المقالات

الجاليات الفلسطينية في اوروبا في ( بازار ) دائرة المغتربين لمنظمة التحرير

الجاليات الفلسطينية في اوروبا في ( بازار ) دائرة المغتربين لمنظمة التحرير

أحمد دغلس

عقد الخارجون عن الإجماع الفلسطيني ألأوروبي في العاصمة المجربة بودابست أعمال ما يسمى بالمؤتمر الثاني ألإنشقاقي للجاليات والمؤسسات والفعاليات الفلسطينية في اوروبا …؟! منشقين عن المؤتمرات السابقة في برشلونه وفيينا لما ( يسمى ) بإتحاد الجاليات والمؤسسات والفعاليات الفلسطينية في القارة الاوروبية قبل إنقسامهم الى شطرين كل يدعي منهم شرعية التمثيل ، حيت إستمر المؤتمر على مدار يومين متواصلين ب ( وَهِم ) تمثيل الجاليات والفعاليات والمؤسسات الفلسطينية في الدول الأوروبية وصل عددهم الى قرابة خمسين شخصا لا يمثلون ايا من المؤسسات الفلسطينية على الساحة الأوروبية وإن مثلوا لا يعدوا انهم ظاهرة صوتية صغيرة الحجم ( فزعة ) فصائلية بمشاركة أربعة يافطات تحمل إسم جاليات فلسطينية غير موجودة على الأرض وبحضور وفد رسمي من دائرة شؤون المغتربين في منظمة التحرير الفلسطينية ممثل بمدير عام الدائرة علي أبو هلال، ورئيس قسم المغتربين الفلسطينيين في أوروبا بالدائرة محمود الزبن، بالإضافة لحضور ثلاثة من (الحردانين ) المهمشين في حركة فتح الذين لا يمثلون إلا انفسهم وجزء آخر يتأرجح بين النرجسية والثأر اوقدت بهم دائرة المغتربين لمنظمة التحرير الفلسطينية نيران ألإنقسام تحت ستار إعطاء الرسمية لمثل هذه اللقاءات التي تتحدى العمل الفلسطيني الموحد الواعي المنظم على الساحة الأوروبية … فكيف ..؟؟ لدائرة المغتربين لمنظمة التحرير الفلسطينية التي تدعي ضرورة توحيد عمل الجاليات الفلسطينية في اوروبا تقوم بشرعية تغطية هذه اللقاءات المُختلف عليها عندما تسجل رسميا حضور مؤتمراتها ..!! وفي نفس الوقت تقاطع حضور لقاءات إتحاد الجاليات والفعاليات والمؤسسات الفلسطينية الشق الثاني من إتحاد الجاليات والفعاليات والمؤسسات الفلسطينية في اوروبا ( شقهم ) الذي يجتمع ببودابست ، دون الشق االثاني الذي يدعي ايضا الشرعية كما هو حال لقاء رجال بودابست ..؟! لنلاحظ ان هذه المخالفة ( ليست ) فقط بل أيضا هناك مخالفة اخرى مهمة وهي مقاطعة الدائرة ( دائرة المغتربين ) للمؤتمر ألأول لإتحاد الجاليات الفلسطينية في اوروبا الذي عقد ايضا في العاصمة الهنغارية بودابست قبل ثلاثة اعوام الذي شارك فيه ماية وعشرين ( 120 ) ممثلا منتخبين ديمقراطيا دون ( شعبطة ) من جالياتهم الفلسطينية الثمانية والأربعين (48 ) في اوروبا في ثمانية وعشرين (28 ) دولة اوروبية بالإضافة الى الناشطين والعاملين ألإعلاميين على الساحة الأوروبية والفلسطينية ، مؤتمر بهذا الحجم لم يحظى ( لا ) بلفتة ولا حضور مسؤولي دائرة المغتربين الذي يثير السؤال (بِكَمْ) مستوى العمل الفصائلي الذي تعمل به دائرة المغتربين لمنظمة التحرير الفلسطينية التي تدير العمل الفصائلي الفاضح في تصرفاتها السالفة الذكر بحضورها وتغطيتها لمثل هذه اللقاءات ألإنشقاقية للجاليات الفلسطينية في الساحة الأوروبية الذي يتعارض مع مهامهم الوطنية التوحيدية ليبقى هدفهم ضبابي متستر لا اكثر ، خاصة عندما يعلنون في البيان الختامي الذي وزعته الدائرة ( فورا ) على العالم والإعلام بالوكالة عن من نُعِتوا انفسهم بالمؤتمرين في بودابست تحت مظلة دائرة المغتربين لمنظمة التحرير الفلسطينية التي تعمل إما بالوكالة او انها هي الوكيل الحقيقي لمثل هذه اللقاءات المشبوهة الفصائلية ألإنقسامية التي تدعي الوحدة التي رفضها ( شيوخهم ) عندما عُرض عليهم ألأمر في بودابست من رئيس إتحاد الجاليات الفلسطينية في اوروبا بحضور سفيرة دولة فلسطين في العاصمة الهنغارية قبل بدء لقائهم الإنفصالي برفضهم لعرض الوحدة ، لكونهم على قناعة بأن ( دكاكينهم ) الفصائلية لهي حالة ضرورية من اجل الإبقاء على ( كابونة ) الحليب المدفوعة من المال العام الفلسطيني ومؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية …!!

نظرة عامة على بيانهم الختامي الذي وزعته بالوكالة دائرة المغتربين الذي يفتقد الى الحكمة والرؤيا المستقبلية عندما يطالبون بتشكيل برلمان فلسطيني في اوروبا الذي يتعارض والمواطنة الأوروبية التي يتمتع بها الفلسطيني في اوروبا ضاربين بعرض الحائط المهمات الملحة لعمل الجاليات ، بالتكافل والعمل الإعلامي والتنسيق الثقافي والعلمي والمعلوماتي من فن وعلم وصحة بجانب الوقوف والحق الفلسطيني الأولوية التي هي من مهام الجاليات الفلسطينية في اوروبا بعيدا عن النرجسية الشعبوية وتنظيما للواقع الذي تعيشه الجاليات الفقلسطينية في اوروبا بضرورة حتمية عدم التدخل المباشر بالحدث السياسي اليومي في الساحة الفلسطينية صيانة لوحدة الجاليات وتمكين المساعدة التي هي الحق الوطني على الجاليات الفلسطينية تجاه الأهل وفلسطين ، من هنا نكون قد ساعدنا انفسنا اكثر في الشتات الذي بمجمله هو المساعدة الحقيقية لأهلنا ولا سيما ان غالبيتا إن لم نكن ( كلنا ) نتمتع بحق المواطنة المكتسبة التي تؤهلنا لمساعدة اهلنا بطرق اكثر واقعية ونجاعة من الركوض وراء سراب لا نستطيع تحقيقة وفق القانونية الدستورية التي تحكمنا في اوروبا( التي ) غابت عن ذهنية من كتب بيانهم لكونه بيان مزاودة لا عمل بل جاهل ..!! بيان ليس له علاقة معرفتية لواقع الجاليات الفلسطينية في اوروبا والنظم التي يجب ان تعمل بها الجاليات …للتنويه

Palestine the 194. State in UNO

مقالات ذات صلة