اخبار الوطن العربي

محررون ومؤسسات عربية يؤكدون أن منفذ عملية الساحل " يحيى سكاف " أسير وحي يرزق

تاريخ النشر : 2014-03-17

رام الله – دنيا الوطن

أكدت مفوضية الأسرى والحررين بحركة فتح في قطاع غزة وجود عدد من المصادر من بينها أسرى محررين ومؤسسات عربية وحقوقية أن الأسير العربي الفدائي يحيى محمد

اسكاف ” أبو جلال ” حي يرزق وهو أسير لدى الإحتلال الإسرائيلي خلال مشاركته في العملية الفدائية النوعية التي قادتها الفدائية الشهيدة دلال سعيد المغربي في 8 آذار 1978 والتي أسفرت عن مقتل 37 إسرائيليا وجرح أكثر من 80 .

وذكر نشأت الوحيدي ممثل حركة فتح في لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية ومنسق الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء والمفقودين في قطاع غزة أن الأسير والشهيد الحي يحيى محمد اسكاف ” أعزب ” من مواليد بلدة بحنين في شمال

لبنان في 15 / 12 / 1959 وموضحا بحسب إفادة الأسير خالد محمود ياسين ( من مواليد نحف – قضاء عكا في 1944 ) والذي كان قد اعتقل على يد قوات الإحتلال الإسرائيلي في 9 / 4 / 1973 بعد مشاركته في عملية عين زيف التي انطلقت من

القطاع الأوسط – عيناتا في جنوب لبنان مع الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين وأطلق سراحه في 20 / 8 / 1987 حيث جاء في إفادته أنه تردد في سجن عسقلان من قبل أسرى تحرروا في عملية التبادل في 1985 أنه بقي داخل المعتقل أسير من لبنان

مريض ومصاب في الرأس والخاصرة ولم يكن أحد يعلم أنه يحيى سكاف .

وجاء في إفادة الأسير المحرر خالد محمود ياسين أنه كان التقى أثناء اعتقاله في السجون الإسرائيلية بالأسير يحيى اسكاف مرتين الأولى في معتقل عسقلان عام 1985 والثانية في معتقل الجلمة عام 1987 مشيرا إلى أنه أورد شهادته وهو في كامل قواه العقلية والجسدية وأنه لا يبغي من ورائها سوى إنصاف إنسان مناضل يقبع في زنازين العزل الإنفرادي الإسرائيلية منذ 36 عاما إضافة إلى أنه مستعد لتقديم شهادته وإفادته أمام كافة المراجع المعنية .

وأشار الأسير المحرر خالد ياسين في إفادته إلى أنه كان قد بعث أثناء أسره برسالة إلى الأسير الشهيد عمر محمود القاسم تفيد بوجود الأسير يحيى اسكاف معتقلا في السجون الإسرائيلية .

وشدد نشأت الوحيدي ممثل حركة فتح في لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية ومنسق الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء والمفقودين في قطاع غزة على ضرورة العمل من أجل إلزام الإحتلال الإسرائيلي بالكشف عن مصير الأسير يحيى

محمد اسكاف وعن مصير كافة المفقودين الفلسطينيين والعرب والكشف عن السجون السرية الإسرائيلية وأماكن تواجدها إلى جانب ضرورة العمل وتكثيف الجهود الرسمية والإعلامية والحقوقية من أجل إلزام الإحتلال الإسرائيلي للكشف عن

العدد الحقيقي لمقابر الأرقام الإسرائيلية وأماكن تواجدها مشيرا إلى معرفة عدد بسيط من مقابر الأرقام الإسرائيلية .

مقالات ذات صلة