الشتات الفلسطيني

الديمقراطية تلتقي مدير عام قوى الامن الداخلي وتعرض معه اوضاع الفلسطينيين في لبنان

بيروت في 25/6/2015

الديمقراطية تلتقي مدير عام قوى الامن الداخلي وتعرض معه اوضاع الفلسطينيين في لبنان

فيصل: ندعو لمعالجة قضايا السائقين وتسهيل حركة النازحين في اطار دعم شعبنا الفلسطيني

التقى وفد قيادي من الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ضم عضوي المكتب السياسي الرفيقين علي فيصل ومحمد خليل وعضو اللجنة المركزية الرفيق فتحي كليب مع مدير عام قوى الامن الداخلي اللواء ابراهيم بصبوص وعرض معه في اوضاع الفلسطينيين في لبنان. وقد تحدث باسم الوفد الرفيق علي فيصل قائلا:

التقينا مع سيادة اللواء بصبوص وكانت مناسبة لشكر وتقدير مواقفه الوطنية الداعمة لشعبنا الفلسطيني وقضيته العادلة. وقد بحثنا عدة امور على تماس مباشر مع الشعب الفلسطيني وقدرنا الجهود المبذولة في اطار وزارة الداخلية بشكل عام من اجل تسهيل حياة الفلسطينيين في لبنان ودعونا الى مواصلة النسق الايجابي في العلاقة بين مؤسسات الدولة اللبنانية والشعب الفلسطيني والبناء على هذه المسارات في تطوير هذه العلاقة وبما ينعكس ايجابا وحلولا للاشكالات التي لا زالت موجودة في الكثير من الادارات والمؤسسات الرسمية سواء منها الادارية او الامنية..

ودعونا الى ضرورة ايلاء الشان الفلسطيني في لبنان الاهتمام اللازم من خلال العمل على معالجة الاوضاع الاقتصادية والاجتماعية للفلسطينيين عبر سن تشريعات تضمن اقرار الحقوق الانسانية وفي مقدمتها حق العمل بحرية للاجراء وللمهنيين والغاء مبدأ المعاملة بالمثل في كافة القوانين وحق الحصول على الضمانات الاجتماعية، وحق التملك والإسراع بإعمار مخيم نهر البارد..

وطالبنا تسهيل حركة النازحين الفلسطينيين من سوريا وتسوية اوضاعهم القانونية واطلاق سراح بعض الذين تم توقيفهم لهذا السبب، وايضا السماح للسائقين الفلسطينيين بالعمل بالحرية وعدم ملاحقتهم خاصة وان خط سير السائقين الفلسطينيين هو من والى المخيم، اي انهم لا يشكلون مزاحمة للسائقين اللبنانيين.. مشددا على ضرورة تسهيل ادخال مواد البناء للمخيمات..

واكدنا خلال اللقاء على مواصلة الشعب الفلسطيني وفصائله في انتهاج سياسة النأي بالنفس وتعزيز الاجراءات التي اتخذتها الفصائل خاصة في مخيم عين الحلوة بما يحفظ امن واستقرار المخيم وجواره ويقطع الطريق على كل العابثين بأمن مخيماتنا وبالعلاقات الاخوية الفلسطينية اللبنانية.. معتبرين ان النجاح في تحصين المخيمات وابعادها عن تداعيات الازمتين االمحلية والاقليمية يتطلب عملا لبنانيا وفلسطينيا مشتركا.

وقد لمسنا لدى سيادة اللواء بصبوص كل ايجابية مبديا تفهمه للقضايا التي طرحت ومؤكدا على ضرورة العمل على حلها بما يخدم مصلحة الشعبين الشقيقين.

مقالات ذات صلة