الشتات الفلسطيني

اجتماعات تعالج انتكاسة عين الحلوة || لتسليم قاتل السعدي نفسه

القيادات الفلسطينية توافقت على ضرورة أن يسلم المشتبه به نفسه إلى السلطات اللبنانية
توالت الاجتماعات الفلسطينية في السفارة الفلسطينية في بيروت لمعالجة الأمر
سنلجأ إلى الضغط عليه من خلال أعمامه وأقاربه
عائلة القتيل لا تريد أن ترفع دعوى ضد المشتبه به

تسليم المشتبه به نفسه هو أفضل الحلول تجنباً لأي محاولة الأخذ بالثأر

لفتت صحيفة “الحياة” إلى أن حال من الترقب ​سادت مخيم عين الحلوة​ للاجئين الفلسطينيين في جنوب لبنان غداة الاستنفار المسلح الذي شهده الشارع الفوقاني في المخيم ليل أول من امس، على خلفية المطالبة بتسليم قاتل هيثم السعدي (قتل قبل يومين)، ما أدى إلى حركة نزوح من احياء الطيرة والرأس الأحمر والصحون والصفصاف.

وكان حصل استنفار مسلح بعدما قطع أهالي حي طيطبا طرقاً في المخيم احتجاجاً على اغتيال ابنهم السعدي برصاص المشتبه به محمد بلال العرقوب والمطالبة بتسليمه لمخابرات الجيش قبل دفن جثة ابنهم.

ونجحت الاتصالات والجهود الفلسطينية في سحب المسلحين فجراً، إلا أن الحركة بدت خجولة مع إقفال عدد من المحال التجارية في الشارع الفوقاني وإغلاق مدارس “اونروا” في المنطقة خشية أي تطور أمني. وتوالت الاجتماعات الفلسطينية في السفارة الفلسطينية في بيروت لمعالجة الأمر.

وقال مصدر مطلع على اجتماعات السفارة لـصحيفة “الحياة” إن القيادات الفلسطينية توافقت على ضرورة أن يسلم المشتبه به نفسه إلى السلطات اللبنانية.

وعن السبيل إلى ذلك، قال المصدر: “سنلجأ إلى الضغط عليه من خلال أعمامه وأقاربه، وعلمنا أن عائلة القتيل لا تريد أن ترفع دعوى ضد المشتبه به، وبالتالي فإن تسليم المشتبه به نفسه هو أفضل الحلول تجنباً لأي محاولة الأخذ بالثأر”.

الحياة
2018 – أيلول – 20

مقالات ذات صلة