الشتات الفلسطيني

ألف سلة غذائية سعودية دعمًا للأُسر الفلسطينية الفقيرة في لبنان

قدّمت المملكة العربية السعودية عبر “مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية”، ألف سلّةٍ غذائيّةٍ لدعم الأُسَر الفلسطينية المحتاجة والأشد فقرًا في لبنان، أمس السبت، عند المدخل الجنوبي لمخيَّم مارالياس، وبحضور الوزير المفوَّض القائم بأعمال السفارة السعودية في لبنان، وليد البُخاري، والسفير الفلسطيني في لبنان، أشرف دبور، وممثِّلين عن قيادة حركة “فتح” في بيروت واللجان الشعبية وقوات الأمن الوطني الفلسطيني.

سبقَت المبادرة السعودية هِبة قوامها 5000 سلّة غذائية من دولة الكويت بتاريخ 10-5-2018 تسلّمتها اللجنة الشعبية في لبنان، ووُزِّعَت على المخيّمات والتجمُّعات الفلسطينية.

ورحَب أمين سر اللجان الشعبية الفلسطينية في لبنان، أبو إياد الشعلان في كلمته، بهذه المبادرة التي “شملت بعضًا من عائلاتنا الفلسطينية، من خلال تقديم ١٠٠٠ سلّة غذائيّة لدعم الأُسَر المحتاجة والأشد فقرًا”.

وأمل أن “تشمل الهبةُ كلَّ العائلات الفلسطينية المقيمة في لبنان، والعائلات الفلسطينية النازحة من سوريا، نتيجة الحرب الدائرة، والتي أدّت إلى تدمير مخيماتهم، علمًا أنَّ العائلات الفلسطينية المقيمة في لبنان، والتي تعتبر تحت خط الفقر، يبلغ عددها نحو ٥٠ ألف عائلة هُم بحاجة إلى أكثر من سلّة غذائيّة، خصوصًا مع تراجع وتقليص الخدمات التي تُقدِّمها وكالة “الأونروا”، تُضاف إليهم ٨ آلاف عائلة فلسطينية نازحة من سورية يحتاجون بدورهم إلى كثير من الخدمات والمساعدات الإنسانية والاجتماعية”.

وتمنّى الشعلان أن تشمل الرعاية السعودية الشعب الفلسطيني في أماكن وجوده كافّةً وفي الداخل المحتل، الذي يتعرَّض لأشرس حملةِ تهويدٍ لمقدّساته، وقُدسه الشريف أولى القبلتَين وثالث الحرمَين الشريفين، ولأبشع أنواع القتل والجرائم الجماعية.

بدوره شكر دبور “القيّمين على هذه المكرمة الملكية، فهناك إخوة لنا سقطوا خلال هذا الشهر الفضيل شهداء على ثرى فلسطين، وهُم يدافعون عن أرض فلسطين، ويدافعون عن المشروع الوطني الفلسطيني، الذي يواجه أخطر مرحلة في تاريخه. نعم، إنَّ القدس في خطر واللاجئين في خطر، ونطلبُ من جميع إخوتنا الوقوف بجانبنا أيضًا، بجانب المشروع الوطني الفلسطيني الذي يُهدِّده الخطر الكبير. ففلسطين بحاجة لكلِّ شيء من الدعم، بحاجة لسلة الغذاء، وبحاجة للموقف، وبحاجة للوقوف إلى جانب القدس. هذه القدس أولى القبلتَين وثالث الحرمَين الشريفَين مسرى النبي محمد (صلى الله عليه وسلم”.

وفي الختام أُكِّد البخاري في كلمة له على ” دور المملكة بمساندة الشعب الفلسطيني الشقيق، وإخوتنا اللاجئين الذين يقطنون بعض المخيّمات في لبنان”.

مقالات ذات صلة