أرشيف المنتدى

مخيم برج الشمالي || الحق في السكن

مخيم برج الشمالي || الحق في السكن

1_1459095359.webp

1_1459095369.webp

قلوب ابنائة تمتلئ حبا لدولة الامارات العربية المتحدة

1_1459095392.webp

امين سر اللجنة الشعبية

غازي الكيلاني

 

الحق في السكن :

المقدمة

شكلت مأساة الفلسطينيين التعبير الصارخ عن المعاناة التي لحقت بأعداد هائلة من اللاجئين الفلسطينيين، نتيجة فقدانهم ممتلكاتهم ومنازلهم التي تم الاستيلاء عليها من قبل العصابات الصهيونية. وفيما بعد استهدفت تلك العصابات اعتداتها وتدميرها للمخيمات في لبنان بحيث تعرض مخيم برج الشمالي الى قصف بالطيران الحربي ومدفعية الميدان بين عام 1972 و1982 ليتم تدمير 70% من منازلة اثناء الاحتلال الاسرائيلي للبنان ومخيمات الجنوب.

من عام 1986، وبعد الانسحاب الاسرائيلي وتوقيق اتفاق المصالحة بين حركتي” فتح وامل”، شهدت مخيمات منطقة صور نهضة بنيانية ، ساهمت في حل الكثير من الصعوبات التي ميزت فترة الاحتلال، والقصف الاسرائيلي على مساكن اللاجئين وإن كانت هذه النهضة لم توفر حلولاً واسعة لمشاكل الإسكان، خاصة للاجئين وللأزواج الشابة.

 

مضمون الحق في السكن الملائم

يتجاوز مفهوم الحق في السكن الملائم الغرفة ذات الجدران الأربعة، والسقف الذي يغطيها لحماية قاطنها، إلى مضمون أوسع وأشمل، وهو مرتبط أساسًا بالكائن البشري، باعتباره أحد العناصر الرئيسية لكرامة الإنسان. ولا يمكن، بالتالي، أن نفهم هذا الحق باقتصاره على توفر الجدران الأربعة للغرفة والسقف لتحل مشكلة السكن . ورغم الأهمية الحيوية لهذه الجوانب غير أن الحق في السكن الملائم يأخذ أبعادًا أخرى مختلفة، وتتجاوز كثيرًا النظرة التقليدية. فالمسكن هو المكان الأكثر الذي يقضي فيه الإنسان وقته، ومنه ينطلق للعالم وللبيئة المحيطة يؤثر فيهما ويتأثر منهما، وبقدر ما يكون ملائما بقدر ما يكون الإنسان مبدعًا وفاعلا وخلاقًا .وعليه ينبغي أن يوضع الحق في السكن الملائم في إطاره الصحيح، على أساس أنه حق عالمي وجزء أساسي في القانون الدولي لحقوق الإنسان، وقد تم تفسيره وتحديد أبعاده، كونه حق كل إنسان في مكان يضمن له العيش بكرامة وأمان، وبما يضمن له خصوصيته وبناء علاقات عائلية واجتماعية، والتأثير على ما حوله اجتماعيا وسياسيا وثقافيا . وهو المكان الذي يعطي الفرصة لقاطنيه للمساهمة النشطة والواعية والخلق والإبداع في إطار الحياة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والثقافية التي يعيشوﻧﻬا.

ويعرف السكن الملائم بأنه ذلك السكن الذي يتضمن قدرا مناسبا من الخصوصية والمساحة الكافية والأمان والإضاءة والتهوية والبنية التحتية الأساسية ، والحماية الكافية من كل ما يمكن أن يهدد سلامة السكان مثل البرد والمطر والصواعق والحرارةوالرياح والرطوبة والحرائق وما إلي ذلك.

