اخبار الوطن العربي

مقابلة مع قناة الميادين الفضائية اعتبر الأمين العام لحركة التوحيد الاسلامي فضيلة الشيخ بلال سعيد شعبان

في مقابلة مع قناة الميادين الفضائية اعتبر الأمين العام لحركة التوحيد الاسلامي فضيلة الشيخ بلال سعيد شعبان أن دخول بنيامين نتنياهو إلى مدينة خليل الرحمن واقتحامها عنصري استفزازي واحتلالي ذو أهداف تهويدية وانتخابية.

وأضاف فضيلته “يحاول رئيس وزراء العدو من خلال هذه الخطوة تحسين ظروف فوزه في الانتخابات التي ستحصل منتصف الشهر الحالي في الدولة العبرية، فبعد أن جرب حظه في لبنان بعد القصف في سوريا عبر إرسال المسيرات إلى ضاحية بيروت وفشله الذريع عقب توعد المقاومة بالرد الأمر الذي انعكس سلبا عليه وعلى حملته الانتخابية وتمثل ذلك بالاخلاء الكلي للجيش الصهيوني والمستوطنين لشمال الجليل المحتل بعمق 6 كلم بعيدا عن الحدود على مدى أسبوع ثم تلقيه صفعة الرد باستهداف آلية تابعة لجيشه الصهيوني كل ذلك انعكس سلبا على حملته الانتخابية، ليلجأ إلى الخليل في صفقة مع المستوطنين المتطرفين في محاولة لاستجلاب الصوت اليميني المتطرف من خلال توسيع البؤرة الاستيطانية بضم سوق الجملة ومدينة الخليل التاريخية إليها في مقابل الحصول على أصواتهم الانتخابية.

ورأى فضيلته أن المسؤولية أولا وأخيرا تقع على بعض دول الاعتلال العربي التي تسعى بكل وقاحة للتطبيع مع العدو والتصريح بحق الصهاينة في الدفاع عن أنفسهم تجاه المقاومة التي يعتبرونها عدوانا على دولة، من هنا فإن مسؤوليتنا اليوم أمام هذه الخطوات التهويدية الخطيرة أن يكون اصطفافنا إلى جانب القدس والشعب الفلسطيني الذي يشكل رأس حربة في مواجهة الاحتلال الصهيوني والدفاع عن عمقنا العربي والإسلامي، فلو انهارت مقاومة الشعب الفلسطيني لا سمح الله لانهارت الكثير من عواصمنا ولأصبح الكيان الغاصب جزءا من الواقع السياسي للعالم العربي

وأضاف الشيخ شعبان” هناك اتفاق بين أمريكا والكيان الغاصب وبعض الدول العربية على تمرير صفقة القرن والتي تقوم على الاعتراف بصهيونية الدولة ويهودية القدس وتقوم على تصفية القضية الفلسطينية وقضية اللاجئين مقابل حفظ عروش مهتزة مهترئة قال عنها دونالد ترامب أنها لا أن تستمر لأسبوع لولا حماية إدارة الشر الأمريكي.

وتابع فضيلته” يوجد اليوم حالة فرز فعلية حقيقية قبيل نهاية الكيان الصهيوني الغاصب بين من يقف مع قضيتنا المركزية وبين من يقف ضدها كمثل تصريحات وزير خارجية البحرين بوصفه المقاومة في فلسطين ولبنان حالة عدوان على دولة مستقلة (إسرائيل) ويحق لها أن تدافع عن نفسها.

وفي المقابل هناك دول كثيرة ما زالت تقف سياسيا إلى جانب الاقصى والقدس وخير ما يمثل ذلك الموقف الكويتي الرافض للعدوان على لبنان وعلى الشعب الفلسطيني فكل الشكر للكويت حكومة وبرلمانا وشعبا لرفض العدوان.

وختم فضيلته “نحن نعتبر أن بوصلة صوابية كل دولة من الدول وحقيقة وطنيتها عروبتها وقوميتها وإنسانيتها وإسلامها يكون بالوقوف إلى جانب مقدساتنا وقضيتنا المركزية وكل من لا يقف إلى جانب فلسطين والقدس والقضية المركزية تكون وطنيته وعروبته وقوميته وحتى حقيقة إسلامه تكون موضع شك على أقل تقدير

مقالات ذات صلة