شؤون فلسطينية

الدكتور ربحي حلوم تعقيباً على اجتماع الفصائل الفلسطينية في رام الله وبيروت بالتزامن

الدكتور ربحي حلوم تعقيباً على اجتماع الفصائل الفلسطينية في رام الله وبيروت بالتزامن:

عدم تهميش السبعة ملايين فلسطيني في الخارج ووجوب إلغاء اعتراف م ت ف بالكيان الغاصب مقابل فرية التطبيع الخليجية المتمثلة في الطعنة الإماراتية الخيانية النجلاء بظهر فلسطين والأمة وطناً وشعباً ، والتطهر من عار اوسلو قولاً وعملاً ، كان يجب ان يتصدرا جدول هذا الاجتماع حتى يضفيا عليه الحد الادنى من الجدية والنجاعة في مواجهة تحديات المرحلة الراهنة.

2020/9/2

قال السفير الفلسطيني الأسبق الدكتور ربحي حلوم عضو الامانة العامة وأمين العلاقات الدولية لفلسطينيي الخارج في تصريح لفضائية الأقصى تعقيباً على اجتماع الفصائل الفلسطينية في رام الله وبيروت بالتزامن ، لمناقشة سبل مواجهة خطة الضم الإسرائيلي وتحديات المرحلة الراهنة التي تصدرها اتفاق العار الامارتي مع (إسرائيل) :

بالتزامن مع التطورات الخطيرة الراهنة سمعنا بكل اسف ومرارة من السيد محمود عباس ومن محازبيه قبل قليل مقولتهم المشروخة المكررة وعلى السنة اكثر من مسؤول في سلطته “لا والف لا لأي سلاح لغير اجهزة السلطة ” بما يؤكد اصراره على تمسكه بمشروعه القديم الجديد القاضي بنزع سلاح المقاومة استكمالاً لمحاولاته شلّها في الضفة الغربية المحتلة وفِي القطاع الصامد، خاصة وأنه حين يأتي على ذكر الفلسطينيين يحصر عددهم في مقولته: نحن الخمسة ملايين فلسطيني(!!) وهو بذلك يدير ظهره للأكثر من سبعة ملايين فلسطيني المقتَلَعين من وطنهم والمشتتين في مختلف ارجاء المعمورة والذين يمثلهم المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج .

وهو بذلك يرسل اكثر من رسالة لأكثر من طرف، مؤداها انه يريد تجيير مثل هذه الاجتماعات لإكمال مشروعه المكرر الذي كنّا نأمل من مشاركيه وخاصة اخوتنا في الفصائل المقاومة المنكفئة في هذه العاصمة العربية أو تلك ان ينفضوا عنهم غبار من لا حول له ولا قوة ، وأن يتقدموا خطوة واحدة باتجاه رفع العباءة عن نهجه الاعمى .

وتابع يقول:

أليس من العار ان يتمختر الغلام المتبرقع بانياب الأفعى الصفراء جاريد كوشنر وهو يجوب عواصم الخليج ساعياً لتوسيع سطوة بني جلدته الصهاينة وتوسيع رقعة عصا الطاعةلهم في بضع مشيخات وهو يتربع في صدر البهو على كرسي الاب المؤسس لاحداها وناباه يقطران دماً من اشلاء الفلسطينيين الممزقة بوحشية وهمجية بني جلدته الصهاينة المحتلين ويتماهى بلقب الفاتح لاجواء السعودية والامارات في صولات وجولات تصل الى ما معدله مائتا(200)رحلة طيران اسرائيلية في الاسبوع وصولا لكل ارجاء القارة الاسيوية وما بعدها مروراً بالهند واستراليا والصين واليابان حتى أقاصي المحيط الهندي وبحر الصين ، بما يدر على الكيان الغاصب دخلاً مرئياً يتجاوز السبعةعشر مليار دولار سنوياً.

وختم بالقول: آن لنا جميعاً ندرك أننا في جوف الحوت وان كوشنر يسعى لابتلاعنا دون ان يقضمنا.

مقالات ذات صلة