السكن وهو المكان الذي ينعم فيه الفرد بالراحة والخصوصية ويشعر فيه بالأمان, وهو المكان الذي يسعد فيه, وهو المكان الذي يحفظ الثقافات الأساسية ومكونات العادات واللغة والتقاليد، وهو المكان الذي يشعر فيه الفرد بإحترام الآخرين والوفاء والإخلاص والأمانة وأشياء أخرى يشعر ويتمتع بها الفرد. المسكن أيضاَ مصدر للعطاء والوفاء والاستمرار في الدفاع عن الحق حق المشردين من وطنهم للعودة لديارهم ومكان اقامتهم الاصلية .

فبعد هجرة الفلسطينيين الى لبنان ،قاموا ببناء المخيمات ابتداءً بالخيم التي تم توزيعها من قبل الانروا وثم ببناء البرّاكيّة ثم تطويرها الى بيوت من اللبن “الطين الابيض ” والتتبن الممزوج بأسقف من الزينكو ثم الى بيوت من احجار الباطون سماكة 10سم واسقف من الزينك لتستبدل بأسقف من الباطون.

في مخيم برج الشمالي اللاجئين الفلسطينين الذين فقدوا ارضهم وممتلكاتهم وسكنهم بعد طردهم بالقوة والاستيلاء عليها من قبل العصابات الصهيونية عام 1948. ليستقر7000 نسمة بالجنوب اللبناني بالقرب من مدينة صور عام 1955 على مساحة 134000 مترا مربعا ظلت ثابتة لم تتغير منذ تأسيسه رغم تضاعف عدد السكان إلى ثلاثة أضعاف.

وهو ما يعني أن كثافة السكان في هذا المخيم تبلغ اليوم 14.9 أشخاص في كل 100 متر مربع من المخيم، أي أن مقياس سكن العائلة الواحدة معدل 5 افراد 33.5 ممربع ، وهو ما يجعله مخيم شديدة الاكتظاظ بكل المقاييس.

ولغياب أي مؤشر على تخطي هذه المشكلة أو إيجاد حلول عملية لها، بمشاريع توسيع المخيمات لتتناسب مع الزيادة السكانية المطردة .

فهاجس التوطين يحول دائما دون القيام بمثل هكذا مشاريع مما يبقي الحالة المأساوية للسكن داخل المخيمات على ما هي عليه

 

ووفقا لدراسة أعدتها اللجنة الشعبية بالتعاون مع المكتب الطلابي الحركي وجمعية نادي الحولة ومؤسسه بيت اطفال الصمود حول المؤشرات الاجتماعية والاقتصادية والصحية في مخيم برج الشمالي

والذي تبين ان مساحة المنازل لا تتناسب إطلاقا مع عدد افراد العائلة، وهو ما يعني سهولة انتقال الأمراض، وغياب الخصوصية العائلية، فضلا على ذلك، فالمنازل إما بنيت منذ فترة طويلة فهي متشققة وتعرض حياة الساكنين تحتها للخطر، وأما مبنية من قوالب الاسمنت سماكة 10سم ومسقوفة من الزنك والتي لا تمنع برد الشتاء ولا حر الصيف .

أهم المشاكل التي وجدت في المنازل التي شملتها الدراسة كانت الرطوبة، النش، الدلف تشقق الجدران، سقوط قطع اسمنتية من السقف أو الجدران،عدم وجود حمام داخلي ، عدم وجود مغسلة ،مجلى، وعدم صول إضاءة طبيعية كافية للمنزل، التهوئة الضعيفة. المشاكل في البناء يترتب عليها بالتأكيد آثار خطيرة على صحة الأفراد المقيمين في هذه المنازل

وفقا للمعاير الانسانية ما زال يعيش اكثر من 28% من سكان المخيم في مساكن غير مناسبة للسكن.

– %1,5 في بيوت من الزنك ” براكية “.

– 15 % في بيوت جدرانها من احجار الباطون سماكة 10 سم واسقفها من الزنك .

– 4% تشققات بالجدران وتساقط كتل اسمنتية من السطح .

