الشتات الفلسطيني

مشير المصري يطالب بالتحرك لإيجاد مراكز إيواء مؤقتة للمهجرين الفلسطينيين من مخيم اليرموك

رئيس لجنة العلاقات الدولية في المجلس التشريعي في غزة النائب عن حركة «حماس» مشير المصري، أمل ان لا يكون هناك اية انعكاسات سلبية لما يجري في سوريا على لبنان والمخيمات الفلسطينية فيه، متمنياً الاستقرار للبنان والمخيمات

كلام المصري جاء اثر لقائه في صيدا مفتي المدينة سليم سوسان والنائبة بهية الحريري في دارتها في مجدليون يرافقه مسؤول الحركة في منطقة صيدا أبو أحمد فضل وأيمن شناعة.

نعتقد بأن الجهد اللبناني جهد إيجابي لمصلحة قضيتنا الفلسطينية ونتمنى ان تزول كل الخلافات داخل لبنان لأن وحدة لبنان هي لا شك وحدة لشعبنا وتعزيز لصموده ومقارعة العدو المشترك لنا وهو العدو الصهيوني».

أضاف «ناقشنا واقع المخيمات الفلسطينية في لبنان متمنين ان يكون هناك جهد من القيادة في لبنان لتخفيف معاناة شعبنا في المخيمات اللبنانية، وطالبنا بضرورة التحرك لإيجاد مراكز إيواء مؤقتة ومستقلة لهؤلاء المهجرين الفلسطينيين من مخيم اليرموك الى ان تزول الأزمة في سوريا».

وأضافت فلسطين أون لاين، 3/1/2013 أن المصري أكد وقوف حركة “حماس” إلى جانب العوائل الفلسطينية المهجرة من مخيم اليرموك في سوريا، وتقديم كل ما لديها من إمكانات في سبيل إيوائهم في هذه المرحلة المؤقتة.

وأوضح المصري خلال لقائه عشرات العوائل المهجرة في أثناء زيارته لمخيمات الفلسطينيين في لبنان _وخاصة مخيم الجليل على الحدود السورية اللبنانية_ اليوم الخميس؛ أن “حماس” قدمت حوالي 850 ألف دولار لمصلحة المهجرين الفلسطينيين من مخيم اليرموك إلى لبنان.

وأشار إلى توفير “حماس” مؤسساتها والأماكن المختلفة لإيواء هؤلاء المشردين، ولكن بواقع مأساوي أمام قلة الإمكانات المتوفرة، مبينًا أن ما تقدمه “حماس” للمشردين الفلسطينيين هو واجبها تجاههم.

وقال: “إن “حماس” تبذل قصاراها في الوقوف إلى جانبهم؛ لتوفير حياة كريمة لهم، وإيوائهم بما يتوافر لها من إمكانات”، لافتًا النظر إلى أن الحركة تتواصل مع الجهات المعنية كافة، ومنها الدولة اللبنانية؛ من أجل توفير مراكز إيواء مستقلة، وتوفير خدمات بالتعاون مع المؤسسات العربية والدولية.

السفير، بيروت، 4/1/2013

مقالات ذات صلة