أرشيف المنتدى

حركة فتح في الشمال تحيي ذكرى انطلاقتها 49 في مخيم البداوي

حركة فتح في الشمال تحيي ذكرى انطلاقتها 49 في مخيم البداوي

Fatah-movement-inception-49-001.webp

اقامت حركة فتح في منطقة الشمال مهرجاناً جماهيرياً احياءً لذكرى انطلاقتها التاسعة والاربعين، وذلك يوم الاحد 12/1/2014 في قاعة مجمع الشهيد الرمز ياسر عرفات في مخيم البداوي.

تقدم الحضور امين سر اقليم حركة فتح في لبنان الحاج رفعت شناعة واعضاء من قيادة اقليم لبنان وممثلي الفصائل الفلسطينية واللجان الشعبية والقوى والاحزاب الوطنية والاسلامية اللبنانية ورؤساء بلديات ومخاتير الجوار اللبناني وفعاليات من مخيمات سوريا ومخيمي البداوي والبارد ومدينة طرابلس والمنية وعكار.

بداية القى الشيخ زياد عبد الغني كلمة الهيئة الاسلامية الفلسطينية للرعاية والارشاد حيث اكد فيها على ترابط الواجب الديني والواجب الوطني من اجل حماية وتحرير الاوطان، وكيف ذلك اذا كانت فلسطين هي المغتصبة والمسجد الاقصى هو الاسير فبالتالي شكلت انطلاقة الثورة الفلسطينية انطلاقة حركة فتح راس حربة الجهاد ضد المحتلين الصهاينة لاولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين.

واضاف على ابناء الشعب الفلسطيني ان يتحلوا باخلاق الرسول محمد صلى الله عليه وسلم وان يعملوا على انفاذ حديثه بانهم في جهاد الى يوم الدين.

ثم اشار فضيلته الى مناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف مهنئاً المسلمين عموماً واهل فلسطين على وجه الخصوص بهذه المناسبة العطرة والغالية على قلوب كل المسلمين.

اما كلمة منظمة التحرير الفلسطينية فالقاها السيد اركان بدر مسؤول الجبهة الديمقراطية في الشمال حيث اشار الى ان منظمة التحرير كانت ولا زالت البيت الجامع لكل ابناء وفصائل الشعب الفلسطيني والممثل الشرعي والوحيد له في الوطن وفي الشتات.

واشار بان كل فصائل منظمة التحرير الفلسطينية تتفق على الثوابت الفلسطينية التي تعتبر خط احمر ، ولكن هناك بعض التباين في توقيت العودة الى المفاوضات، وعدد الاسباب التي تتباين فيها وجهات النظر بين بعض فصائل المنظمة وعلى رأسها المفاوضات الجانبية و حل ما يسمى باتفاق الاطار.

واشار بدر الى رفض كل الفلسطينيين لكل مشاريع الاستهداف والتفجير المتنقل لامن وسيادة لبنان، واكد على حياد الشعب الفلسطيني ونأيه بنفسه من مغبة ما يجري في لبنان ، واستنكر الاستهداف الاعلامي للمخيمات الفلسطينية. واشار الى ضرورة ان يتم البحث في خطوات عملية وسريعة لانهاء ازمة مخيم اليرموك.

كلمة الحزب التقدمي الاشتراكي القاها الدكتور قصي الحسين مسؤوله في الشمال حيث حيا انطلاقة الثورة الفلسطينية وحركة فتح معتبراً انها عبرت ولا تزال تعبر عن استلهام القادة المؤثرين الاوائل للوجدان العربي والاسلامي والاممي الذي تأكد تاريخياً من خلال التلاحم بين الشعوب لنصرة القضية الفلسطينية ونصرة الشعب الفلسطيني من خلال التلاحم الشعبي اللبناني الفلسطيني المقاوم الذي ارسى قواعده الزعيم الشعبي المعلم كمال جنبلاط والزعيم الفلسطيني المجاهد الشهيد ياسر عرفات.

واكد على ان الحزب التقدمي الاشتراكي كان ولا زال يلتزم دعم القضية الفلسطينية في الوقت الذي يتخلى عنها النظام الرسمي العربي حماية للمقدسات الاسلامية والمسيحية وعتبات المسجد الاقصى.

واشار الحسين الى دقة المرحلة التي تمر بها القيادة الفلسطينية في ظل تهاوي الانظمة العربية الذي يجب الا يقود الى تهاوي الارادت الشعبية والعربية والاسلامية.

كلمة حركة فتح القاها امين سر اقليم لبنان الحاج رفعت شناعة اكد فيها للرمز ياسر عرفات بان هذا الشعب الذي تركه جيلاً فلسطينياً قادراً على صنع الاسطورة وبان ابناء حركة فتح لا زالوا على العهد والقسم.

واشار الى تمسك الرئيس القائد ابو مازن بالثوابت التي قضى من اجلها ياسر عرفات وبمواقفه الصلبة في هذه المرحلة العصيبة جداً ولا زال متمسكاً بالقرار الفلسطيني رافضاً بيعه لان اذا باعت حركة فتح القرار الفلسطيني فإن القيم والمبادئ الفلسطينية تتهاوى.

ونوه بحركة فتح التي استطاعت ان تنقل شعبنا الفلسطيني نحو انجاز كيانه وهويته النضالية الفلسطينية واصبح شعباً طليعياً في مقدمة كل الشعوب المناضلة من اجل الحرية والاستقلال.

