اخبار الوطن العربي

22 شباط إنطلاقة الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين فجر جديد في تاريخ المقاومة والثورة والإنتفاضة والشعب والوطن

 

· 49 عاماً في المقاومة والثورة والكفاح المسلح والنضال الجماهيري والسياسي، دفاعاً عن الشعب والوطن

· 49 عاماً في النضال من أجل حقوقنا الوطنية المشروعة في تقرير المصير، والدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود 4 حزيران (يونيو) 67، وحق اللاجئين في العودة إلى الديار والممتلكات التي هجروا منها منذ العام 1948

· 49 عاماً في مواجهة المشاريع البديلة، من الأردن بديلاً لفلسطين، إلى إتفاق أوسلو، والدولة ذات الحدود المؤقتة، وخطة خارطة الطريق، وإتفاق جنيف ـــــ البحر الميت، ومشروع «صفقة القرن»

· 49 عاماً من النضال من أجل الوحدة الوطنية الائتلافية، تحت راية م.ت.ف بالبرنامج الوطني الموحَّد

· 49 عاماً وآلاف الشهداء والجرحى والأسرى والمخطوفين المفقودين دفاعاً عن الثورة والشعب والوطن

· 49 عاماً في النضال لبناء الحركة الأسيرة في سجون الإحتلال وتوفير مقومات صمودها وتعزيز دورها في الكفاح الوطني حتى إستعادة الحرية

· 49 عاماً من أجل الإصلاح الديمقراطي للمؤسسة الوطنية بالإنتخابات الحرة والنزيهة والشفافة، بقانون التمثيل النسبي الكامل

· 49 عاماً من أجل تطوير الدور الكفاحي للإتحادات الشعبية، وإصلاحها على أسس ديمقراطية بقانون التمثيل النسبي الكامل، دفاعاً عن مصالح العمال والفلاحين واللاجئين، والمرأة، والشباب، وباقي شرائح المجتمع الفلسطيني وفئاته الإجتماعية، في المناطق المحتلة والشتات، في المدينة والريف والمخيم

· 49 عاماً دفاعاً عن وجود وكالة الأونروا، وصوناً لوظائفها، وإدامة برامجها وتطويرها، في خدمة اللاجئين الفلسطينيين، وإعترافاً من المجتمع الدولي عن مسؤوليته السياسية والقانونية والأخلاقية عن نكبتهم، وعن حقهم في العودة

· 49 عاماً في النضال جنباً إلى جنب مع قوى التحرر العربية، من أجل جبهة مقاومة شعبية شاملة، في مواجهة الإمبريالية والصهيونية والإستبداد والفساد، والدكتاتورية، ولأجل حق الشعوب في الحرية والديمقراطية والكرامة الوطنية والعدالة الإجتماعية

· 49 عاماً جنباً إلى جنب مع قوى التحرر العربية من أجل جبهة مقاومة شعبية شاملة، ضد مشاريع الإلحاق والتبعية، والهيمنة الإمبريالية على ثروات الشعوب العربية ونهبها وتدمير إقتصادها الوطني

· 49 عاماً من النضال الأممي، إلى جانب القوى الوطنية والديمقراطية واليسارية والليبرالية والإنسانية ضد الغطرسة الأميركية والاسرائيلية الاستعمارية، وكل أشكال إستعمار الشعوب وإستعبادها، والحروب العدوانية ومن أجل عالم يسوده السلام والأمن والعدالة وحقوق الانسان والإستقرار، بعيداً عن كل أشكال إستغلال البشر، وتدمير البيئة، ونهب الثروات.

يا جماهير شعبنا الفلسطيني الصامد في الوطن والشتات

تحتفل الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين وشعبنا وحلفاؤنا في البلدان العربية والشرق الأوسط وأحرار العالم في العيد التاسع والأربعين لإنطلاقتها المجيدة في 22/2/1969، وهي تزداد عزماً على مواصلة النضال، جنباً إلى جنب، مع عموم أبناء شعبنا، في الوطن وأقطار اللجوء والشتات والمهاجر، وقواه السياسية الوطنية، على طريق العودة وتقرير المصير، وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية على حدود 4 حزيران 67، ودحر الإحتلال، وتفكيك الإستيطان، ووأد المشاريع البديلة، وآخرها مشروع «صفقة القرن» لإدارة الرئيس الأميركي ترامب.

