المقالات

عمر شحادة لايمثل نفسه في القيادة الفلسطينية

بل يمثل تنظيما له جذور عميقة وواسعة الانتشار في أوساط الجماهير الفلسطينية

والاعتداء على حقه المشروع بالتعبير الكامل عن موقف الجبهة الشعبية ، هو اعتداء على تقاليد الديمقراطية الفلسطينية ومبادئها التي رسخناها يثمن غال ، انها ديمقراطية أنضجت في غابة من البنادق .

وتصرف مرافقي الأخ محمود عباس رئيس دولة فلسطين ، هو تصرف رعاع ولا أخلاقي ويفتح نافذة لم يسمح الفلسطينيون بفتحها اطلاقا ، وهي الارهاب الداخلي .

اذ أن معاقبة هؤلاء على يد الجبهة الشعبية أمر سهل ، ليس هذا فقط بل سيظهر مدى ورقية رجال الأمن هؤلاء ، فهم يلتزمون بالطاعة عندما تمر سيارة عسكرية اسرائيلية أمام المقاطعة لا بل يخفون سلاحهم المعد للاستخدام ضد كل الناس الا العدو .

ماهو تاريخكم يا ” زعران ” ؟ كيف تتجرأون على الاعتداء على الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ؟ ألا تعلمون أنكم أقل شأنا من أن توليكم الجبهة الشعبية أي اكتراث .

الملامة هنا والخطورة ، هي فيما سمح به رئيس الدولة ازاء تنظيم رئيسي من تنظيمات الكفاح ضد العدو .

عدم السماح لعمر شحادة بأن يطرح وجهة نظر الجبهة الشعبية لن يغير من موقف الجبهة الشعبية سنتمترا واحدا ، وليعلم الجميع أن التلاعب بالكلام والمواقف لن يمر مرور الكرام هذه المرة ، ونحن على أعتاب تطبيق الاسرائيليين لما شجعهم عليه ترامب ، وهو ضم الضفة الغربية والأغوار تدريجيا ، لذلك محاولة منع عمر شحادة من التعبير عن موقف الجبهة الشعبية لن تضلل شعبنا ، الذي يطالب بأن توضع المواقف المعلنة موضع التطبيق .

اننا نخشى أن يكون هذا التصرف ازاء ممثل الجبهة الشعبية في القيادة ، هو عنوان من عناوين الاستمرار في اصدار المواقف مع وقف التنفيذ .

ماهو آت للضفة آت سواء كان ضم اسرائيل التدريجي أو اشتعال الضفة الذي سيفاجئ اسرائيل والسلطة

مقالات ذات صلة