أخبار الجاليات العربية

نحو أوسع حملة تضامن مع المناضل عمر نايف زايد ..

اتحاد الجاليات والمؤسسات والفعاليات الفلسطينية في الشتات ـ أوروبا

اتحاد الصمود والمقاومة من أجل العود

نحو أوسع حملة تضامن مع المناضل عمر نايف زايد ..

الأمانة العامة لاتحاد الجاليات والمؤسسات والفعاليات الفلسطينية في شتات أوروبا ، وبحكم

مسؤوليتها السياسية والجماهيرية ، تتابع مع الجالية الفلسطينية في أوروبا ، وباهتمام بالغ ، موضوع الأسير الفلسطيني المحرر (عمر نايف زايد ) الذي يتعرض لأشرس حملة ابتزاز لا أخلاقية ، تمارسها الدوائر الصهيونية ، وجهات الضغط ( الإسرائيلية ) على الحكومة البلغارية ، بهدف إعادته لقبضة السجون الصهيونية التي تحرر منها هذا المواطن الفلسطيني عام 1990 من القرن الماضي .

انّ المواطن العربي الفلسطيني عمر زايد الذي أقام في بلغاريا منذ واحد وعشرين عاماً ، وعاش فيها وكونّ عائلته الصغيرة في تلك البلد الأوروبي ، يتعرض ، منذُ أيامٍ ، للمضايقة والملاحقة من قبل أجهزة الأمن البلغارية التي لا تحاول اعتقاله ، ومن ثمّ تسليمه الى السلطات الإسرائيلية ، استناداً للاتفاقية الجنائية الأوروبية التي كانت ( الدولة الاسرائيلية) قد انضمت اليها ، والتي بموجبها يتمُ تسليم المطلوبين في قضايا جنائية لكلا الجانبين ( الإسرائيلي والأوروبي ) .

المناضل الفلسطيني عمر نايف زايد ، كان قد رفض أن يسلم نفسه للسلطات البلغارية اعتماداً على حقه الإنساني والسياسي ، ووفقاً لاتفاقية جنيف ، واستناداً للقوانين الدولية التي تقتضي أن تؤمن له دولة اللجوء أي ( بلغاريا ) حق الحماية والإقامة الكريمة ، ورفض تسليمة الى دولة تمارس الإحتلال والإضطهاد ، وتهدد حياته ، وحياة الآخرين .

اننا في الأمانة العامة لاتحاد الجاليات والمؤسسات والفعاليات الفلسطينية في شتات أوروبا ، ندين وبشدة ، تصرف وسلوك الجهات الأمنية البلغارية ، اتجاه التعامل مع المناضل الفلسطيني عمر نايف زايد ، لأننا نعتبر قضيته مع دولة الإحتلال الصهيوني قضية سياسية بامتياز ، وليست قضية جنائية كما تدعي السلطات البلغارية والدولة الصهيونية .

بناءً على موقفنا الوطني الفلسطيني ، الذي يقوم على رفض الإحتلال القسري للأرض الفلسطينية ، وفقاً للشرعية الدولية ، فاننا كاتحاد مدني أوروبي ، وجماهيري فلسطيني ، نقف مساندين ومؤازرين لهذا المناضل الفلسطيني ( عمر زايد ) الذي يتعرض لأشرس ابتزاز أمني من دولة أوروبية ، من المفترض أنها موقعة على القوانين والإتفاقيات والمعاهدات الأوروبية والدولية الخاصة باللجوء !

ونؤكد على رفض الضغوط التي تمارسها السفارة الفلسطينية في صوفيا على الأسير المحرر عمر زايد وعائلته ، ونطالب السفير أحمد المذبوح ، وأعضاء السفارة ، الإلتزام بقضية الشعب الفلسطيني ، والقيام بواجبهم الوطني اتجاه مواطن فلسطيني ، وتقدمُ له يد العون ، وتمده بأسباب الصمود ، وتظلله بالحماية ، لأن من شأن ذلك ، أن يساهم في مؤازرة الحركة الفلسطينية الأسيرة في السجون الصهيونية . واننا كجالية فلسطينية في أوروبا ، سوف نمارس حقنا الجماهيري والنقدي ، إزاء أيّ موقف من سفير أو غفير ، لا يلتزم بالقيم الوطنية الفلسطينية ، وفيما تفرضه عليه متطلبات حقوق المواطن الفلسطيني ، قبل أن يلتزم بقرارات الإدارة الوظيفية للسلطة الفلسطينية !

والأمانة العامة لاتحاد الجاليات والمؤسسات والفعاليات الفلسطينية في شتات أوروبا تطالب وزير خارجية السلطة الفلسطينية أن يتحمل مسؤوليته اتجاه هذه القضية ، وأن يضع في اعتباره كرامة الإنسان الفلسطيني وحقوقه الإنسانية والسياسية فوق العلاقات الدولية ، وفوق كل اعتبار ..

ان اتحادنا الجماهيري يدعو كافة القوى الجماهيرية الفلسطينية على الساحة الأوروبية النهوض في مسؤوليتها اتجاه هذه القضية الملحة ، والنصر لنا .

عاشت الحركة الفلسطينية الأسيرة ..

الحرية للأسير المحرر عمر نايف زايد …

أوروبا 04 – 01 – 2016

مقالات ذات صلة