نحتفل معاً، بالعيد التاسع والأربعين للإنطلاقة المجيدة وقضيتنا وحقوقنا الوطنية المشروعة، تتعرض لهجمة أميركية ــــ إسرائيلية، شرسة، تستهدف تصفية المسألة الفلسطينية، وتسييد الكيان الإسرائيلي، في حلف إقليمي، من أهدافه أيضاً تدمير مستقبل الشعوب العربية، ومصالحها الوطنية، ونهب ثرواتها، وإلحاقها بالمشروع الأميركي ـــــ الصهيوني. وما الحديث عن «صفقة القرن» وما يروج لها في الإعلام الأميركي الإسرائيلي، وفي بعض الإعلام العربي، إلا مقدمة لشق الطريق أمام هذا المشروع .

نحتفل معاً، والقيادة الرسمية الفلسطينية تتبع إستراتيجية إنتظارية، لم تسقط رهانها بعد على إتفاق أوسلو، وخياراته البائسة، ولم تسقط رهانها بعد على إمكانية إحتلال موقع في المشروع الأميركي، يحفظ لها، وللشرائح الأخرى المتحالفة معها، من بيروقراطية السلطة الفلسطينية وم.ت.ف، ورجال مال وأعمال، ما راكمته من مصالح وامتيازات مالية وإقتصادية وإجتماعية وسياسية فئوية وانقسامية، على حساب المصلحة الوطنية العليا.

إن معركتنا السياسية في صف الشعب، في م.ت.ف، تدور الآن بين تيارين:

· الأول وتمثله القيادة الرسمية وحلفاؤها، مدعومة من بعض العواصم العربية وغيرها، مازال يراهن على بقايا أوسلو، وعلى البحث عن هوامش تتيح التعايش مع «صفقة القرن»

· والثاني، وتمثله الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين والصف العريض، من القوى الوطنية والديمقراطية والليبرالية الفلسطينية، والملايين من أبناء شعبنا المناضل في كافة مناطق تواجده، يناضل من أجل طي صفحة أوسلو، وطي صفحة الرهان على بقاياه، ولصالح الإستراتيجية الوطنية الفلسطينية الجديدة والبديلة، التي رسمت ملامحها، وعناوينها، وعناصرها، محطات الحوار الوطني الفلسطيني، في القاهرة (2005)، وفي غزة (2006)، وفي حوار القاهرة (2011) و (22/11/2017) وفي دورتي المجلس المركزي الفلسطيني، في 5/3/2015، و15/1/2018.

يا جماهير شعبنا

إن طريقنا لدحر الإحتلال، وتفكيك الإستيطان، والتغلب على «صفقة القرن» الأميركية، وتوفير الصمود لشعبنا في نضاله من أجل حقوقه الوطنية المشروعة غير القابلة للتصرف، هو طريق الوحدة الوطنية الشاملة الجامعة والائتلافية، هو طريق البرنامج الوطني الموّحد والموحّد. هو طريق الإنتفاضة والمقاومة وتدويل القضية والحقوق الوطنية الفلسطينية. هو الطريق الذي أعاد التأكيد عليه المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية في 15/1/2018، فلنناضل معاً، في صف واحد، تدعمنا الشعوب العربية والقوى العالمية الصديقة والمحبة للسلام على هذا الطريق وعبر:

1) فك الإرتباط بإتفاق أوسلو وإلتزاماته السياسية عبر سحب الإعتراف بإسرائيل.

2) وقف التنسيق الأمني مع سلطات الإحتلال، وتكليف الأجهزة الأمنية بالإنتقال إلى سياسة جديدة توفر الحماية لأبناء شعبنا ومناضليه من بطش الإحتلال وأعماله الإجرامية.

3) وقف الإرتباط بالإقتصاد الإسرائيلي، بما في ذلك مقاطعة العمل في المستوطنات، ومقاطعة منتجاتها وما أمكن من الإنتاج الإسرائيلي، ووقف العمل بالشيكل الإسرائيلي.

4) تحرير سجل السكان وسجل الأراضي من الإدارة المدنية لسلطات الإحتلال.

5) إحتضان الإنتفاضة الشعبية، ودعمها، وتعزيزها وتطويرها نحو إنتفاضة شاملة، على طريق التحول إلى عصيان وطني، بما في ذلك رعاية الأسرى والمعتقلين والجرحى والمصابين والشهداء.

