اخبار الوطن العربي

الش ع بيّةُ تُرحّبُ بالاتّفاق الإيرانيّ السعودي باستعادة العلاقات الثنائيّة وتعدُّهُ خطوةً مهمّةً لصالح شعوب المنطقة

رحّبت الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين بالاتّفاق الإيراني السعودي باستعادة العلاقات الثنائيّة باعتباره خطوةً مهمّةً لصالح شعوب المنطقة، وإنهاءً للمشكلات السياسيّة والمذهبيّة والدينيّة والإثنيّة، التي عملت الإمبرياليّة الأمريكيّة إلى تحويلها لصراعاتٍ وحروبٍ بالوكالةِ؛ بهدف حفظ مصالحها الاستعماريّة، ومخطّطاتها للاستيلاء على ثروات المنطقة، وضرب الاستقلال الوطني لشعوبها، وأمنها وسلمها المجتمعين، بما يفتح الطريق لتغلغل العدوّ الصهيونيّ في المنطقة عبر اتفاقات التطبيع، وخلق العداوات الوهميّة؛ بديلًا عن العداء المركزيّ مع العدو الصهيوني، وضرب الحاضنة القوميّة والإقليميّة للقضية الفلسطينيّة.

وفي الوقت الذي تُبارك فيه الجبهةُ للشعبين؛ السعودي والإيراني، هذا الاتفاقَ المهمَّ لحفظ أمن المنطقة خدمةً لقضايا شعوبها ومصالحها؛ فإنّها تعدُّ إنجاز هذا الاتفاق فرصةً لوقف التحالف وعدوانه المتواصل على اليمن؛ باعتبارها خطوةً على طريق إنجاز المصالحة بين الأطراف اليمنيّة كافةً، وإنهاء معاناة الشعب اليمني الشقيق الذي أنهكه الحصار والعدوان.

كما عدّت الجبهةُ هذا الاتفاقَ أنّه انتصارٌ للدبلوماسيّة الشعبيّة على طريق استعادة العالم للتوازن في عالمٍ متعدّدِ الأقطاب، يعزّز السلم والأمن الدوليين، ويقطع الطريق على التهديدات العدوانيّة الصهيونيّة لشعوب المنطقة.

وتتطلّع الجبهةُ لأنْ تكونَ هذه الخطوة بدايةً لأخذ الدبلوماسية الشعبيّة دورَها المأمولَ والمرحّبَ به في الإسهام بحلّ مشكلات المنطقة، واستعادة عافيتها بعد عقودٍ من الهيمنة وحروب الفوضى الأمريكيّة.

الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين

دائرة الإعلام المركزي

12-3-2023

مقالات ذات صلة