شؤون فلسطينية

«عطاء» حملة إنسانية لمساعدة الأسر المتعففة في فلسطين

علاء طميزة، شاب فلسطيني، يتقاسم مع مجموعة من الشباب المخلصين لوطنهم حلماً، هو المساعدة في انتشال الناس من الحاجة والفقر والعوز، وأول خطوة في سبيل تحقيق هذا الحلم هي طرق أبواب المحتاجين القريبين، وتقديم العون لهم، فانطلقوا من بلدتهم «إذنا» الكائنة غرب مدينة الخليل في فلسطين، مشكّلين فريقاً تطوعياً يُعرف باسم «إذنا بشبابها».

من هذا الفريق انطلقت حملة «عطاء»، وهي حملة أمل محلية لتوفير كل أشكال المساعدة للمحتاجين والأسر المتعففة، ورفع جانب من المعاناة عنهم، وجعل الحياة أفضل ولو بقدر يسير.

كان ذلك في شهر رمضان قبل أربع سنوات، وسرعان ما تواصلت حملة «عطاء» بعد رمضان، لتكتسب زخماً أكبر عاماً تلو الآخر، وتحظى بثقة المجتمع المحلي، ممن رأوا في شباب فريق «إذنا بشبابها» التطوعي حماسةً أصيلة ورغبةً في نشر الخير.

وأكد طميزة، منسق حملة «عطاء»، أن سر نجاح الحملة هو الثقة الكبيرة التي اكتسبوها في مجتمعهم المحلي، وهي ثقة تكللت بدعم معنوي كبير من الناس لأنشطتهم وبرامجهم التطوعية، إذ يحرص عدد كبير من أهالي البلدة المقتدرين وميسوري الحال على التواصل معهم، عارضين المشاركة معهم ودعم حملتهم، إما بتقديم التبرعات العينية أو الخدمية وحتى النقدية، مضيفاً: «لعلّ ثقة الناس بنا سببها في واقع الأمر، أننا حريصون في حملة عطاء على استهداف العائلات المحتاجة التي يتم اختيارها بدقة، بعد الاطلاع على ظروفها الحياتية».

توزع حملة «عطاء» الطرود الغذائية والمساعدات العينية المختلفة على الأسر المعوزة، وهي مساعدات متواصلة على مدار العام، لكن التركيز يكون أكبر في شهر رمضان.

وطميزة، ورفاقه، يحلمون بأن تكبر حملة «العطاء»، وأن تتخطى حدود بلدتهم، ليشمل نشاطها الخيري والإنساني قرى وبلدات عدة، ولديهم هدف يعرفون أنه ليس مستحيلاً مع الإرادة والأمل، هو ألا ينام جائع أو محتاج في فلسطين.

المصدر: الإمارا ت اليوم

مقالات ذات صلة