واضاف شناعة بان حركة فتح استطاعت ان تأسس للكيان السياسي للشعب الفلسطيني على طريق اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على ارضه، وبانها استطاعت التعاطي مع الازمات منذ معركة الكرامة التي انتصرت بها على العدو الصهيوني وصمودها الاسطوري في اجتياح بيروت حيث كانت الخطة الصهيونية تهدف للقضاء على الثورة والقيادة الفلسطينية، الا ان حركة فتح نهضت من تحت الركام لتطلق انتفاضة الحجارة في العام 1987 حين وقف القادة الصهاينة عاجزين امام اطفال الشعب الفلسطيني الذي توحد ونزل الى الشارع لمقاتلة الاحتلال، فنحن نعرف متى نقاتل ومتى نفاوض.

اما حول موضوع المفاوضات فان القيادة الفلسطينية عندما قررت العودة الى الفاوضات لم توافق على الاستيطان ولا احد يستطيع ان يوقف الاستيطان لان الصهاينة لا يستأذنون احد ولكن الامر عند الفلسطينيين لوقف الاستيطان وذلك عندما نتوحد ، عندما نتوحد نستيطع ان نفرض ما نريد ولكن الاميركان والاوروبيين والعالم كله يضغطون على الرئيس من اجل العودة الى المفاوضات والا اوقفوا كل المساعدات والدعم للسطلة الفلسطينية .

واضاف بان الرئيس ابو مازن قال باننا عدنا الى المفاوضات على اساس ان ما نناقشه على الطاولة يجب ان يكون على اساس القرارات الدولية والحدود والافراج عن الاسرى 104 اسير محكمون بالمؤبدات والاتفاق على ان يخرج هؤلاء الاسرى على دفعات.

اما على الصعيد التفاوض الذي كان في غرف مغلقة فان التسريبات الاميركية والاسرائيلية تتعلق بهم وليس بنا ونحن ليس ملزمين بها ولنا رأينا، واكد ان القيادة الفلسطينية غير قادرة على التنازل عن اي ثابت وما تعجز عنه تتركه للاجيال القادمة، فحق العودة لا يمكن لاي كان ان يتنازل عنه لانه حق فردي وجماعي وتحميه قرارات الامم المتحدة.

واشار الى ان موقف م.ت.ف واضح بما يتعلق باتفاق الاطار لان هناك ضغوطات هائلة على القيادة ولكنها لم تتنازل ولن تتنازل ابداً، ولكي يكون المفاوض الفلسطيني قوي اكد الحاج رفعت بانه يجب ان نثق ببعضنا البعض وان نعزز الوحدة الوطنية واشار الى ان هناك تفاؤل من خلال اللقاءات بين حركة فتح وحركة حماس لاتمام المصالحة وتم تقديم اقتراحات لدراستها من اجل تشكيل حكومة تعد لانتخابات رئاسية وتشريعية.

وحول موضوع المخيمات الفلسطينية في لبنان اكد شناعة بانها العمود الفقري لاي حل مستقبلي وهي صاحبة راي وقرار ولا يستطيع احد ان يتجاوزها، لذلك على كل الفصائل في المخيمات في لبنان ان يكون موقفها موحد وان تضبط امن المخيمات، وعلينا جميعاً ان نفكر كيف نحقق المزيد من الامن لمخيماتنا وذلك ابتداء من مخيم عين الحلوة الذي تبذل فيه كل الفصائل جهوداً كبيرة لتهدئة الامور، ونحن ندعو كل ابناء شعبنا الفلسطيني الى وحدة موقف تلبي تحقيق مطالبه وتحديداً انهاء اعمار مخيم نهر البارد الذي تاخر طيلة سبع سنوات لاسباب عديدة بعضها يتعلق بالدولة اللبنانية وبعضها يتعلق بالاونروا ومنظمة التحرير والدول المانحة.

وحول ما يجري في سوريا اشار شناعة الى اننا لم نكن نتوقع يوما ان يحصل ما حصل في سوريا ولم نكن نتمنى ذلك ونحن نطالب كل الافرقاء المتقاتلة هناك ضرورة تحييد المخيمات الفلسطينية ورفع الحصار الفوري عن مخيم اليرموك وايجاد ممر آمن لاجلاء الاهالي والمرضى وتأمين دخول الطعام والدواء الى المخيم لاننا كفلسطينيين لسنا طرفاً في هذا الصراع ولن نقبل ان تكون قضيتنا في ملعب هذا او زاروب ذاك، لانها اكبر من الجميع.

Fatah-movement-inception-49-002.webp

Fatah-movement-inception-49-003.webp

Fatah-movement-inception-49-004.webp

Fatah-movement-inception-49-005.webp

Fatah-movement-inception-49-006.webp

Fatah-movement-inception-49-007.webp

Fatah-movement-inception-49-008.webp

Fatah-movement-inception-49-009.webp

Fatah-movement-inception-49-010.webp

Fatah-movement-inception-49-011.webp

Fatah-movement-inception-49-012.webp

Fatah-movement-inception-49-013.webp

Fatah-movement-inception-49-014.webp

Fatah-movement-inception-49-015.webp

Fatah-movement-inception-49-016.webp