– %1,2 مساكن مدمرة من العام 1982 وحرب المخيمات.

– %2 تم بنائها بدون اعمدة .

– 2.5 % منازل لا يوجد بها مطبخ ، مغسلة و wc خارج المنزل.

– 1.8 % مساكن معرضة الرطوبة وضعف الاضائة

1_1459095446.webp

من جهة أخرى تجدر الإشارة إلى أن مساحات المساكن تبقى صغيرة بالنظر إلى معدل عدد افراد الأسر (5) افراد، فالمساكن التي تتراوح مساحتها بين 40 و 70 متر مربع تمثل 30% ونفس النسبة تمثلها المساكن ذات المساحة المتراوحة بين 70 و 100 متر مربع. وهناك المساكن التي تقل مساحتها عن 40 متر مربع، فتصبح ثلاثة أرباع الأسر المخيم تقريبا تسكن في مساكن مساحتها أقل من 60 متر مربع

فبلغة الأرقام نجد أن عدد الأسر في المخيم انتقل في 15 سنة الاخيرة من 2400منزل إلى3800 منزل سنة 2009، أي بإضافة تتجاوز 1300 أسرة جديدة في حاجة إلى مسكن ،وذلك نتيجة حالة الاستقرار التي تعيشها مخيمات منطقة صور بعد الاجتياح الاسرائيلي عام 1982 وانتهاء حرب المخيمات .

1_1459095456.webp

إذا كنا نؤكد على التمييز بين السكن كجدران وسقف وبين السكن الملائم فإن الوضع في المخيم يسجل عجزا خطيرا في بناء المساكن على علاتها ،والذي يؤزم الوضع بشكل متزايد. ارتفاع التكلفة المالية لبناء او تاهيل مسكن، وقفت دائما عائق أمام كثير من الاسر الفلسطينية في مخيم برج الشمالي لتحول دون تملك منزل صالح للسكن فارتفاع كلفة بناء مسكن هي التي تجعل فئات واسعة من مجتمع المخيم مبعدة عن التفكير بذلك وتبدا بالبحث عن حل يؤويها فلا تجد اوفر من الواح الصفيح الزنك رغم انها لا تقي حرارة الصيف ولا برد الشتاء .

ولذلك فبدل القضاء على العجزوالحاجة الى مسكن ، يتعمق هذا العجز ويتضخم أكثر إذا أخذنا بعين الاعتبار المساكن التي لم تعد صالحة للسكن بفعل ألأقدمية والبناء العشوائي وخاصة في فترات منع ادخال مواد البناء والتي تجبربها العائلات على اي شكل من البناء لايواء اطفالها. وهو ما نشهده من تصدع وتشققات في اسطح المنازل مما يعرضها للنش سيما بعد تساقط الأمطار ومن اهم تلك الاسباب الاستخدام السيئ في خلط الاسمنت لعدم وجود فسحة في معظم الاماكن من المخيم لخلط وجبل 1 متر مكعب بسبب ضيق المكان والممرات .


سكان مخيم برج الشمالي :

1_1459095908.webp

اللجنة الشعبية :

ووجهت اللجنة الشعبية بيان:

 

نتوجة بالشكر والامتنان الى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد ال نيهان وشعب دولة الامارات العربية المتحدة والى كل العاملين في الهلال الاحمر الاماراتي على مساندتهم الكريمة والمتواصلة للشعب الفلسطيني

 

نؤكد

أن القيادة الإماراتية بمبادراتها الاخوية النبيلة ومواقفها القومية رسمت البسمة على وجوه اطفالنا في مخيم برج الشمالي وأدخلت البهجة في قلب كل أسرة محرومة من مزل يؤويها وتركت بصمات واضحة لدى سكان المخيم ،وان هذا الموقف سيظل مشرقا في ذاكرة مخيم الشهداء والذي سببقى يدين بالعرفان للقيادة الحكيمة ولشعب الإمارات المعطاء الذي يتمتع برصيد وافر وزخم مستحضر في العقلية الفلسطينية، ويمكن القول إنها دولة الامارات العربية المتحدة والهلال الاحمر الاماراتي من اولى الدول والجمعيات التي تركت أثراً جلياً على الفلسطيني داخل وطنة واللاجئ المشرد في بلاد المنافي

