الشعبية تنظم لقاءً جماهيرياً في مخيم البداوي

الشعبية تنظم لقاءً جماهيرياً في مخيم البداوي

استعداداً لاحتفالات الانطلاقة والذكرى الثانية لغياب المؤسس د. حبش..

نظمت منظمة الجبهة الشعبية في مخيم البداوي لقاءً موسعاً للكادرات الحزبية والنقابية في المخيم وذلك استعداداً لإحياء ذكرى الانطلاقة المجيدة التي يتوقع أن تبدأ أولى فعالياتها الأسبوع القادم.

قدم اللقاء الرفيق فتحي أبو علي مسئول إعلام الجبهة في البداوي، الذي رحب بالحضور داعياً للوقوف دقيقة صمت إجلالاً لشهداء حزبنا وشهداء المقاومة الفلسطينية وشهداء قوى التقدم والعدالة في العالم.

ثم ألقى الرفيق نبيل السعيد عضو اللجنة المركزية الفرعية ومسئول الجبهة في مخيم البداوي كلمة الجبهة الشعبية تحدث فيها عن يوم التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني وحق عودة الشعب الفلسطيني إلى مدنه وقراه التي هجر منها عام 1948 وتطبيق قرارات الأمم المتحدة.

وتطرق في كلمته للمبادرة التي أطلقتها الجبهة الشعبية حول الحوار الفلسطيني وإعادة إصلاح مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية والتوقيع على وثيقة المصالحة وصفقة تبادل الأسرى بين حركة حماس والعدو الصهيوني وعلى رأسهم الأمين العام للجبهة احمد سعدات ومروان البرغوثي.

وتحدث عن الممارسات الصهيونية المتواصلة ضد شعبنا مثل الاستيطان وتهويد القدس وبناء الجدار وتغيير أسماء القرى والشوارع الفلسطينية إلى أسماء عبرية والحفريات الجارية تحت المسجد الأقصى وعن الحصار المستمر على غزة والضفة وقال” إن صراعنا مع العدو الصهيوني هو صراع وجود وليس صراع حدود”،مؤكداً على أهمية الحفاظ على المقاومة وتدعيمها وتطويرها.

وعن الوضع الفلسطيني في لبنان قال الرفيق نبيل السعيد “يجب على الدولة اللبنانية أن تعطي الحقوق المدنية والاجتماعية للفلسطينيين في لبنان حتى يعيشوا حياه حرة وكريمة ونرفض التوطين ونطالب العمل على فرض حق عودة الشعب الفلسطيني إلى وطنه وقال نحن مع الحفاظ على الوجود الفلسطيني في لبنان إلى حين العودة إلى أرضه ووطنه وتطبيق قرارات الأمم المتحدة”.

وعن نهر البارد قال “يجب على كل المعنيين العمل الفوري والدءوب على إعادة اعمار المخيم وعوده أهله إليه ونحن مع عوده الشعب الفلسطيني وان إقامتنا في لبنان إقامة مؤقتة ويجب على الدولة اللبنانية أن تعامل الفلسطيني معاملة حسنة إلى حين عودته إلى فلسطين وإعطائه حقوقه المدنية والاجتماعية وان المخيمات الفلسطينية في لبنان ليست بؤر أمنية أو جزر بل هي وقود الثورة والمقاومة والشعب الفلسطيني و كل شرائح المجتمع ترفض التوطين والتهجير ونطالب بحق العودة.

وتحدث الرفيق نبيل عن الدور النضالي والتاريخي للجبهة الشعبية منذ الانطلاقة وحتى يومنا هذا وعن القائد الدكتور جورج حبش وأبو علي مصطفى ووديع حداد وجيفارة غزة وغسان كنفاني والقائد احمد سعدات ونضالات وتضحيات الجبهة وشهدائها وجرحاها وما قدمته الجبهة من جهد كبير وعظيم غي سبيل أظهار قضية فلسطين للعلن وما رافقها من عمليات بطولية واستشهادية إلى جانب كافة الفصائل الفلسطينية ونضالات الأسرى في السجون الصهيونية وعن الخط النضالي والوطني والبطولي للجبهة الشعبية،مشيراً إلى أن انطلاقة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في هذا العام تأت في مرحلة تاريخية حرجة تحتم على الجميع أن يقف وقفة مسئولة، داعياً إلى اعتبار هذه المحطة فرصة لشحذ الهمم والانطلاق في النضال حتى تتحقق أهداف حزبنا و شعبنا”.