الشتات الفلسطيني

رابطة الإعلاميين الفلسطينيين تدعو وسائل الإعلام اللبنانية لتوخي الحذر والدقة

بيروت في 21-11-2013

فور وقوع الإنفجار الأليم صباح يوم الثلاثاء (19-11) أمام مبنى السفارة الإيرانية في بيروت، ذهب بعض الإعلاميين اللبنانيين و السياسيين إلى توجيه أصابع الاتهام إلى المخيمات الفلسطينية في لبنان دون وجه حق أو معلومات أمنية رسمية .

وأمام هذا الاتهام الباطل والمزيف، تستنكر رابطة الإعلاميين الفلسطينيين في لبنان ما جاء على لسان عددٍ من الإعلاميين والسياسين الذين يعدون من نخبة المجتمع، محذرةً من الوقوع في فخ المؤامرة الصهيونية التي تسعى لتوريط الشعب الفلسطيني في الأمور الداخلية للدول العربية والإسلامية.

وتؤكد الرابطة من خطورة هذه التهم والاشاعات في ظل الأوضاع الراهنة التي يمر بها لبنان والمنطقة، داعيةً الجميع ليكونوا على قدر المسؤولية الملقاة على عاتقهم ضمن الأخلاق المهنية والإعلامية.

وتثمن الرابطة دور الفصائل الفلسطينية في لبنان التي أكدت على العلاقة المتينة بين الشعب الفلسطيني واللبناني والإيراني معًا، مؤكدةً أن جرح الأمة هو جرح لفلسطين ولشعبها وأن الدم الذي سال كالدم الفلسطيني الذي يهدر كل يوم على أيدي سلطات الاحتلال الإسرائيلية.

وتتقدم رابطة الإعلاميين الفلسطينيين في لبنان بأحر التعازي للشعبين اللبناني والإيراني ولقيادتهم وإلى أهالي الضحايا، سائلةً الله عز وجل الرحمة للشهداء والشفاء العاجل للجرحى.

مقالات ذات صلة