الشتات الفلسطيني

حفل تهنئة ولقاء تضامني للديمقراطية في بيروت ابتهاجا بانتصار الرفيق العيساوي على سجانيه

إبتهاجا بالانتصار الكبير الذي حققه الرفيق سامر العيساوي، اقامت الجبهة الديمقراطية حفل استقبال للتهنئة تحول الى لقاء تضامني مع المعتقلين، حيث امت قاعة الشهيدة نبيلة برير في مخيم مار الياس وفود عديدة تمثل الاحزاب اللبنانية والفصائل الفلسطينية وهيئات دبلوماسية عربية واجنبية اضافة الى مؤسسات اجتماعية واللجان الشعبية في المخيمات وشخصيات وطنية قدمت التهاني لقيادة الجبهة..

تحدث في الحضور عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية الرفيق علي فيصل الذي اعتبر انتصار رفيقنا سامر العيساوي انجازا لكل الشعب الفلسطيني وارادته الصلبة في التخلص من الاحتلال وحافز لتصعيد فعاليات إسناد الحركة الأسيرة داخل الاراضي المحتلة وخارجها، ومناسبة لتصعيد النضال من أجل تحرير جميع الأسرى.

وقال: كثيرة هي الدلالات التي يحملها انتصار رفيقنا سامر العيساوي الذي أسس لمنهج نضالي من خلال صموده الأسطوري في معركة الأمعاء الخاوية، وأن هذا الإنتصار يفتح الطريق أمام ايجاد حلول لقضايا العديد من الأسرى الذين حرروا ضمن صفقة “وفاء الاحرار” وأعيد إعتقالهم من قبل قوات الإحتلال. وبالتالي فان انتصار اليوم يبطل الاجراءات الاسرائيلية التي اعاد الاحتلال اعتقال بعض الأسرى المحررين وهو اجراء سينهار تدريجيا بشكل كامل مع إرادة أبناء شعبنا وصموده.

وجاء الانتصار ايضا ليثبت حق شعبنا في العودة الى الديار والممتلكات التي هجروا منها عام 1948 بقوة القتل والارهاب، بعد ان فشل الاحتلال في كل عمليات الضغط والابتزاز لابعاده الى خارج بلدته حيث اصر على عودته الى مسقط رأسه في بلدة العيساوية في القدس كتأكيد جديد على حق الشعب الفلسطيني في مدينة القدس كعاصمة لدولة فلسطين ورفض كل اجراءات الاستيطان والتهويد.

كلمة حركات التحرر العالمية القاها السفير الكوبي في بيروت رينيه سيبايو فاعتبر ان الانتصار الذي حققه سامر العيساوي هو انتصار لقضية الشعب الفلسطيني العادلة وهي نتيجة طبيعية لارادة الصمود والتحدي التي مثّلها الاسير العيساوي منذ اللحظة الاولى لاعادة اعتقاله.

وتحدث النائب السابق حسن حب الله في كلمة باسم حزب الله فدعا الى الاستفادة من الانتصار الذي حققه الاسرى اليوم بعد الصمود الرائع للاسير سامر العيساوي من خلال حشد كل الطاقات في امتنا، وان الانتصار على اسرائيل لم يعد وهما بل حقيقة يرسمها ابطالنا كل يوم في ميادين المواجهة.

باسم حركات التحرر العربية تحدثت نائب الحزب الشيوعي اللبناني الرفيقة ماري الدبس التي توجهت بالتحية الى الاسير العيساوي الذي استطاع بصموده وارادته الصلبة ان ينتصر على العدو الاسرائيلي رغم كل اساليب الابتزاز التي مارستها اسرائيل طيلة الفترة الماضية.

كما تحدث فتحي ابو العردات في كلمة باسم منظمة التحرير الفلسطينية فاعتبر ان الانجاز الذي حققه الاسير العيساوي يؤكد من جديد قدرة الشعب الفلسطيني على تحقيق العديد من الانتصارات ما يدعونا الى ضرورة تعزيز وحدتنا الوطنية باعتبارها السلاح القادر على مواجهة مخططات العدو..

وتحدثت ريما نزال زوجة الشهيد القائد خالد نزال فاعتبرت ان حملات التضامن والاسناد التي شهدتها الضفة الغربية وقطاع غزه ومناطق اللجوء والشتات اكدت وحدة الشعب الفلسطيني ووحدة قضيته وان قضية الاسرى هي مسألة وطنية تجمع كل ابناء الشعب الفلسطيني.

واختتم اللقاء بكلمة الاسير المحرر انور ياسين الذي اكد ثقته بقدرة الحركة الاسيرة على تحقيق انتصارات جديدة اذا ما تآخت حركتهم مع دعم سياسي وشعبي. معتبرا ان انتصار العيساوي اعطى الكثير من الدروس من الصلابة النضالية والارادة الكفاحية القادرة على قهر المحتل.

حفل تهنئة ولقاء تضامني للديمقراطية في بيروت ابتهاجا بانتصار الرفيق العيساوي على سجانيه

حفل تهنئة ولقاء تضامني للديمقراطية في بيروت ابتهاجا بانتصار الرفيق العيساوي على سجانيه

حفل تهنئة ولقاء تضامني للديمقراطية في بيروت ابتهاجا بانتصار الرفيق العيساوي على سجانيه

حفل تهنئة ولقاء تضامني للديمقراطية في بيروت ابتهاجا بانتصار الرفيق العيساوي على سجانيه

حفل تهنئة ولقاء تضامني للديمقراطية في بيروت ابتهاجا بانتصار الرفيق العيساوي على سجانيه

حفل تهنئة ولقاء تضامني للديمقراطية في بيروت ابتهاجا بانتصار الرفيق العيساوي على سجانيه

حفل تهنئة ولقاء تضامني للديمقراطية في بيروت ابتهاجا بانتصار الرفيق العيساوي على سجانيه

الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
26/ 4/ 2013

مقالات ذات صلة