الشتات الفلسطيني

إحسان عطايا || الدعم الإيراني كان سبباً لصمود الشعب الفلسطيني

قال ممثل حركة الجهاد الإسلامي في لبنان، إحسان عطايا، أن دعم الجمهورية الإسلامية الإيرانية للقضية الفلسطينية لم يتوقف منذ قيامها، وهذا كان سبباً لصمود الشعب الفلسطيني إلى الآن، وما حدث من اتفاقيات سلام هي اتفاقيات مذلة وجنينا منها الويلات.

وأضاف عطايا في حديث تلفزيوني، أن الفلسطينيين فرحوا كثيراً بعد انتصار الثورة في إيران، لأنهم وجدوا داعماً وحاضناً قوياً يعلن أمام العالم أن لفلسطين سفارة في طهران.

وأشار إلى أن إغلاق السفارة الصهيونية في لحظة انتصار الثورة الإسلامية في ايران، والخطاب الذي وجهه الإمام الخميني إلى الرئيس الفلسطيني آنذاك، دليل على تبني القضية الفلسطينية إستراتيجياً. ولم تنتج الخلافات التي كانت تسود بين الدول العربية والإسلامية إلا التفرقة، وما كان ليتجرأ ترامب وبكل وقاحة على إعلان القدس عاصمة للكيان الصهيوني لولا شرذمة تلك الدول وانشغالها عن جوهر القضية الفلسطينية وعدم التفاتها للأطماع الصهيونية .

وأسف عطايا بأن تكون قرارات الإدارة الأمريكية برضى عربي، وبأن تدفع الأنظمة العربية أموالاً طائلة من أجل دعم قرار ترامب، وللتخلص من قضية فلسطين.

مقالات ذات صلة