الشتات الفلسطيني

حركة فتح: أبواق السفارات والأجندات الخارجية تغرّر بشباب شعبنا بتشجيعهم على الهجرة الجماعية

عاصمة الشتات الأربعاء 7 أغسطس 2019

قالت حركة فتح: تطل علينا أبواق السفارات والأجندات الخارجية المرتبطة بمخططات ترامب وأفكاره الاستعمارية، الهادفة لتصفية القضية الفلسطينية، وتغرّر بشباب شعبنا وفتيانه، وتهزّهم في كيانهم الوجودي السياسي بتشجيعهم على الهجرة الجماعية بعيداً عن أماكن اللجوء، وبعيداً عن فلسطين، وعن دول الطوق العربية.

وأكدت أن تلك الأبواق ليست إلا أصداء طبول فارغة، تستكمل ما بدأت به ورشة القرن، وقرارات ترامب التصفوية بضم القدس العربية، عاصمة فلسطين، ومعها الجولان العربي السوري المحتل، إلى الكيان الصهيوني المعتدي، واستكمالا لمحاولات الإحباط التي تريدها مؤسسات تمويلية لمشاريع مشبوهة، تلغي حقنا بالعودة وتقرير المصير، وإقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة، وعاصمتها القدس الشريف.

وأضافت الحركة في بيان لها، “إننا إذ نحيي كل الحراكات الجماهيرية الفلسطينية داخل مخيمات وتجمعات شعبنا في لبنان ضد قرارات الظلم والتعسف التي يمتهنها بعض وزراء العمل اللبنانيين بحق شعبنا، نؤكد على أن مطالب شعبنا الفلسطيني، لا تتحقق بالوقوف ذليلين أمام بوابات السفارات المعروفة أهدافها وغاياتها، تلك السفارات للدول المؤثرة بالقرار الأممي التي لو أرادت أن تضغط على الكيان الصهيوني لتنفيذ ما شهدت عليه دولها من اتفاقيات معه من قبل منظمة التحرير الفلسطينية، لكان ذلك العدو قد ارتدع، وعمل على تنفيذ الحد الأدنى من قرارات الشرعية الدولية، وبالأخص منها قرار رقم 194 القاضي بحق العودة إلى وطننا الغالي فلسطين” .

وختمت: نحن في حركة فتح، نوجه التحية لقيادتنا الصامدة بوجه العدو وأعوانه، والواقفة سداً منيعاً ضد الاستكبار العالمي والرجعية العربية، نؤكد على وفائنا لكل شهدائنا الأبرار رحمهم الله، ومعهم جرحانا وأسرانا، ولمسيرة النضال الفلسطينية المستمرة منذ النكبة إلى اليوم، ونرفض أية اتهامات باطلة ومزيفة ومشبوهة بحق قيادتنا ومؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية بأجمعها، والتي لم ولن تقصر بحق شعبنا في أي من الأزمات وأماكن اللجوء، رغم الحصارات المريرة، التي عانت ولازالت تعاني منها قيادتنا الصامدة الصابرة الحكيمة الرشيدة.

مقالات ذات صلة