الشتات الفلسطيني

الديمقراطية تدعو الى مواصلة التحركات حتى تتراجع الاونروا عن اجراءاتها الجائرة

الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين

19/ 1 / 2016

دعت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين الى مواصلة التحركات الشعبية وتوحيدها في اطار حركة ضاغطة على وكالة الغوث والدول المانحة حتى تراجعهم عن اجراءاتهم الجائرة بتخفيض الخدمات التي تعني وبكل صراحة حكم اعدام على ابناء شعبنا الفلسطيني الذين يعتمدون في معيشتهم وصحتهم وتعليم ابناءهم على وكالة الغوث بشكل كامل..

واكدت الجبهة بان ما اقدمت عليه وكالة الغوث من اجراءات هي اعتداء صريح على حقوق ومكتسبات شعبنا الفلسطيني وهي تخطىء ان ظنت ان مثل هذه الاجراءات يمكن ان تمر بسهولة او يمكن قبولها من قبل اللاجئين وممثيلهم الذي يرفضون سياسات الابتزاز والضغط عليهم لدفعهم على تقديم تنازلات سياسية نزولا عند المواقف والاملاءات التي تسعى الى فرضها الادارة الامريكية المنحازة بشكل كامل الى جانب العدوان الاسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني.

وحيت الجبهة الديمقراطية التحركات الشعبية والسياسية الموحدة التي بعثت برسالة واضحة الى المجتمع الدولي بأن حقوق الشعب الفلسطيني وخدمات وكالة الغوث ليست منّة من احد ولا يجوز لأحد العبث بها تحت اي ذريعة كانت، وان التمسك بوكالة الغوث وخدماتها بل زيادتها بما ينسجم مع الاحتياجات المتزايدة هو في الآن ذاته تمسك بحق العودة وفق القرار 194، انطلاقا مما تمثله الاونروا كشاهد حي على الجريمة التي اقترفت بحق شعبنا منذ العام 1948، وما تجسده ايضا من التزام سياسي وأخلاقي من قبل المجتمع الدولي وبمسئوليته عن خلق قضية اللاجئين الفلسطينيين.

ودعت الجبهة الديمقراطية الدول المانحة ووكالة الغوث الى زيادة الموازنة العامة وبما ينعكس على زيادة الخدمات وفقا للاحتياجات والتراجع عن جميع الاجراءات بتخفيض الخدمات، خاصة وان هناك قناعة تامة لدى جميع اللاجئين بأن الجذر الرئيسي للازمة المالية يعود الى اسباب سياسية وليست تقنية.. وليست هناك اية مبررات لتخفيض الخدمات سوى المزيد من الضغوط الاقتصادية على اللاجئين لدفعهم للقبول بالحلول التصفوية لقضية اللاجئين.

مقالات ذات صلة