الشتات الفلسطيني

قيادة فتح في بيروت تلتقي الأحزاب اللبنانية

على ضوء المستجدات السياسية والأمنية التي تعصف على المنطقة، وخاصة على لبنان وفلسطين والأزمة السورية التي أرخت بظلالها على الوضع اللبناني الداخلي والمخيمات الفلسطينية وتركت بصمات واضحة على الوضعين الأمني والإجتماعي، ومن حرصها على السلم الأهلي اللبناني والاستقرار الأمني في المخيمات، ولمنع العابثين بأمن المخيمات والسلم الأهلي اللبناني من استغلال الظروف التي تمر بها البلاد تداعت حركة التحرير الوطني الفلسطيني “فتح” قيادة بيروت، ممثلة بأمين سرها سمير أبو عفش إلى عقد سلسلة لقاءات متواصلة مع كافة الأطراف الحزبية اللبنانية، شارك في بعضها بالإضافة إلى قيادة بيروت أمين سر فصائل “م.ت.ف” وحركة “فتح” في لبنان فتحي أبو العردات.

فكان ألقاء مع حزب الله ضم النائب الحاج حسن حب الله، ومسؤول الملف الفلسطيني ونائبه الشيخ عطا الله حمود، ولقاء مع الحزب التقدمي الإشتراكي ضم الدكتور نشأت أبو كروم وأعضاء إقليم بيروت في التقدمي.

أما اللقاء مع تيار المستقبل فقد تم في مكتب التيار السبت 30 آذار 2013 وقد ضم منسق عام بيروت المهندس بشير عيتاني، والمسؤول التنظيمي الدكتور رهيف جلول، ومنسق المصيطبة الدكتور صالح دبيبو، ومستشار المنسق العام بسام جعفر، وممثل مكتب القدس في تيار المستقبل الاعلامي باسم سعد.

تناقش المجتمعون في الأوضاع السياسية والأمنية والمستجدات على الساحتين اللبنانية والفلسطينية، وتبعية الاعتداء على المشايخ، والمعالجة الحكيمة من قبل جميع الافرقاء اللبنانيين لوأد الفتنة المذهبية، وبحث المجتمعون قضية المخيمات والجوار والمحافظة على العيش المشترك وتواصل التنسيق والاتصالات بين الأطراف المعنية كافة.

كما بحث المجتمعون الوضع الانساني والاجتماعي والصحي للنازحين الفلسطينيين والسوريين، وايجاد الوسائل الناجعة للتخفيف من معاناتهم، وزيادة التقديمات والمساعدات خاصة على صعيد الطبابة. كذلك أخذ موضوع الإسراع بأعادة اعمار مخيم نهر البارد حيّزاً كبيراً في المناقشات، حيث أنه انقضت ست سنوات على نكبته ومعاناته ولم ينجز الا 25% من اعماره.

من جهته، وفي لقائه مع وفد حزب الله أكد أبو العردات على حسن العلاقة مع كافة الأطياف اللبنانية الحزبية والرسمية وعلى الحيادية السياسية والأمنية والوقوف على مسافة واحدة من الجميع.

وأضاف، “إن ليس للفلسطينيين أي مشروع سياسي أو أمني في لبنان، المشروع الوحيد للفلسطينيين هو العودة إلى فلسطين وإقامة دولتهم”. مؤكداً أنَّ التوطين مرفوض من اللبنانيين كما من الفلسطينيين ومن كافة مشاربهم السياسية. مشيراً أنَّ هناك أيضاً مقومات صمود لحين عودة جميع اللاجئين إلى ديارهم، هذه المقومات هي الحقوق المدنية للفلسطينيين، فمن حق الفلسطيني على الدولة اللبنانية العيش بكرامة.

قيادة فتح في بيروت تلتقي الأحزاب اللبنانية

02-04-2013
فتح ميديا/لبنان،

مقالات ذات صلة