الشتات الفلسطيني

الصحافة اللبنانية: 10 جرحى بإشكال «عين الحلوة».. وطرف ثالث أطلق النار

الثلاثاء، 30 حزيران، 2015

بينما كان أبناء “حي طيطبا” يلملمون جراحهم ويزيلون آثار الاشتباك “الأخوي” الذي حصد ضحيتين وأكثر من عشرة جرحى وتدمير وحرق عدد من المنازل والسيارات… وفيما “اللجنة الأمنية العليا” ولجانها المتفرعة تعيد ترتيب الوضع الأمني، فاجأ أبناء مخيم “عين الحلوة” إشتباك جديد كان مسرحه هذه المرة “حي الزيب”، في الشارع التحتاني، حيث نجح بعض الموتورين في “عين الحلوة” بإراقة الدماء مجدداً، بإطلاقهم النار على جموع من المواطنين تواجدوا في الشارع التحتاني من المخيم، وتحديداً بالقرب من “مسجد النور”، ما أدى إلى إصابة 10 أشخاص بجراح، أحدهم إصابته خطرة.

وأكد قائد “القوة الأمنية الفلسطينية المشتركة” في مخيمات لبنان اللواء منير المقدح، لصحيفة “اللواء” أنه إثر إطلاق النار “قررنا نشر 100 عنصر من “القوة الأمنية المشتركة” في المنطقة، لإفشال مخطط نقل الفتنة، بعد تطويق ذيولها في الشارع الفوقاني للمخيم، حيث حاول المتضررون من استتباب الأمن، نقل التوتير إلى مناطق أخرى من المخيم، فتم استهداف تجمع شعبي إثر حصول إشكال بين عدد من أبناء المخيم، حيث جرى إطلاق النار من طرف ثالث، ما أدى إلى وقوع إصابات، وبعد ذلك عقدنا اجتماعاً مع الفصائل والقوى الفلسطينية والحراك الشبابي وجرى سحب المسلحين. خاصة المقنعين الذين دخلوا على خط التوتر، حيث عادت الأمور إلى طبيعتها، وكلفنا لجنة للمباشرة بتحقيق فوري سريع لتحديد المسؤوليات.

وذكر موقع النشرة الاخباري أن الهدوء الحذر يخيم على “عين الحلوة” بعد إشكال يوم أمس، ولوحظ أن الحركة خفيفة في الشارع التحتاني، وقد باشر أصحاب المحال إصلاح الاضرار التي لحقت بهم فيما غادر العدد الاكبر من جرحى الاشتباك وعددهم ثمانية من المستشفيات بعد تلقي العلاج.

كما ذكر موقع النشرة أن “القيادة اليومية” الفلسطينية المنبثقة عن “اللجنة الأمنية العليا الفلسطينية” برئاسة قائد الأمن الوطني الفلسطيني في لبنان اللواء صبحي أبو عرب عقدت اجتماعا في مقر حركة “حماس” في عين الحلوة، بمشاركة نائب مسؤول العلاقات السياسية لحركة “حماس” الدكتور احمد عبدالهادي، عضو المكتب السياسي لـ”جبهة التحرير الفلسطينية” صلاح اليوسف، الناطق الرسمي باسم “عصبة الانصار الاسلامية” الشيخ ابو شريف عقل والمسؤول التنظيمي لحركة “انصار الله” الحاج ماهر عويد، حيث ناقشت تفاصيل القرار التي اتخذته اللجنة بنشر “القوة الامنية المشتركة” في “حي طيطبا” الذي كان مسرحا للاشتباك الأخير تمهيدا لتحديد “ساعة الصفر”.

وذكرت اللجنة أنها اطلعت على كشف مسح الأضرار جراء الاشتباك والكلفة المالية التي قدرت بنحو 60 الف دولار أمريكي، بغية مباشرة التعويض على المتضررين في حي “طيطبا” و”عكبرة” ومنطقة عيادة “الأونروا” الأولى.

المصدر: وكالة القدس للأنباء

مقالات ذات صلة