الشتات الفلسطيني

مسيرة للجبهة الديمقراطية والفصائل في مخيم شاتيلا في الذكرى الواحدة والثلاثين للمجزرة

فيصل: ندعو لاعادة فتح ملف مجزرة صبرا وشاتيلا وتقديم من ارتكبها الى العدالة الدولية

بمناسبة الذكرى (31) لمجزرة صبرا وشاتيلا، نظمت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين والفصائل الفلسطينية واهالي الشهداء مسيرة جماهيرية انطلقت من مخيم شاتيلا باتجاه مقبرة شهداء المجزرة مخترقة شوارع المخيم يتقدمها حملة الاعلام واللافتات التي تدعو لفتح ملف صبرا وشاتيلا. وشارك في المسيرة السفير الفلسطيني وعدد من ممثلي الفصائل واللجان والاتحادات ومنظمات عمالية ونسوية وشبابية اضافة لعائلات الشهداء وابناء المخيم وفعالياته..

تحدث في المشاركين عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية علي فيصل فاعتبر بان مجزرة صبرا وشاتيلا لا تسقط بالتقادم ولا يمكن ان تزول من ذاكرة شعبنا.. وان صمت المجتمع الدولي وتواطئه، شجع اسرائيل على الاستمرار في نهج القتل والارهاب… ولو قدمت اسرائيل الى العدالة الدولية وحوكم مجرموها لما تجرأت على ارتكاب مجازرها اللاحقة …

لذلك نجدد الدعوة باسم عائلات الشهداء وباسم كل شعبنا الى اعادة فتح ملف مجزرة صبرا وشاتيلا سواء من خلال المحكمة الجنائية الدولية او من خلال مجلس الامن الدولي واعادة الاعتبار لمصداقية القانون الدولي بمحاكمة مرتكبي ومدبري هذه المجزرة.

واضاف قائلا: سعى المخططون لهذه المجزرة الى تحقيق جملة من الاهداف منها قتل اكبر عدد ممكن من المدنيين، وتهجير الشعب الفلسطيني من لبنان للتخلص من عبء اللاجئين الفلسطينيين باعتبارهم يختصرون معاناة اللجوء. لكن الشعب الفلسطيني افشل هذه المؤامرة واثبت للعالم ان مثل هذه المجازر لن تزيده الا اصرار على التمسك بحقوقه الوطنية.

وتابع قائلا: رغم العدد الكبير من الشهداء وفظاعة الاعمال الوحشية التي ارتكبت الا ان الشعب الفلسطيني واللبناني لم يرفعا الراية البيضاء، بل ان دماء شهداء صبرا وشاتيلا شكلت الحافز لاطلاق شرارة المقاومة الاولى بعد ايام على المجزرة، والتي تواصلت واستمرت الى ان تحررت بيروت والجبل وصيدا ثم الجنوب اللبناني …

ودعا الى الانسحاب من المفاوضات حتى لا نقع فريسة اتفاق جديد على شاكلة اوسلو مؤكدا على ضرورة انهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية ووضوع استراتيجية بديلة عبر اطلق المقاومة بكل اشكالها ومواصلة المعركة الدبلوماسية في الامم المتحدة وبناء جبهة مقاومة متحدة وحركة لاجئين ديمقراطية تقرير مصيرنا باقامة دولة فلسطينية مستقلة بعاصمتها القدس على حدود 4 حزيران وعودة اللاجئين..

كما تحدث امين سر فصائل منظمة التحرير فتحي ابو العردات باسم الفصائل فاكد بأن الشعب الفلسطيني لن ينسى مجزرة صبرا وشاتيلا وبشاعتها التي اذهلت العالم.. وان دماء الشهداء الابطال افشلت اهداف العدو بصمود الشعب الفلسطيني وصمود مقاومته.

وشدد على ضرورة محاكمة قادة الاحتلال على مجزرة صبرا وشاتيلا وغيرها من المجازر التي ما زالت متواصلة حتى هذه اللحظة.. معتبرا ان استمرار اسرائيل في ارتكاب مجازرها امام اعين العالم يعود الى الدعم الذي تقدمه الدول الغربية لهذا الكيان الذي لا يعيش الا على لغة القتل والدم..

وفي نهاية المسيرة وضع المشاركون اكاليل من الورود على اضرحة الشهداء.

مسيرة للجبهة الديمقراطية والفصائل في مخيم شاتيلا في الذكرى الواحدة والثلاثين للمجزرة

مسيرة للجبهة الديمقراطية والفصائل في مخيم شاتيلا في الذكرى الواحدة والثلاثين للمجزرة

مسيرة للجبهة الديمقراطية والفصائل في مخيم شاتيلا في الذكرى الواحدة والثلاثين للمجزرة

الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
17/9/2013

مقالات ذات صلة