المؤسسة الأوروبية لدعم الأسرى الأطفال والنساء الفلسطينيين
تزامناً مع اليوم الوطني والعالمي لنصرة الأسرى الفلسطينيين في معتقلات الإحتلال الإسرائيلي ، وضمن نشاطات أبناء شعبنا الفلسطيني في العاصمة الألمانية برلين ، وتأكيدًا على الروابط القوية التي تجمع بين أبناء شعبنا الفلسطيني في كل بقاع الأرض ، وجه تجمع الشتات الفلسطيني أوروبا ممثلة برئيسها السيد نضال حمدان عضو المجلس الوطني الفلسطيني ، دعوه لعدد من الفعاليات والشخصيات الوطنية الفاعلة بالوسط الفلسطيني في برلين ، فعالية الإعلان عن ولادة مؤسسة وطنية فلسطينية جديدة تُعنى برعاية ودعم الأطفال والنساء الأسرى والمرضى فيسجون الإحتلال الإسرائيلي تحت مسمى ( المؤسسة الأوروبية لدعمالأسرى الأطفال والنساء الفلسطينيين ) ، وذلك دعماً وإسناداً لصمود أسرانا البواسل ، وإستكمالاً لعمل بقية المؤسسات الوطنية الفلسطينيه ، وتهدف أيضاً المؤسسة إلى تقديم كافة أشكال الدعم المتاحة بشقيها المادي والمعنوي ، منها تقديم رسائل وتقارير إلى المنظمات الأوروبية الحقوقية والرسمية لفضح ممارسات العدو الصهيوني ، والمطالبة بإنهاء معاناة الأطفال وأمهاتهم في السجون الإسرائيلية ، ورفع دعاوي قضائية فيالمحاكم الأوروبية المختصة بالإستناد إلى القوانين الدولية التي تجرم المساس بحقوق الطفل وتمنع إنتهاك حقه في العيش الكريم ضمن المعاييرالعالمية التي ضمنتها منظمات حقوق الأطفال في كافة أنحاء العالم ، كما وستقوم المؤسسة بالبحث عن أساليب ووسائل متاحه وممكنه تُسهب فيدعم أسرانا الأبطال ، والقيام بمجموعه من الزيارات تحت غطاء المنظمات الدولية العاملة والمختصة في شؤون رعاية الأسرى .
ومن أهم طموحات المؤسسة الأوروبية لدعم الأسرى الأطفال والنساء الفلسطينيين ، المساهمة في رفع السوية العلمية والتعليمية للطفل الأسير لتمكينه مستقبلاً في الحياة العملية والمهنية ، مع الحرص على عدم حرمانه منفرصته بالتعلم وجعله فرداً ناجحاً ومتكاملاً .
ومن الأفكار التي طُرحت في جلسة الإعلان عن ولادة المؤسسة ، تبني للأسرى ، إقامة معارض وورشات عمل ومؤتمرات تفضح الممارسات المخالفة لقواعد القانون الدولي الإنساني من حيث أشكال الإعتقال وظروف الإعتقال ومكان الإحتجاز ، والممارسات العنصرية بحق المعتقلين .
وأكد جميع الحضور أنه بعد الإنتهاء من جائحة الكورونا على بدء تنفيذ ما تم الإتفاق عليه بما فيه مصلحه لكافة أسرانا البواسل
يذكر أن الإجتماع قد تم ضمن معايير السلامه الصحية المتبعة حالياً بسبب إنتشار وباء كورونا ، وتمنىالحاضرون السلامة لأبناء شعبنا الفلسطيني في الوطن والشتات ولجميع أنحاء العالم وللبشرية جمعاء .
الحرية لأسرى الحرية
معاً للضغط لإطلاق سراح أسرانا البواسل وخاصه الأطفال والنساء والمرضى .
برلين – ١٧ – ٤ – ٢٠٢٠
