اخبار الوطن العربي

حركة الأمة إحتفلت بإنتصار 2006 وكرّمت الحاجة أم عماد مغنية

نظمت اللجنة النسائية في حركة الأمة إحتفالاً بمناسبة الذكرى الثامنة للإنتصار التاريخي على العدو الصهيوني في آب 2006, كّرمت خلالها والدة قائد الإنتصارين القائد الشهيد عماد مغنية الحاجة أم عماد مغنية, وذلك في المركز الرئيسي للحركة- بيروت, بحضور حرم النائب عليّ عمّار, حرم رئيس الهيئة الإدارية في تجمع العلماء المسلمين الشيخ حسان عبد الله, حرم الأمين العام لحركة الأمة الشيخ عبد الناصر جبري, ووفد من الهيئات النسائية والعلاقات العامة في حزب الله، ووفد من نساء المرابطون, وممثلات عن الأحزاب والقوى والفعاليات الوطنية والسياسية والفصائل الفلسطينية وشخصيات إجتماعية وإعلامية.

بدأ الحفل بالشيد الوطني, ثم كلمة عريفة الإحتفال السيدة إيمان صباغ رحبت من خلالها بالحضور باسم الأمين العام لحركة الأمة سماحة الشيخ د. عبد الناصر جبري وباركت للأمة بالإنتصار الذي حققه لبنان على الصهاينة وباركت لفلسطين صمودها الذي سطر أروع البطولات. ثم ألقت كلمة تجمع النهضة النسائية في الحزب السوري القومي الإجتماعي الأستاذة دليدا المولى جاء فيها: إن المقاومة سطرت البطولات في فلسطين كما سطرتها في لبنان, تسطرها بوجه عدو واحد, فللإرهاب أوجه عدة, إرهاب الصهاينة في فلسطين ولبنان وإجرام الجماعات المتطرفة في الشام والعراق, فشعبنا يحقق إنتصارات على جميع الجبهات. ثم كلمة مديرية الأنشطة النسائية في هيئة دعم المقاومة الإسلامية الحاجة جمال عمار قالت فيها أن حرب تموز دمر الصهاينة البنى التحتية وقتل وشرد الآلف, واستشهد من استشهد ولكننا كنّا على يقين ان النصر آت لا محالة, إنتصرنا وهزم الجيش الذي لا يقهر, ولكنهم ظّلوا يراهنون على إضعافنا فحاكوا المؤامرات لتمزيق وتقسيم المنطقة, بدأوا بسوريا فالعراق ففلسطين, فأهل غزّة يقاومون باللحم الحيّ ولكن المقاومة في فلسطين ستنتصر كما إنتصر لبنان.

سيبقى في ذاكرة جميع الشرفاء الذين يتذكرون باعتزاز بطولات المقاومين الذين قاتلوا ببسالة, وهزموا جبروت الصهاينة.

وبعدها قدمت حرم رئيس الهيئة الإدارية في تجمع العلماء المسلمين, وحرم الأمين العام لحركة الأمة والسيدة حياة كتوعة هدية تذكرية للحاجة إم عماد مغنية والتي سردت حادثة أمام الحضور حصلت عام 1956 حين قامت مسيرة جماهرية تأييداً للفدائيين في فلسطين، والتي إمتدت من منطقة البربير في بيروت الى منطقة رياض الصلح، متسائلةً أين هي تلك الجماهير اليوم كي تقف وراء فلسطين وترى ماذا يحصل في غزة، أين هم العرب؟ أليس الطفل الفلسطيني الذي يذبح بعربي؟ أليس بمسلم؟ أين هم؟. ختاماً ألقى الأمين العام لحركة الأمة الشيخ عبد الناصر الجبري كلمة جاء فيها: بالحقيقة نحن لم نكرم أم الشهيد عماد مغنية ولكن بالحقيقة نحن نكرم أنفسنا بأم الحاج عماد مغنية. فهي رمز لكل أمهات الشهداء سواء كنا في لبنان او كنا في فلسطين، أو كنا في العالم العربي أو العالم الإسلامي الكبير. فعندما يكون في أمتنا أمهات كما هي أم الحاج عماد فلا يُخشى على مثل هذه الأمة.

بيروت في 23/08/2014
المكتب الإعلامي

حركة الأمة إحتفلت بإنتصار 2006 وكرّمت الحاجة أم عماد مغنية

حركة الأمة إحتفلت بإنتصار 2006 وكرّمت الحاجة أم عماد مغنية

حركة الأمة إحتفلت بإنتصار 2006 وكرّمت الحاجة أم عماد مغنية

مقالات ذات صلة