الشتات الفلسطيني

الحاج رفعت شناعة عضو المجلس الثوري لحركة فتح رسالة شكر وتقدير وامتنان

بسم الله الرحمن الرحيم

رسالة شكر وتقدير وامتنان

الحمد لله رب العالمين على النعمة التي خصّ بها ابنتي بشرى شناعة التي عانت من المرض سنواتٍ خلت مليئة بالمعاناة والآلام وهي الآن تجاوزت مرحلة الخطر ، وتتابع علاجها الروتيني على أمل أن يتمَّ الله نعمته علينا بالشفاء.

وفي هذه المناسبة لا يسعني إلا أن أتقدم بالشكر والتقدير لسيادة الرئيس أبو مازن الذي لم يبخل علينا بما يلزم من تكاليف العملية منذ البداية وحتى الآن ، وعندما ذهبت لزيارته برفقة الأخ سلطان أبو العينين لنقدم كتاب العلاج، فإنه ومن موقع الأبوة لشعبه، وقَّع الرسالة بتغطية التكاليف المطلوبة .

كما أنني أتقدم بالشكر إلى الأخ الدكتور محمد اشتيه دولة رئيس الوزراء، ووزيرة الصحة الدكتورة مي كيلي، حيث كان الترحيب والاستقبال حارا ومشجعاً.

كما أتوجه بالشكر إلى سعادة سفير دولة فلسطين الذي أعطى تعليماته بتنفيذ ما هو مطلوب إلى قيادة الساحة ومؤسسة الضمان الصحي الفلسطيني، وجمعية الهلال الاحمر الفلسطيني ، إضافة إلى الجهاز المالي في لبنان، وجميع الأخوة في هذه الدوائر قاموا بواجباتهم و التي لمستها بالتعاطف الأخوي من خلال المسؤولين والكوادر .

ولا أنسى في رسالتي الأخ غسان الجمل الجندي المجهول الذي عمل بصمت لمتابعة واتمام كافة المعاملات بما يتعلق بالدخول إلى مستشفى الجامعة الامريكية.

كما أشكر الدكتور خالد محسن ابراهيم الذي أشرف وتابع العلاج على مدار سنتين مع الطاقم المرافق.

ولا أنسى مسؤولي دوائر الأونروا المعنية بمتابعة المعاملات وتسهيلها.

كما أحيي الأخوات اللواتي لازمنها ليل نهار ، وفي ظروف صعبة أثناء وجودها في مستشفى الجامعة بعد بدء العلاج، لأنها كانت بحاجة إلى من يواكبها بحكم حالتها المرضية .فالتحية والشكر أيضا إلى الدكتور علي بزرباشي ، والطاقم المصاحب له.

نحن ممتنون لكل من أسهم في عمل الخير ، ولكل من سأل واستفسر ، وأشعرنا بالعاطفة الأخوية .

نسأل الله سبحانه وتعالى أن يشفي مرضانا جميعا .

كما أشكر أبناء عمي حامد درويش رحمه الله ، وأيضا أخوتي الذين لم يبخلوا بدفع ما هو مطلوب لإتمام العلاج.

مع التحية والتقدير والشكر الجزيل.

نسأل الله سبحانه العفو والعافية ، والمعافاة الدائمة في الدين والدنيا والآخرة.

أخوكم الحاج رفعت شناعة

عضوالمجلس الثوري لحركة فتح

18\10\2019

مقالات ذات صلة