بيان خاص اصدره المقرر الخاص للامم المتحدة لقضايا الاقليات القومية، فيرناند دي فارينيس، استنكر فارينيس الاعتداءات على المواطنين الفلسطينيين في اسرائيل من قبل عصابات اليمين المتطرف
في بيان خاص اصدره المقرر الخاص للامم المتحدة لقضايا الاقليات القومية، فيرناند دي فارينيس، استنكر فارينيس الاعتداءات على المواطنين الفلسطينيين في اسرائيل من قبل عصابات اليمين المتطرف، وعصابات المستوطنين المسلحة، واحيانا بدعم من قوات الأمن، مطالبًا اسرائيل بوقف العنف الذي تمارسه هذه العصابات، ووقف الاستعمال المفرط للقوة من قبل المسؤولين الرسميين في اجهزة الأمن خلال الاحتجاجات في الاسابيع الأخيرة.
وأشار المقرر الخاص الى خطورة اعتماد وسائل التواصل الاجتماعي من قبل اليمين المتطرف لنشر الكراهية والتحريض على العنف وكذلك التحريض على احضار السلاح للاعتداء على الفلسطينيين.
وفي ختام بيانه طالب المقرر الخاص حكومة اسرائيل ان تستنكر كل مظاهر العنف والكراهية والتمييز ضد المواطنين الفلسطينيين، مؤكدا ان السلطات الرسمية يجب ان تلجم مواطنيها بشكل فوري عن هذه الاعتداءات، وان تضمن حماية كافة المواطنين من التمييز، كما طالب بالتحقيق بفشل الشرطة بحماية كافة المواطنين والسكان دون اي تمييز.
وينضم موقف المقرر الخاص الى موقف المفوضة السامية لحقوق الانسان، ميشيل باشليت برسالتها الى رئيس المتابعة، التي عبّرت فيها عن قلقها من اعتداءات العصابات الاستيطانية على المواطنين الفلسطينيين، وحذّرت من الاستعمال المفرط للقوة ضد المواطنين الفلسطينيين واعتقال المئات منهم.
وكنا قد توجهنا باسم لجنة المتابعة الى جهات دولية عديدة وطالبنا بالتدخل لحماية المواطنين الفلسطينيين، كما وتواصلتُ خلال الاسابيع الأخيرة مع عدد من الشخصيات الحقوقية الدولية حول خطورة الاعتداءات التي يتعرض لها اهلنا وأهمية التدخل الدولي.
