شؤون فلسطينية

الجبهة الشعبية: لن نتوانى عن التصدي لتصرفات الرئيس

رام الله- قُدس الإخبارية: اتهمت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، اليوم الإثنين، الرئيس محمود عباس وحارسه الشخصي بالاعتداء على ممثل الجبهة عمر شحادة، خلال اجتماع القيادة الفلسطينية في رام الله، قبل أيام.

وأفاد عضو المكتب السياسي للجبهة رباح مهنا، أن “الرئيس أبو مازن قام بالاعتداء اللفظي على الرفيق عمر شحادة ممثل الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في اجتماع القيادة الفلسطينية الأخير قبل بضعة أيام”، مضيفًا “وأن حارسه قام بمحاولة الاعتداء الجسدي على شحادة”.

واستنكر مهنا الاعتداء على شحادة واصفًا إياه بـ”غير الأخوي”، مشيرًا إلى أنه “يأتي في سياق محاولة الرئيس أبو مازن التفرد والهيمنة وقمع أي رأي معارض له”.

وأشار إلى أن “هذا السلوك المرفوض تكرر في الفترة الأخيرة من قبل الرئيس، حيث كان اعتدى لفظيًا على الرفيقة خالدة جرار قبل اعتقالها من الاحتلال الإسرائيلي”.

وجدد الجبهة الشعبية دعوتها إلى إنهاء الانقسام والعمل على توحيد الصف الفلسطيني لدعم هبة القدس وتطويرها، مؤكدة في نفس الوقت أن محاولاتها لتحقيق ذلك ستتواصل “رغم التصرفات غير المقبولة علينا”.

وأكد على أن الجبهة “لن تتوانى عن التصدي لتصرفات الرئيس أبو مازن بالتفرد والهيمنة”، لافتًا إلى أن القيادي شحادة “قام بالرد المناسب على الاعتداء اللفظي من قبل الرئيس، وعلى محاولة الاعتداء الجسدي عليه من قبل حارسه”.

وأكدت أن “الرفيق شحادة عند حضوره هكذا اجتماعات ممثلًا للجبهة الشعبية فهو في نقاشه وتصرفاته يمثل الجبهة، ولن نقبل محاولة التعرض له من أي كان”.

يُذكر أن الرئيس عباس ترأّس اجتماعًا للقيادة الفلسطينية في 21 الجاري في مقر الرئاسة برام الله وأعلن عقبه عن تجميد الاتصالات مع الكيان الإسرائيلي على كافة المستويات لحين التزامه بإلغاء الإجراءات التي تقوم بها ضد شعبنا الفلسطيني عامة، ومدينة القدس والمسجد الأقصى خاصة.

مقالات ذات صلة