط إجراءات أمنية أوحت أن الزائر هو أحد المساجين الخطرين إلا أن مجيء السفير السوري علي عبد الكريم دحض كل إيحاء بالخطر وعلم أن المريض هو وليد المعلم وزير خارجية سوريا..

إبن الثلاثة وسبعين عاماً خضع لجراحة تغيير رباعي لشرايين القلب استغرقت اربع ساعات، على أن يعود الى مزاولة عمله في القريب العاجل وعلى جدول أولوياته حذف أوروبا من الخارطة كما وعد مراراً..

وليد المعلم دخل سراً الى مستشفى في العاصمة اللبنانية وفي ذهنه خوف وقلق..

خوف من عمل أمني قد يستهدفه في عاصمة ذاقت مر الأمن في عهد نظامه وقلق من مرض قد يقوده الى التقاعد فتعود به الذاكرة الى أيام ذاك القبو القديم تحت أرض وزارة الخارجية السورية، يوم لم يكن عبد الحليم خدام راضيا عنه وعينه مديرا لإدارة التوثيق والترجمة، وأودعه في الارشيف..

وبين الخوف والقلق يرتاح رئيس الديبلوماسية السورية في مستشفى الأميركية ووحده وجود علي عبد الكريم علي بالقرب منه يذكره بهويته.

MTV

2014 – آذار – 15

مقالات ذات صلة