الشتات الفلسطيني

مروان عبد العال يحذر من حوادث مخيمات لبنان

23 يونيو, 2015

بيروت – المكتب الإعلامي – فرع لبنان

في مقابلة إذاعية لصوت الشعب صباح الإثنين 22/6/2015 حذر مسؤول لبنان في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، مروان عبد العال، من مخاطر ما يجري من أحداث متنقّلة في المخيمات، وخاصة مخيمي عين الحلوة والبداوي، ومهما أخذت من طابع (الإشكالات الفردية) إلا أنها لا يمكن وصفها إلا “بالعبثية”، خاصة إذا ما أدركنا بأنها تقع في نطاق الخلل العام، و تسمح بدخول الأصابع السوداء للعب بنار أحداث المخيمات، بل إنها تجري لتكون بمثابة تحدٍ للدور الأمني المشترك الذي أنتجه غطاء وإجماع سياسي وطني، مما يتطلب فرض القوى الأمنية هيبتها وأن تأخذ الفصائل الفلسطينية دورها، وأن تسحب الغطاء عن أي مخل، ومحاسبة أي مرتكب وتكشف عن أي مغذٍ أو محرك لها باعتبار أن من يحترم كرامة الشعب لا يسمح للعبث بحياته ولا بحياة وأمن المخيمات، وان كرامة الناس في عين الحلوة تضمن حفظ حياتهم.

وفي معرض حديثه أجاب عبد العال عن فحوى المبادرة الفرنسية التي قدمها وزير الخارجية الفرنسية “فابيوس” وزيارته الأخيرة قائلاً : إنها تشكل ممراً أمريكياً جانبياً بإحداث خرق جدار المفاوضات، وفك الطوق عن حكومة نتنياهو العنصرية التي تعاني العزلة والحصار على الصعيد الدولي، وإن هذه المبادرة في النتيجة ستشكل آليّة جديدة للضغط على الجانب الفلسطيني، وتعمل على فرض إملاءات فيما لو مرت لن تبقي من الحقوق إلا ما هو أدنى، وخاصة في القضايا التي تتعلق في العودة والقدس، وما سمي في التبادلية تلغي فكرة حق العودة وتقرير المصير وإقامة دولة مستقلة .

وتسائل عبد العال: ما الذي يبقى من المشروع الوطني الفلسطيني؟ مطالباً برفض واضح وصريح بالعودة إلى المفاوضات، وأن المهمة المركزية اليوم هي استعادة الوحدة الوطنية، بدل مشروع الإنفصال الخطير والتقاسم الفلسطيني الوظيفي بين سلطتين، بل الأهم استعادة السياسة الفلسطينية، لأنه مازال فينا شعب يقارع الاحتلال يومياً، ولكنه يحتاج إلى من يرتقي الى مستوى التضحيات قولاً وعملاً .

مقالات ذات صلة