وان ما يميز:

سمو الشيخ خليفة بن زايد ال نيهان خطابه السياسي الذي يسير متوازياً مع حجم الدعم الذي يقدمه للشعب الفلسطيني، وما يترجم على أرض الواقع بالوقوف المشرف بجانب الشعب الفلسطينيين في تقرير مصيره ونضاله ضد الاحتلال لإسرائيلي، وعودة اللاجئين المشردين الى ديارهم .

أن سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان حفظة الله

نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس الهلال الأحمر في دعمه المستمر للشعب الفلسطينيين يسير على نهج المغفور له الشيخ زايد بن سلطان الذي ما فتئ يقدم مختلف أوجه المساعدة بعطاء وكرم يتحققت على أرض الواقع للحفاظ على لحمة الشعب الفلسطيني وتحقيق تطلعاته المشروعة. في العودة من مخيمات التشرد الى الوطن الحبيب فلسطين

وفي الختام سيبقى الشعب الفلسطيني يحمل كل معاني التقدير والعرفان ،الشكر والحب ،لدولة الامارات العربية المتحدة قيادتا وشعبا ، وسيبقى علم الامارات محفورا في ذاكرتنا الفلسطينية إن كان في مخيم جنين أو مخيم رفح والنيرب او مخيم الشهداء مخيم برج الشمالي وان ضاقة مساحتة سنبقى قلوب ابنائة تتسع حبا لدولة الامارات العربية النتحدة .

 

تؤكد اللجنة الشعبية على :

– بذلها كل الجهد لانجاح البرنامج لما فية خير وصحة لاطفالنا

– انها وبجميع اعضائها لن تدخر جهدا في المساعدة والعون لتذليل العقبات امام ادارةالمنطقة والمتعهدين

– ستتابع اهتمامها بالمواصفات المدرجة في عقود التلزيم بكل امانة وخدمة لاهلها

-ان المنازل التي سيتم بنائها وترميمها ليست نهاية المطاف وان من لم تحالفة الفرصة الان سيجد حظا في القريب ان شاء الله

اللجنة الشعبية مخيم برج الشمالي

يصل عدد المستفيدين من الهبة المقدمة من هيئة الهلال الاحمر الاماراتي 343 منزل بين البناء الكامل والبناء الجزئي والترميم والترميم الجزئي.

. وقد.. انطلقت ورشة البناء والتأهيل بدفعة 56 منزلا وزعوا على 7 مقاولين بمهلة 3 اشهر لانهاء الدفعة على ان يليها دفعات متتالية لتقارب كل دفعة 90 منزلا .ورغم صعوبة تنفيذ الاشغال من الجانب المكانيكي في نقل وايصال مواد البناء الى موقع العمل ، لصعوبة وضيق الممرات بين المنازل ، الا انة فُرِضَ على المقاولين بعض الشروط، ولن يُسمَح لهم بتجاوز الالتزام بعقد المواصفات الموقع مع الانروا واحترام عقد التفاهم بينهم وبين اللجنة الشعبية.

