الشتات الفلسطيني

موعد || أي مساس بأي جزئية من خدمات الأونروا هو اعتداء على حقوق اللاجئين

أكد أمين سر الفصائل الفلسطينية، ومسؤول العلاقات الخارجية في حركة الجهاد الإسلامي، في شمال لبنان، بسام موعد، أن الأزمة التي تواجهنا بها “وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين – الأونروا”، هي أزمة سياسية بامتياز، يتحمل مسؤوليتها المجتمع الدولي، المسؤول الأول والمباشر عن جريمة التهجير والتشريد التي حلّت بأبناء شعبنا الفلسطيني العام 1948.

ولفت موعد، خلال وقفة القوى الطلابية الاحتجاجية على سياسة الأونروا، أمام المركز الرئيس في طرابلس أمس، أننا “نتمسك بحقنا في استمرار وكالة الأونروا، بتقديم خدماتها كاملة، وأن أيُّ مساس بِأيِّ جزئية من خدماتها هو اعتداء على حقوق اللاجئين وتهديد للقضية الفلسطينية، وأن مخاطره، تكمن في السلم الاجتماعي والأمني للمخيمات الفلسطينية في لبنان”.

وجدد موعد تأكيده على “تمسك اللاجئين بحقهم في خدمات الوكالة، التي أُنشِئَت بقرار دولي، ولحين عودتهم إلى ديارهم، وأن على الأمم المتحدة والمجتمع الدولي الإيفاء بإلتزاماتهم تجاه وكالة الأونروا، كما على الحكومة اللبنانية أيضاً تحمل مسؤولتها، والتدخل لدى الدول المانحة، والمجتمع الدولي، لافتاً إلى أنها بالتأكيد غير قادرة على خدمات اللاجئين الفلسطينيين بدلاً من وكالة الأونروا”.

طرابلس – وكالات

مقالات ذات صلة