6) نقل القضية الوطنية الفلسطينية إلى المحافل الدولية بما في ذلك:

أ) طلب العضوية العاملة لدولة فلسطين في الأمم المتحدة بناء على قرار الجمعية العامة 19/67 الإعتراف بدولة فلسطين عضواً مراقباً وعاصمتها القدس على حدود 4 حزيران 67، وحل قضية اللاجئين بموجب القرار 194.

ب) توفير الحماية الدولية لشعبنا تحت الإحتلال، ولأرضنا وقدسنا في مواجهة الإستيطان ونهب الأرض.

ج) الدعوة لمؤتمر دولي للمسألة الفلسطينية، تحت رعاية الأمم المتحدة ودول الخمس دائمة العضوية بموجب قرارات الشرعية الدولية التي تكفل لشعبنا حقه في تقرير المصير والإستقلال والعودة.

7) إحالة جرائم الحرب الإسرائيلية والجرائم الإسرائيلية ضد الإنسانية إلى محكمة الجنايات الدولية، بشكاوى نافذة، لمحاكمة المسؤولين الإسرائيليين عن جرائمهم بحق شعبنا. لا لمؤتمر مجهول الهوية، مجهول المرجعية السياسية والقانونية الدولية.

8) الشروع فوراً في تشكيل المرجعية الفلسطينية الوطنية الموحدة والإئتلافية لمدينة القدس، وتسليحها بكل عناصر القوة والصمود لتعزيز قدرة شعبنا في عاصمة الدولة الفلسطينية على التصدي للإحتلال والحصار الإسرائيلي وسياسة وتدمير المكون الفلسطيني في المدينة المقدسة لصالح سياسة التهويد المتواصلة والمحمومة.

9) رسم إستراتيجية وطنية جديدة لحماية وكالة الغوث (الأونروا) من الهجمة الأميركية ــ الإسرائيلية الهادفة، إلى دفع المنظمة الدولية ـــ نحو الإفلاس وتعطيل دورها في إطار محاولات شطب حق العودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم وممتلكاتهم.

10) دعوة لجنة تفعيل وتطوير م.ت.ف، للإجتماع الفوري، لإعادة بناء الوحدة الوطنية الفلسطينية الجامعة والشاملة، على أسس إئتلافية وفق مبدأ التشاركية، والمسؤولية المشتركة في إتخاذ القرار وصون تنفيذه، عملاً بمبدأ «شركاء في الدم .. شركاء في القرار».

11) دعوة اللجنة التحضرية للمجلس الوطني الفلسطيني لإستئناف أعمالها تحضيراً لمجلس وطني فلسطيني جديد، ومنتخب بقانون التمثيل النسبي الكامل، يشارك فيه الجميع، بما في ذلك كل فصائل م.ت.ف، والإخوة في حركتي حماس والجهاد، يجتمع في مكان يتم التوافق عليه، ويمكن الجميع من الوصول إليه، يعيد إنتخاب اللجنة التنفيذية، والمجلس المركزي واللجان البرلمانية ذات الإختصاص.

12) رفع العقوبات والحصار عن قطاع غزة، وتمكين حكومة السلطة الفلسطينية لتتحمل مسؤوليتها وواجباتها كاملة أمام شعبنا في قطاع غزة، ووضع حلول فورية لأزماته الإجتماعية في مختلف الميادين، وصون بندقية المقاومة في غرفة عمليات مشتركة ذات مرجعية سياسية موحدة.

13) دعم نضالات أسرانا الفلسطينيين والعرب في سجون الإحتلال، في نضالهم من أجل إستعادة الحرية، وتوفير كل مقومات الصمود لهم لأسرهم ولأسر الشهداء الأبطال.

يا جماهير شعبنا

هذا هو طريق الحرية والإستقلال والعودة، طريق المقاومة والإنتفاضة وتدويل القضية والحقوق الوطنية الفلسطينية، طريق الحرية والكرامة الوطنية.

في العيد التاسع والأربعين نعاهد شعبنا، وقواه الوطنية والشعوب العربية، أصدقاءنا في العالم، على مواصلة النضال على هذه الطريق أيا كانت المعاناة، وأيا كانت التضحيات.

• عاش العيد التاسع والأربعون للإنطلاقة

المجيدة للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين

• عاشت م.ت.ف الائتلافية ممثلنا الشرعي

والوحيد وعنوان وحدتنا على أسس تشاركية ديمقراطية

• المجد للوطن

• الخلود للشهداء

• الحرية للأسرى

• الشفاء للجرحى

اللجنة المركزية

الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين

22/2/2018

مقالات ذات صلة