أخبار الجاليات العربية

بيان صادر عن الأمانة العامة للمؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج حول اجتماع الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية

أن ينعقد اجتماع لأمناء الفصائل الفلسطينية كافة؛ خطوة إيجابية مهما يمكن أن يقال فيها من زوايا عدة، بما في ذلك بعض ما ورد في كلمة الرئيس، أو بعض خطابات رام الله، وحتى بعض ما هرّب في البيان الختامي. ومع ذلك نعلن تأكيدنا في المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج على إيجابية هذا اللقاء ولا سيما إذا أُتبع بخطوات موحدة لإطلاق مواجهة شعبية تتحول إلى انتفاضة، وعصيان مدني متواصل ضد الاحتلال والاستيطان، وضد ما يتعرض له المسجد الأقصى والقدس من تهويد.

لم يعد كافياً أن يتحد الشعب الفلسطيني ضد جريمة القرن وضد الضم. ولم يعد كافياً أن تشكَّل لجنة تتابع المصالحة؛ لأن أساس الخطر هو الاحتلال والمستوطنات. وأساس كل مقاومة شعبية هو الصدام المباشر مع الاحتلال، وجعل كلفته أشد على العدو من الاستمرار فيه.

موازين القوى ومجمل الأوضاع فلسطينياً وعربياً وإسلامياَ وعالمياً تسمح بدحر الاحتلال وتفكيك المستوطنات عن الضفة الغربية وشرقي القدس بلا قيد أو شرط أو مفاوضات. لأن الاحتلال غير شرعي ولا يجوز أن يكافأ. فالمطلوب خوض انتفاضة بعزيمة وإرادة لا تفل ولا تساوم. وعندئذ يهزم الاحتلال. وبعده لكل حادث حديث، وفي المقدمة مواصلة تحرير فلسطين كل فلسطين.

إن المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج إذ يدعم ما تحقق من وحدة؛ يؤكد على ضرورة لجنة واحدة تطلق الانتفاضة المنتصرة بإذن الله. وهذا وحده الذي يدفن الضم وصفقة القرن _ جريمة القرن. وهذا هو وحده هو الجواب.

المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج

الأمانة العامة

4-9-2020

مقالات ذات صلة