اخبار الوطن العربي

لجنة الأسير يحيى سكاف زارت التوحيد الأسلامي

استقبل الأمين العام لحركة التوحيد الاسلامي فضيلة الشيخ بلال شعبان بحضور قيادة الحركة في مكتبه بطرابلس وفدا من لجنة الأسير يحيى سكاف ، برئاسة أمين سر اللجنة السيد جمال سكاف

و اكد جمال سكاف أن الاسرى لن يتحرروا من سجون العدو الا عبر النضال والمقاومة والقبضات التي تسكتمل المسيرة

واضاف ” نستكمل و الشيخ شعبان حمل قضية تحرير الاسرى والاسير يحيى سكاف ، مخاطبا الشيخ بلال” كنتم في حركة التوحيد من الاوائل في طرابلس ولبنان الذين حملوا قضية يحيى سكاف ، و من قبلكم الشيخ سعيد شعبان رحمه الله وهذا وسام شرف أن حملتم قضية الاسير يحيى سكاف وكل الاسرى وفلسطين لأن هذه الراية لا يرفعها الا الشرفاء من أمثالكم الذين يمثلون الاسلام الحقيقي ، ترفعون راية مقاومة العدو الاسرائيلي ، سنبقى واياكم في متابعة قضية يحيى وتحرير كل الاسرى وفلسطين “

وتابع سكاف ” اسر ثلاثة مستوطنين او فقدوا قامت الدنيا ولم تقعد وبدأت الاعتقالات والظلم بحق اخواننا في فلسطين وقبل ذلك اسر شاليط فشنت حرب قتلت شعبنا في غزة ، والمجتمع الدولي لا يرى الا بعين واحدة فيكيل بمكيالين ، مؤكدا أن اصرارنا وصبرنا وحقنا ان تحل قضية الاسير يحيى سكاف وان نعلي الصوت عاليا في كل المحافل.

الشيخ بلال شعبان ” اعتبر اننا نمضي وراء لجنة الاسير سكاف ولن نألو جهدا في حمل قضية الاسرى والاسير يحيى سكاف -رده الله سالما الى اهله – يحيى سكاف الذي عرف سبيله واستقامت سيرته وسلوكه ، فاتجه صوب فلسطين منذ 1978 ، ولعل بعض التيارات السياسية اللبنانية تدخل يحيى سكاف ولجنة الاسير سكاف في خضم الانقسام اللبناني ، ولكننا نرى أن يحيى سكاف ولجنة الاسير سكاف ابن المنية ابن شمال لبنان فوق كل الانقسامات حيث خرج منذ العام 78 في عملية بطولية هي عملية كمال عدوان ،

الاسير يحيى يومها في تلك الفترة وفي تلك المرحلة كان عنوانا من عناوين النضج والرؤية السياسية الواضحة برفض الاقتتال الداخلي وتوجيه البندقية صوب العدو الاسرائيلي ، بشراكة فلسطينية لبنانية عربية اسلامية، لذلك لا بد أن يحمل قضية الاسير يحيى سكاف الجميع 8 آذار و14 آذار ولا يجوز تضييعها بادخالها في بزار الانقسام اللبناني خاصة وان الاسير سكاف ولجنة الاسير سكاف ظلموا ظلما شديدا وبدلا من الوقوف الى جانبهم كان يحاول البعض تصنيفهم الى هنا او الى هناك

واضاف فضيلته ” الأسير يحيى سكاف مفخرة لاهلنا في المنية و لطرابلس و لبنان ، هو عنوان من عناوين الطليعة ، وانا لنسير على دربه وليس العكس وعندما نتضامن معه فإنما نتضامن مع انفسنا ونحاول ان نشمخ لنقف الى جانب الكبار امثاله حقيقة وليس هزلا ، قطع مئات الكيلومترات ومئات الحواجز والاف الالغام ليصل الى العدو ليثخن به ، لذلك نفخر به وبكم وبكل نموذج مثل الاسير يحيى سكاف وحبذا لو يعود اهلنا الى سيرة يحيى ورحم الله والدة يحيى التي ربت هذا النشء الذي اوصل الى فلسطين، وحبذا لو يتربى كل تياراتنا السياسية على ذلك النهج الذي يستوعب الجميع دون النظر الى مشروعه السياسي او خلفيتهم مذهبية ، ولكن ينظر الى عيونهم فاذا وجد في تلك العيون علم فلسطين او قبة الصخرة أحبها وعشقها واتجه صوبها ليقف الى جانبها ، وليت كل شيوخنا لا يتربون على كيفية الاختلاف مع ابناء المذاهب والطوائف الاخرى حبذا لو نتعلم كيف نلتقي جميعا على فكر واحد وعلى سياسة واحدة وعلى درب واحد هو درب فلسطين

مقالات ذات صلة