1_1459095973.webp

ورشة التنفيذ بدات يوم 13 / 10/2009 بعد لقاء موسع في مكتب اللجنة الشعبية حضرة من جانب الانروا السادة مدير منطقة صور المهندس / فوزي كساب ومدير البرنامج المهندس /يحيى عكاوي والسادة المهندسين مشرفين التنفيذ وممثلة عن قسم الشؤون الاجتماعية ، اعضاء اللجنة الشعبية ، السادة المقاولين او ناب عنة :

1- محمد مبارك

2 – محمد سليمان

3 – نسيم حامد الحاج

4 – المهندس وليد معروف

5- شركة فوزي الخطيب / للتجارة والمقاولات

6- ابراهيم الحاج

7- مؤسسة مصطفى عضاضة

اتفاق تفاهم

الفريق الاول : السادة/ متعهدي تنفيذ بناء وترميم منازل من” الانروا” في مخيم برج الشمالي

الفريق الثاني : اللجنة الشعبية لمخيم برج الشمالي

لما كان الفريق الاول قد تعهد من “الانروا ” بناء وترميم منازل في مخيم برج الشمالي ، مشروع الهبة المقدمة من دولة الامارات العربية المتحدة مشكورة .

ولما كان الفريق الثاني ، مسؤولا امام الأونروا اولا وسكان المخيم ، والمستفيدين من برنامج البناء والترميم ثانيا ،

و ملزم من موقع المسؤولية لتيسيروازالة العقبات امام تنفيذ الاشغال . بالمواصفات الموقع عليها بين “الانروا “والمتعهدين .

لذلك تعهد الفريق الاول امام اللجنة الشعبية والسيد مدير منطقة صورالمهندس / فوزي كساب وبحضور المسؤول عن تنفيذ البرنامج” الانروا” المهندس / يحيى عكاوي ، والسيد مدير مخيم برج الشمالي ، ممثلي قسم الشؤون الاجتماعية “الانروا ” المهندس المراقب ،

على :

– تقيد المتعهد بشروط العقد المبرم مع الانروا

– الالتزام بتوقيع عقود واضحة مع منفذي الاشغال ” التنفيذ ،تفنيد السعر “في حال كان العطاء باكثر من عمل ” دفع الاتعاب ،مدة التنفيذ ، التاخير، “ومصادق عليها ” كاتب عدل او اللجنة الشعبية ”

– تنفيذ الاشغال حسب شروط العقد الموقع مع “الانروا ”

– تنظيف موقع العمل

– تنظيف اثار نقل المواد يوميا

– اصلاح ما يتسبب من اضرار

– الالتزام بتامين المياة لموقع العمل بدون الاعتماد على مياة المخيم .

– الألتزام الواضح والكامل بتغطية جميع المصبعات في منطقة العمل وعدم رمي بقايا الآسمنت فيها والتعهد بتنظيفها على نفقته في حال عدم الألتزام .

– التاكيد على حفر قواعد البناء ( الركائز) الى مستوى الارض الصلبة

– اي تعديل لمستفيد في منزلة يجب ان يكون ضمن المواصفات الهندسية وموافق عليها من قبل القسم المسؤول في الانروا، ومتفق عليه مع المتعهد المنفذ خطيا .

– الافضلية لليد العاملة والفنيين من سكان المخيم .

 

تعهد الفريق الثاني :

– التدخل مباشرة لحل اي نزاع او خلاف بين منفذ الاشغال ، والمستفيد او اي كان

– عدم التدخل والاعتراض في التنفيذ والمواصفات مع المسؤول المنفذ مباشرة

– مراجعة مهندس الانروا المسؤول (مهندس الموقع )، عن اي اعتراض وملاحظات على التنفيذ

– عدم الاعتراض لتشغيل ايدي عاملة وفنيين من خارج المخيم ،

– العمل لتطبيق عقد الاتفاق بين المتعهد ومنفذ الاشغال .

 

توقيع المتعهد ::: توقيع اللجنة الشعبية

 

فيما يتولى مكتب اعلامي خصص من قبل الانروا لادارة المشروع واعطاء معلومات عن البرنامج بجميع مراحله من التلزيم وحتى التسليم.

1_1459096011.webp

 

1_1459096094.webp

 

1_1459096119.webp

 

1_1459096141.webp

زر الذهاب إلى الأعلى