أوباما يتوعد داعش ويؤكد على الحل السياسي في سوريا ويهدد روسيا
نشر :24 أيلول/ سبتمبر 2014, 06:52م
الميادين نت
الرئيس الأميركي يتوعد بقطع التمويل عن “داعش” ووقف تدفق المسلحين، ويؤكد أن الحل النهائي للأزمة السورية هو سياسي، ويهدد روسيا بدفع “ثمن أفعالها في أوكرانيا”، ويدعو قادة إيران إلى “عدم تفويت الفرصة التوصل إلى حل للبرنامج النووي”.
أوباما: داعش اغتصب النساء وقطع الرؤوس وقتل الأبرياء
قال الرئيس الأميركي باراك أوباما إن بلاده ستدعم العراقيين والسوريين لاستعادة أرضهم من يد تنظيم “داعش” الذي استولى على بعضها خلال الأشهر الماضية.
وتوعد أوباما في كلمة له في اجتماع لزعماء العالم في الأمم المتحدة، التنظيم الإرهابي الذي “اغتصب النساء وقطع الرؤوس وقتل الأبرياء”، توعده بالعمل على قطع التمويل عنه ووقف تدفق المقاتلين إلى صفوفه.
وشدد الرئيس الأميركي على أن السياسة الخارجية لبلاده “لن تقوم على رد الفعل ضد الإرهاب”، رافضاً أي حديث عن صراع الحضارات، وقال “لسنا في حرب دينية”، مؤكداً على ضرورة إضعاف “داعش” والقضاء عليه، ولافتاً في الوقت عينه إلى أن دول العالم اليوم أمام “خيار لتجديد النظام الدولي أو التراجع أمام المشاكل”.
وساوى أوباما بين عدة ملفات في مستوى الخطر فقال “نعاني من تهديد إيبولا وتدخل روسيا في أوروبا وخطر داعش في سوريا والعراق”، وتوجه إلى روسيا بالقول “سنجعل روسيا تدفع ثمن أفعالها في أوكرانيا”، وكذلك تطرق إلى الملف النووي الإيراني داعياً قادة طهران إلى “عدم تفويت الفرصة والتوصل إلى حل”.
ومن إيران إلى سوريا التي رأى أوباما أن “الحل النهائي فيها هو حل سياسي”.وفي الختام تطرق الرئيس الأميركي إلى الملف الفلسطيني مشدداً على ضرورة “قيام دولتين لحل النزاع الفلسطيني – الإسرائيلي”.
المصدر: الميادين
